مسؤولون إسرائيليون: مخاوف من قيام حركة الفصائل اللبنانية بخطوة عسكرية استباقية
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
لبنان – أكد مسؤولون أمنيون إسرائيليون، امس الجمعة، إن هناك مخاوف من أن تحاول الفصائل اللبنانية البدء بخطوة عسكرية واسعة تتجاوز أنماط النشاط في الأشهر الأخيرة كخطوة استباقية.
ونقل موقع “واللا” العبري (خاص) عن مسؤولين أمنيين في إسرائيل، لم يسمهم، ادعاءهم أنّ “هناك تقديرات بأن الأمين العام لحركة الفصائل اللبنانية، يخشى بشدة من هجوم إسرائيلي كبير مفاجئ على الحزب في جنوب لبنان”.
وزعم المسؤولون أنّه “وبسبب مخاوف الأمين العام للحركة، فإنه يفكر في تنفيذ خطوة استباقية، بشنّ حملة عسكرية ضد إسرائيل”.
وفي وقت سابق الجمعة، هدد وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، باتخاذ تل أبيب قريبًا ما أسماها بـ”قرارات لازمة” لوقف هجمات “حزب الله”.
ولم يوضح الوزير في بيان أصدره طبيعة هذه القرارات، لكن مسؤولين إسرائيليين هددوا في الأشهر الأخيرة بشن حرب شاملة على لبنان ما لم يبتعد مقاتلو الفصائل اللبنانية عن الحدود بين البلدين إلى شمال نهر الليطاني.
والثلاثاء الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي، “المصادقة” على خطط عملياتية لهجوم واسع على لبنان.
فيما تربط الفصائل اللبنانية وقف هجماته على إسرائيل بإنهاء الأخيرة حربها على قطاع غزة، التي بدأتها في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
والأربعاء، قال امين عام الحركة، إن إسرائيل “تعتزم استخدام مطارات وأجواء قبرص الرومية في حال استهداف مطاراتها إذا اندلعت حرب شاملة مع لبنان، مهددا الجزيرة الواقعة غرب لبنان بالتعامل معها كعدو في هذه الحالة”.
بدورها، أبلغت قبرص الرومية لبنان، الخميس، أنها لا تنوي الانخراط بأي شكل من الأشكال في الحرب الحالية الدائرة في المنطقة.
ومنذ 8 أكتوبر 2023، تتبادل فصائل فلسطينية ولبنانية في لبنان مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.
وتقول الفصائل في لبنان إنها تتضامن مع غزة، التي تتعرض منذ 7 أكتوبر لحرب إسرائيلية خلفت أكثر من 123 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، إضافة إلى آلاف المفقودين.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الفصائل اللبنانیة
إقرأ أيضاً:
جنبلاط: أخيرا استيقظت الخارجية اللبنانية من سباتها
علق الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان وليد جنبلاط على الاتصال الهاتفي الذي أجراه وزير الخارجي اللبناني عبدالله بو حبيب بنظيره السوري أسعد الشيباني.
وكتب جنبلاط في منشور عبر حسابه على منصة "إكس": "استيقظت أخيرا الخارجية اللبنانية من سباتها العميق ولاحظت أن تغييرا حدث في سوريا".
وسأل: "هل يمكن للأجهزة الأمنية أن تفعل الشيء نفسه وتعتقل كبار المسؤولين من النظام السابق الذين يمرون عبر الحدود ويفرون عبر المطار؟".
يشار إلى أن جنبلاط زار سوريا يوم الأحد الماضي على رأس وفد ليكون أول مسؤول لبناني يتوجه إلى دمشق عقب سقوط نظام بشار الأسد، وقد التقى رئيس الحكومة محمد البشير والقائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع.
وقبل أيام اتصل بو حبيب بنظيره السوري، معربا عن "تمنياته له بالنجاح في فتح صفحة جديدة للدبلوماسية السورية في المحافل الإقليمية والدولية".
وأكد "تمسك لبنان بوحدة سوريا، وسلامة أراضيها، واستقلالها، وحق شعبها بتقرير مصيره، وتطلع لبنان إلى أفضل علاقات الجوار مع الحكومة الجديدة في سوريا، بما يخدم مصالح الشعبين والجمهوريتين.
وقد توافق الوزيران على ضرورة عقد لقاء مطلع العام القادم، للبحث في الأمور والقضايا المشتركة