مخاوف أوروبية من الهجمات اليمنية المتزايدة: مطالب بمضاعفة الأسطول في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
الجديد برس:
أكد قائد القوة البحرية التي نشرها الاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر “أسبيدس”، الأدميرال فاسيليوس جريباريس، أن القوة تحتاج إلى “مضاعفة حجمها بسبب تصاعد الهجمات اليمنية”، وفقاً لما نقلته وكالة “بلومبرغ” الأمريكية.
وقال جريباريس: “إن قوة المهمة (أسبيدس) بحاجة إلى تعزيزها بسفن حربية إضافية وبما يعادل ضعف تلك الموجودة، بسبب تصاعد هجمات الحوثيين”.
وذكرت الوكالة، أن جريباريس، قدم للجنة العسكرية للاتحاد الأوروبي تحديثاً عن الوضع الأمني والتحديات التي تواجهها سفن المهمة في منطقة البحر الأحمر وخليج عدن، والتي وصفها بأنها “منطقة معقدة وعالية الخطورة”.
وأكد جريباريس أن “هناك حاجة ماسة إلى رفد الأسطول البحري الأوروبي بـ10 سفن حربية على الأقل لتحقيق هدف حماية السفن التجارية من هجمات الحوثيين بشكل كامل”.
وأوضح أن التحذير الذي أطلقته قوات صنعاء (الحوثيين) في شهر مايو الماضي بأنها ستستهدف السفن المملوكة لشركات ترسو سفنها في “إسرائيل” زاد من المخاطر التي تواجه شركات الشحن التجارية.
وكان غريباريس في بروكسل هذا الأسبوع للضغط من أجل الحصول على موارد إضافية.
وأكد في مقابلة مع وكالة “بلومبرغ”: “ليس لدينا ما يكفي من الأصول، والمنطقة الكاملة التي يجب أن نغطيها شاسعة”، مضيفاً: “أضغط على كل الدول الأعضاء لتوفير المزيد من الأصول”.
وكان المتحدث باسم قوات صنعاء، العميد يحيى سريع قد أكد، مطلع مايو الماضي، دخول “المرحلة الرابعة من التصعيد”، والتي تشمل استهداف كل السفن التي تخترق قرار حظر الملاحة الإسرائيلية، وتلك التي تتجه إلى موانئ فلسطين المحتلة من البحر المتوسط، في أي منطقة تطالها القوات المسلحة اليمنية، وذلك “نصرة للشعب الفلسطيني في غزة”.
https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/06/مشاهد-استهداف-سفينة-توتور-بزورقين-مسلحين-في-البحر-الأحمر-واغراقها.mp4المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يهددون بقصف السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر
صناعء (زمان التركية)ــ أعلنت جماعة الحوثي اليمنية استئناف الهجمات ضد السفن الإسرائيلية إذا لم تسمح تل أبيب بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وفي بيان نشر الثلاثاء، قال الحوثيون: “سنمنع السفن الإسرائيلية من التحرك في البحر الأحمر وبحر العرب ومضيق باب المندب وخليج عدن”.
وأعلن الحوثيون أنهم سيشنون هجماتهم إذا لم تسمح إسرائيل بإرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة خلال أربعة أيام.
في الأول من مارس/آذار، لم تسمح إسرائيل بإرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة. وجاء هذا القرار بعد انتهاء وقف إطلاق النار الأول، ولم يتم اتخاذ أي ترتيبات لوقف إطلاق النار الثاني.
ويزعم المسؤولون الإسرائيليون أن منع وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة سيزيد الضغوط على حماس، وأن كافة إمدادات المساعدات سوف يتم الإفراج عنها.
خلال فترة وقف إطلاق النار الأولى، أرسلت الوكالات الإنسانية 600 طن من المساعدات الإنسانية إلى غزة يومياً.
في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، انضم الحوثيون في اليمن إلى الحرب ضد إسرائيل دعماً لغزة من خلال إطلاق هجمات صاروخية على إسرائيل. واستأنفت المجموعة ذاتها هجماتها على إسرائيل بعد انتهاء المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار مطلع عام 2024.
شن الحوثيون أكثر من 100 هجوم بالصواريخ والطائرات المسيرة. واستهدفت هذه الهجمات السفن الإسرائيلية المارة بمنطقة غزة. وأسفرت الهجمات عن غرق سفينتين وخسارة أربعة من أفراد طاقم السفينتين حياتهم.
Tags: الحوثيونالسفن الإسرائيليةالمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة