الجزيرة:
2025-01-03@08:30:14 GMT

لوبان: ليس أمام ماكرون سوى الاستقالة

تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT

لوبان: ليس أمام ماكرون سوى الاستقالة

اعتبرت زعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبان، الجمعة، أنه لن يبقى أمام الرئيس إيمانويل ماكرون سوى خيار "الاستقالة للخروج المحتمل من أزمة سياسية"، أثارها حل الجمعية الوطنية والدعوة لإجراء انتخابات تشريعية، قد تأتي باليمين المتطرف إلى السلطة.

وصرحت لوبان، أثناء جولتها في إقليم با دو كاليه في إطار حملتها الانتخابية، "أنا لا أدعو إيمانويل ماكرون إلى الاستقالة، أنا أحترم المؤسسات".

لكنها قالت إنه "عندما يكون هناك جمود سياسي، وعندما يكون هناك أزمة سياسية، فثمة احتمالات ثلاثة، هي: التعديل (الوزاري)، أو حل البرلمان، أو الاستقالة".

وأضافت أن التعديل الوزاري لا يبدو لي في هذا الظرف مفيدا جدا، وحل البرلمان قد حصل هذا العام، لذلك لن يبقى للرئيس سوى خيار الاستقالة للخروج من الأزمة السياسية.

وأشارت لوبان إلى أن ماكرون "سيفعل بالضبط ما يريده وما يمنحه الدستور الحرية لفعله".

وأظهر أحدث استطلاع للرأي نشر الجمعة أن التجمع الوطني بزعامة لوبان سيحصل على 250 إلى 300 من مقاعد الجمعية الوطنية البالغ عددها 577.

وكان ماكرون قد أشار الأسبوع الماضي إلى أنه يستبعد الاستقالة، بغض النظر عن نتيجة الانتخابات التشريعية.

وانطلقت في فرنسا رسميا حملة الانتخابات التشريعية المبكرة، التي سيجري دورها الأول في 30 يونيو/حزيران الجاري، ووفقا لاستطلاعات الرأي، يتصدر حزب التجمع الوطني من أقصى اليمين الترشيحات.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

بمناسبة العام الجديد.. ماكرون يدعو الفرنسيين إلى الوحدة والتضامن

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

دعا الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، خلال تهانيه بمناسبة العام الجديد، المواطنين الفرنسيين إلى أن يكونوا "متحدين ومصممين ومتضامنين" في عام 2025، ولا سيما أمام التحديات والصعوبات.

وفي بداية كلمته التقليدية التي يلقيها ليلة رأس السنة، أعرب ماكرون عن أطيب أمنياته بالعام الجديد 2025.. وطالب الفرنسيين بأن يكونوا متحدين ومصممين في 2025 إزاء قضايا حاسمة، متعهدا بالسهر لضمان فرنسا نموها من خلال الحفاظ توازنها المالي. 

وتحدث ماكرون عن النجاحات الكبيرة التي شهدتها البلاد، وذلك بعد استضافة دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية باريس 2024، وأيضا إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام بباريس.

كما سلط الضوء على الصعوبات التي واجهتها البلاد هذا العام، سواء على المستوى الجيوسياسي أو فيما يتعلق بالسياسة الداخلية، فقد اتسم هذا العام بعدم الاستقرار السياسي وتشكيل أربع حكومات فرنسية خلال عام واحد، وجمعية وطنية شهدت تقسيما بين ثلاث كتل حزبية.

وقال إنه يدرك أن قراره حل البرلمان والدعوة إلى انتخابات برلمانية مبكرة في يونيو الماضي تسبب في مزيد من الانقسامات أكثر من إيجاد حلول.

من ناحية أخرى، دعا الرئيس الفرنسي ماكرون إلى ما وصفه بـ"الصحوة الأوروبية"، مشيرا إلى أنها يجب أن تكون "علمية وفكرية وتكنولوجية وصناعية وزراعية وحيوية وبيئية"، مؤكدا الحاجة إلى التحرك بشكل أسرع واتخاذ قرارات بسرعة أكبر وتبسيط القواعد الأوروبية.

وأضاف: "لن يكون هناك ازدهار بدون أمن"، مشددا على أهمية التقنيات والشركات التي ستشكل "عالم الغد" في فرنسا وأوروبا، مثل الذكاء الاصطناعي.

مقالات مشابهة

  • أزمة تسجيل أولمو في برشلونة وموقف لابورتا من الاستقالة
  • منتخبنا الوطني في خليجي 26 .. إنجاز تاريخي وأداء مشرف يعزز الأمل بمستقبل واعد
  • البرلمان العراقي يعقد جلسة استثنائية الأحد المقبل لحسم ملف مفوضية الانتخابات
  • بعد حكم إعدامه للمرة الثانية.. والدة سفاح التجمع تدعمه بفرصة أخيرة أمام النقض
  • هجوم إسرائيلي على قادة المعارضة لفشلهم في إسقاط حكومة اليمين
  • ماكرون منتقدًا نفسه: الدعوة إلى انتخابات برلمانية مبكرة زاد عدم الاستقرار
  • بمناسبة العام الجديد.. ماكرون يدعو الفرنسيين إلى الوحدة والتضامن
  • عدد من القضاة يؤدون اليمين القانونية أمام رئيس مجلس القضاء الأعلى
  • خبير: سحب الثقة من الحكومة الفرنسية حدث تاريخي يضغط على ماكرون
  • عدد من القضاة يؤدون اليمين القانونية أمام رئيس مجلس القضاء