خلال هجوم الدعم السريع على قرية «عسير» .. مقتل صحفي سوداني بولاية الجزيرة
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
في جريمة جديدة قتلت قوات الدعم السريع صحفي سوداني خلال اقتحامها قرية «عسير» بولاية الجزيرة وسط السودان.
الخرطوم ــ التغيير
و قتلت قوات الدعم السريع الصحفي السوداني «علاء الدين على محمد» رفقة «14» من المدنيين أثناء هجومها على قرية “عسير” جنوب ولاية الجزيرة.
وبحسب شهود عيان أكد لـ «التغيير» إن قوات من الدعم السريع حاولت دخول القرية بهدف النهب، تصدى لهم شباب المنطقة وقتلوا أفراد من الدعم السريع الذي بدوره عاد مرة أخرى أثناء صلاة الجمعة وقتل «15» من المواطنين فضلاً عن جرح العشرات قبل أن تنسحب قواته من القرية.
و يعد الصحفي السوداني “علاء الدين على محمد” من أوائل و أقدم المخرجين بإذاعة ودمدني بولاية الجزيرة وله بصمات واضحة في العمل الإذاعي و كرس جهده ووقته من أجل تطوير العمل الإذاعي بولاية الجزيرة، يذكر أن علاء الدين محمد علي متزوج من الزميلة الإذاعية اميمة سعيد.
فيما يأحتسب وزير الثقافة والإعلام بولاية الجزيرة والمدير العام لإذاعة وتلفزيون الجزيرة والعاملين بالإذاعة والتلفزيون بودمدني والعاملين بالادارات المتخصصة بالوزارة و المجمع الثقافي ومسرح الجزيرة والفنون الشعبية والدراما واتحادات المهن الموسيقية الشهيد علاء الدين على محمد الذي قتل برصاص قوات الدعم السريع.
وكان قد أعلن تجمع نداء الوسط بالجزيرة عن مقتل «15» مواطناً في قرية عسير ريفي الحوش بولاية الجزيرة جراء هجوم قوات الدعم السريع على المنطقة.
وأكد شهود عيان لـ «التغيير» أن الدعم السريع هاجم القرية بالتزامن مع صلاة الجمعة أثناء الخطبة، و قال «عاثوا في القرية فساداً وكان إطلاق النار عشوائياً بطريقة مكثفة”، وأضاف «استشهد 15 من أبناء القرية و عدد الجرحى كبير جداً لم يتم حصره بعد»، وأشار إلى تدخل الجيش بعد انسحاب قوات الدعم السريع.
و أوضح شهود العيان أن منطقة عسير تُعد آخر قرية في يتواجد بها عدد كبير من المواطنين بعد نزوح سكان المناطق المجاورة من «ود مقبول، الرميتاب» ومناطق أخرى.
وكانت مليشيا الدعم السريع ارتكبت جريمة بشعة و قتلت حوالي «200» من المدنيين بقرية ود النورة غربي ولاية الجزيرة أثناء اجتياحها للمنطقة بأكثر من «35» عربة قتالية استخدمت الأسلحة الثقيلة في مواجهة المواطنين ما خلف مجزرة بشعة أدانتها العديد من الجهات وصفتها بالإبادة الجماعية و استنكرت تخاذل الجيش الذي لم يحرك ساكناً رغم استنجاد المواطنين به لحمايتهم من هجمات الدعم السريع.
الوسومالدعم السريع صحفي سوداني قتل ولاية الجزيرةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الدعم السريع صحفي سوداني قتل ولاية الجزيرة
إقرأ أيضاً:
41 قتيلا في الفاشر والدعم السريع تدعو لإخلاء المدينة
أعلن الجيش السوداني مقتل وإصابة عشرات المدنيين في قصف مدفعي شنته قوات الدعم السريع على أنحاء متفرقة من مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، في حين دعت الدعم السريع إلى إخلاء المدينة.
وقال الإعلام العسكري للفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش السوداني بالفاشر، إن 41 مدنيا، بينهم أطفال ونساء قتلوا وأصيب العشرات، بالقصف المدفعي الذي وصفه بالثقيل.
وأوضح أن القصف طال أنحاء متفرقة من المدينة، وأن الأوضاع بالفاشر تحت السيطرة بالكامل، وقوات الجيش صامدة في مواقعها.
من جانبها قالت القوة المشتركة المتحالفة مع الجيش إنها دحرت قوات الدعم السريع في معركة دارت بين الطرفين على خلفية الهجوم.
دعوة لإخلاء المدينةإلى ذلك، دعت قوات الدعم السريع جنود الجيش السوداني والقوات المشتركة إلى إخلاء الفاشر بصورة آمنة مع التزامها بتأمين ممرات للإخلاء.
وأضافت قوات الدعم السريع أنها تلتزم بصورة تامة بمواصلة فتح وتأمين ممرات للمدنيين الذين يرغبون في الخروج طوعا من الفاشر.
وكانت مدينة الفاشر شهدت أمس الاثنين هجوما من عدة محاور من قوات الدعم السريع، وصف بالعنيف.
وأفاد مصدر طبي للجزيرة بأن قصفا مدفعيا ثقيلا على مدينة الفاشر أدى إلى مقتل 3 مدنيين وإصابة 75، موازاة مع احتدام المعارك واضطرار مؤسسات إغاثية لإغلاق أبوابها.
إعلانوقالت مصادر عسكرية للجزيرة إن قوات الدعم السريع تواصل القصف بالمدفعية الثقيلة على مخيم "أبو شوك" للنازحين وحي درجة أولي غربي مدينة الفاشر.
وأضاف المصدر أن قوات الدعم السريع قصفت بالمدفعية مقر قيادة الفرقة السادسة بالجيش السوداني في الفاشر، وأعقبت القصف بهجوم بري.
كما أفادت مصادر عسكرية للجزيرة نت بأن الجيش السوداني وقوات الحركات المسلحة المشتركة تمكنا من التصدي لهجوم واسع شنته قوات الدعم السريع اليوم على مدينة الفاشر.
وأوضحت أن هذا الهجوم يُعتبر الأشد من نوعه على المنطقة، التي تُعد المعقل الأخير للقوات المسلحة السودانية في دارفور، حيث يواجه السكان أوضاعا بالغة الصعوبة والتعقيد.
ومنذ أكثر من عام، تسعى قوات الدعم السريع للسيطرة على مدينة الفاشر، التي تقع على بُعد أكثر من 800 كيلومتر (500 ميل) جنوب غرب العاصمة الخرطوم، حيث شنت هجمات متكررة على المدينة ومخيمين رئيسيين للنازحين الذين يعانون من المجاعة في محيطها.
وتأتي أعمال العنف الأخيرة في المدينة بعد أقل من شهر من الهجوم الذي شنته قوات الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها على مخيم زمزم للنازحين، الذي يبعد 15 كيلومترا جنوب المدينة.
وأسفر هذا الهجوم عن مقتل 1500 شخص ونزوح مليون آخرين إلى مدينة الفاشر، وفقا لبيانات لجنة النازحين المحلية.
يذكر أن الصراع المستمر في السودان منذ 15 أبريل/نيسان 2023 أسفر عن مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 14 مليونا من البلاد.