الجديد برس:

أكد قائد القوة البحرية التي نشرها الاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر “أسبيدس”، الأدميرال فاسيليوس جريباريس، أن القوة تحتاج إلى “مضاعفة حجمها بسبب تصاعد الهجمات اليمنية”، وفقاً لما نقلته وكالة “بلومبرغ” الأمريكية.

وقال جريباريس: “إن قوة المهمة (أسبيدس) بحاجة إلى تعزيزها بسفن حربية إضافية وبما يعادل ضعف تلك الموجودة، بسبب تصاعد هجمات الحوثيين”.

وذكرت الوكالة، أن جريباريس، قدم للجنة العسكرية للاتحاد الأوروبي تحديثاً عن الوضع الأمني ​​والتحديات التي تواجهها سفن المهمة في منطقة البحر الأحمر وخليج عدن، والتي وصفها بأنها “منطقة معقدة وعالية الخطورة”.

وأكد جريباريس أن “هناك حاجة ماسة إلى رفد الأسطول البحري الأوروبي بـ10 سفن حربية على الأقل لتحقيق هدف حماية السفن التجارية من هجمات الحوثيين بشكل كامل”.

وأوضح أن التحذير الذي أطلقته قوات صنعاء (الحوثيين) في شهر مايو الماضي بأنها ستستهدف السفن المملوكة لشركات ترسو سفنها في “إسرائيل” زاد من المخاطر التي تواجه شركات الشحن التجارية.

وكان غريباريس في بروكسل هذا الأسبوع للضغط من أجل الحصول على موارد إضافية.

وأكد في مقابلة مع وكالة “بلومبرغ”: “ليس لدينا ما يكفي من الأصول، والمنطقة الكاملة التي يجب أن نغطيها شاسعة”، مضيفاً: “أضغط على كل الدول الأعضاء لتوفير المزيد من الأصول”.

وكان المتحدث باسم قوات صنعاء، العميد يحيى سريع قد أكد، مطلع مايو الماضي، دخول “المرحلة الرابعة من التصعيد”، والتي تشمل استهداف كل السفن التي تخترق قرار حظر الملاحة الإسرائيلية، وتلك التي تتجه إلى موانئ فلسطين المحتلة من البحر المتوسط، في أي منطقة تطالها القوات المسلحة اليمنية، وذلك “نصرة للشعب الفلسطيني في غزة”.

https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/06/مشاهد-استهداف-سفينة-توتور-بزورقين-مسلحين-في-البحر-الأحمر-واغراقها.mp4

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

مسؤول بالبحرية الأمريكية: صناعة السفن تواجه تحديات لكننا ملتزمون بتعزيز الأسطول

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد مساعد رئيس سلاح البحرية الأمريكية لشؤون الأبحاث والتطوير والاستحواذ بريت سيدل، الثلاثاء، أن صناعة بناء السفن في الولايات المتحدة تواجه تحديات في تلبية الطلب المتزايد على السفن بالكميات والوتيرة المطلوبة، خاصة في ظل التحديات التي تفرضها القوى المنافسة على حرية الملاحة الدولية.

وبحسب بيان لوزارة الدفاع الأمريكية، قال سيدل، خلال شهادته أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب، إن شركات بناء السفن الأمريكية لا تزال تنتج أكثر السفن الحربية تقدمًا وأمانًا وجودة على مستوى العالم، مؤكدا التزام البحرية الأمريكية والشركات المتعاونة معها بتعزيز الأسطول الأمريكي.

وشدد المسؤول العسكري الأمريكي على أن الولايات المتحدة لديها "أعظم أسطول بحري في تاريخ العالم، وهو في طريقه للانتشار عالميًا بكامل جاهزيته القتالية."

وأشار إلى أن التكلفة والجدول الزمني لإنجاز المشاريع لا يزالان يمثلان عقبة كبيرة، حيث يتم تسليم السفن متأخرة بفترات تتراوح بين عام وثلاثة أعوام، في حين ترتفع التكاليف بمعدل يفوق نسبة التضخم العام.. منوها بأن هذه المشكلات تؤثر على بناء السفن النووية والتقليدية على حد سواء، مع تحمل كل من البحرية الأمريكية والقطاع الصناعي جزءًا من المسؤولية.

وعزا سيدل هذه الأوضاع إلى عدة عوامل، منها تراجع المنافسة وانخفاض القدرة الإنتاجية في أحواض بناء السفن الكبرى، إلى جانب تقلص قطاع التصنيع، وتعقيد عمليات الشراء، وقلة الاستثمارات، ونقص العمالة الماهرة، وضعف سلاسل التوريد، فضلًا عن تقليص الإنفاق التاريخي على بناء السفن واندماج العديد من شركات الصناعة عقب انتهاء الحرب الباردة.

واختتم سيدل تصريحاته بالتأكيد على أن قوة البحرية الأمريكية ضرورة استراتيجية ليس فقط للولايات المتحدة، بل للعالم بأسره، مشددًا على أنه سيبذل قصارى جهده للوفاء بهذا الالتزام.

مقالات مشابهة

  • مسؤول بالبحرية الأمريكية: صناعة السفن تواجه تحديات لكننا ملتزمون بتعزيز الأسطول
  • تصعيد خطير.. الحوثيون يعلنون استهداف السفن في البحر الأحمر
  • الحوثيون: استئناف حظر عبور السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وباب المندب
  • قوات صنعاء تعلن استئناف حظر عبور السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وخليج عدن
  • القاهرة تبلغ الاتحاد الأوروبي موقفها من حرب السودان وامن البحر الأحمر
  • مصر : تحقيق أمن البحر الأحمر مرتبط بحل الأزمة اليمنية
  • ساعات تفصلنا لانتهاء المهلة التي حددها زعيم الحوثيين باستئناف الهجمات على إسرائيل والبحر الأحمر
  • ابن سلمان يبحث مع وزير الخارجية الأمريكي تهديدات الحوثيين في البحر الأحمر
  • تهديدات الحوثيين لـ”إسرائيل”.. هل هي بداية لمرحلة جديدة من المواجهة الإقليمية؟
  • مخاوف صهيونية من عودة الهجمات اليمنية