بولندا: إعطاء واشنطن الأولوية لأوكرانيا بتسليم صواريخ "باتريوت" سيخلق مشكلة لوارسو
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
أكد الرئيس البولندي أندريه دودا أن قرار الولايات المتحدة بتعليق طلبيات الحلفاء لصواريخ أنظمة الدفاع الجوي "باتريوت" وإعطاء الأولوية في تسليمها إلى أوكرانيا سيشكل مشكلة لوارسو.
وقال دودا في مقابلة مع إذاعة "Zet" البولندية: "يشكل ذلك دائما مشكلة، عندما تتأخر عمليات التسليم، خاصة عندما نكون في صدد تطوير وتعزيز أمننا.
وأضاف: "على مر السنين، اعتاد العالم الحر على العيش دون تهديدات، وفي كثير من الحالات كان الإنتاج العسكري محدودا، وقد اتضح أنه عندما ينشأ طلب جدي، على سبيل المثال، للذخيرة، تكون المستودعات فارغة"، مشيرا إلى أن الوضع الحالي يُظهر أن الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى لا تنتج ما يكفي من الأسلحة.
واختتم دودا: "نحن بحاجة إلى العودة لإنتاج طبيعي، وإلى تجديد سلاسل التوريد، فللأسف نحن نرى أن العالم قد تغير".
وفي وقت سابق، أعلن البيت الأبيض أن الولايات المتحدة ستعطي أوكرانيا الأولوية في تسليم أنظمة الدفاع الجوي قبل دول أخرى قدمت طلبات بذلك.
إقرأ المزيد واشنطن تعتبر تسليم أوكرانيا أنظمة الدفاع الجوي "أولوية"وبحسب صحيفة "فاينانشال تايمز" قال بايدن إن "خمس دول وافقت على إرسال أنظمة باتريوت وغيرها من أنظمة الدفاع الجوي إلى أوكرانيا، أما الدول الأخرى التي تتوقع تسليمها باتريوت فسيتعين عليها الانتظار.. لأن كل ما لدينا سيذهب إلى أوكرانيا حتى تتم تلبية احتياجاتها".
وكان أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، الأسبوع الماضي، أن الولايات المتحدة تعتزم تأخير توريد أنظمة الدفاع الجوي "باتريوت" للمشترين الأجانب حتى تتم تلبية احتياجات أوكرانيا منها.
ويطالب نظام كييف الولايات المتحدة والدول الأوروبية بتقديم منظومات باتريوت إضافية لقواته التي تشتكي باستمرار في الفترة الأخيرة من نقص في الذخيرة وخاصة في أنظمة الدفاع الجوي.
إقرأ المزيد بولندا: لن نرسل أنظمة الدفاع الجوي "باتريوت" إلى أوكرانياوقد أعلنت وزارة الدفاع الروسية أكثر من مرة تدمير منظومات باتريوت الموجودة لدى الجيش الأوكراني.
كما حذرت روسيا باستمرار الدول الغربية من تزويد أوكرانيا بالأسلحة وقالت إن إمدادات الأسلحة لكييف تتعارض مع التسوية، وتشرك دول الناتو بشكل مباشر في الصراع.
المصدر: نوفوستي+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية البيت الأبيض الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جو بايدن حلف الناتو صواريخ كييف متطرفون أوكرانيون وارسو واشنطن وزارة الدفاع الروسية أنظمة الدفاع الجوی الولایات المتحدة إلى أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
بعد 5 سنوات من رصده.. الولايات المتحدة تعلن القضاء على "الدبور القاتل"
كشفت وسائل إعلام أمريكية أن الولايات المتحدة الأمريكية نجاحها في القضاء على أكبر الدبابير في العالم، لافتة إلى أنها سلالة غازية يطلق عليها اسم "الدبور القاتل".
وأوضحت إن لدغة هذه السلالة من الدبابير خطيرة، كما أن لديها قدرة على الفتك بخلية نحل العسل في غضون ساعات، وتم القضاء على تلك الدبابير بعد 5 سنوات من رصدها لأول مرة في ولاية واشنطن بالقرب من الحدود الكندية.
يشار إلى أن هذه الدبابير يبلغ طولها 5 سنتميترات، وكانت تعرف فيما مضى بالدبابير الآسيوية العملاقة، ولفتت الانتباه في عام 2013، عندما قتلت 42 شخصا في الصين، وأصابت 1675 شخصا بجروح خطيرة.
من جانبها، أوضحت وزارة الزراعة الأمريكية القضاء على هذه الحشرة، يوم الأربعاء الماضي، قائلة إنه لم يتم رصد أي اكتشاف للدبور الشمالي العملاق في واشنطن منذ عام 2021.
وعلق سفين سبيشيجر، مدير برنامج الآفات في وزارة الزراعة بولاية واشنطن، على تلك الخطوة في مؤتمر صحفي افتراضي حيث قال "يجب أن أخبركم، بصفتي عالم حشرات، فأنا أقوم بهذا العمل لأكثر من 25 عاما حتى الآن، وهو يوم نادر عندما يتمكن البشر من الانتصار على الحشرات".
يذكر أن الولايات المتحدة تشهد وفاة نحو 72 شخصا سنويا، بسبب لسعات النحل والدبابير كل عام، وفقا لبيانات المعاهد الوطنية للصحة.
جدير بالذكر أن البعض يخلط أحيانا بين لسعة النحل ولسعة الدبابير، إلا أن أعراض لسعة الدبور عادة ما تكون سامة، ويتم الشعور بها على الفور.
وقال موقع "الكونسلتو" أن لسعة الدبور تسبب تفاعلا يسبب شعورا يجعل الشخص يشعر وكأنه حرق حاد في منطقة اللدغة، وعرض الموقع عددا من أعراض لسعة الدبابير ومن بينها ألم وحرقان، احمرار وتورم الجلد، وشعور بالحكة.
ويزعم الموقع أن معظم المصابين بلسعة الدبور لا يحتاجون إلى رعاية طبية خاصة، لكن في حال الإصابة بحساسية من لسعة الدبور، فإن الأعراض تتطور سريعًا خلال عدة دقائق فقط من حدوث التفاعل على سطح الجلد، وربما تصل إلى الوفاة.
لهذا فإن الخطر يختلف من شخص لآخر حسب درجة الحساسية من لسعة الدبابير، ويمكن التعرف على وجود حساسية من لسعات الدبابير من خلال أعراض من بينها صعوبة التنفس وانخفاض ضغط الدم والشعور بالدوخة، ويمكن علاج ذلك في المنزل.
يشار إلى أن الوفيات السنوية بسبب لسعات الدبابير تتراوح بين 50-100 حالة، يكون المتوفون مصابين بالحساسية المفرطة، ويدل ذلك على قوة استجابة جهاز المناعة لتأثير اللسعة، فتتطور الأعراض من طفح جلدي وحكة موضعية، إلى انخفاض ضغط دم وتوقف التنفس.