خبير علاقات دولية يكشف سبب تعمد إسرائيل تدمير قطاع غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
قال الدكتور أمجد أبو العزم أستاذ العلاقات الدولية فى الجامعة العربية الأمريكية، إن ما حدث فى غزة محاول للانتقام من جانب الاحتلال الإسرائيلي.
أشرف زكي: قرارات النقابات المهنية بمقاطعة إسرائيل لا تقبل الجدل الجيش الإسرائيلي يستعد لاتخاذ قرار بشأن عملية رفح الفلسطينية والقتال في غزة نتنياهو يسعى لإطالة الحرب من أجل مصلحته واستمرار وجودهوأضاف أمجد أبو العزم، خلال لقاءه ببرنامج "بيت للكل" المذاع على القناة الأولى المصرية، أن نتنياهو يسعى لإطالة الحرب من أجل مصلحته واستمرار وجوده وحصوله على عدد كبير من الأصوات، وقد يكون هناك تصعيد أكبر فى الحرب طالما وجد هناك متطرفين فى حكومة الاحتلال لتثبيت سلطتهم وعدم خسارة مقاعدهم.
وتابع :"إسرائيل أخرجت فى هذه الحرب عدد من الملفات خاصة ملف التهجير، وتنظر لقطاع غزة من الناحية الأمنية بالدرجة الأولى وتختلف نظزتها عن الضفة الغربية.
وأردف: "إسرائيل تعتبر فى بعض المدارس الفكرية فى إسرائيل أن الضفة الغربية خطر عليها، وصمود أهل غزة كان مهما فضلا عن موقف مصر والأردن والسلطة الفلسطينية ساعد فى فشل مخطط التهجير.
وأكد الدكتور علي الأعور، الخبير في الشؤون الإسرائيلية، أن التصريحات التي صدرت عن رئاسة الأركان وجيش الاحتلال الإسرائيلي، وحتى رئيس الوزراء نتنياهو شخصيًا، قد تمت منذ تسعة أشهر، وأن التصريحات بدأت مع يوآف جالانت الذي قال إنه سيعيد لبنان إلى العصر الحجري وما شابه ذلك.
وأشار الأعور، خلال مداخلته اليوم عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن الجيش الإسرائيلي يعاني الآن من حالة معنوية سيئة جدًا بعد تسعة أشهر من الحرب في قطاع غزة. وأكد أن إسرائيل لا تستطيع شن حرب طالما أن جبهة غزة مفتوحة، نظرًا لنقص الموارد البشرية والجنود الإسرائيليين.
وأوضح الأعور أن الجيش الإسرائيلي يعترف بأنه غير قادر على رصد تحركات حزب الله التي وصلت إلى مناطق حساسة في إسرائيل، مثل حيفا وما حولها، مؤكدًا أن هذه التحركات أثارت قلقًا كبيرًا في الشارع الإسرائيلي وداخل رؤساء الأجهزة الأمنية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل غزة الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
في 10 أيام.. «نتنياهو» يدمر 80% من الأسلحة في سوريا ويعلن اهتمامه بإقامة علاقات مع «الجولاني»
اندلعت الأزمة السورية في مارس 2011 بعد احتجاجات شعبية أو ما يسمى بالربيع العربي، حيث واجه النظام السوري هذه الاحتجاجات، مما أدى إلى تحول الوضع إلى صراع مسلح بين الجيش السوري والجماعات المسلحة، وأصبح الصراع أكثر تعقيدًا مع دخول قوى إقليمية ودولية، بما في ذلك دولة الاحتلال الإسرائيلي، التي نفذت غارات جوية متكررة داخل سوريا.
وصمدت سوريا في مواجهة الجماعات المسلحة منذ هذا الوقت حتى قبل 10 أيام، عندما شنت الجماعات المسلحة يوم الخميس، 28 نوفمبر 2024، هجومًا واسعًا على مناطق في ريف إدلب، حيث وردت تقارير عن انسحاب الجيش السوري من مواقع استراتيجية، مما أعطى فرصة للجماعات المسلحة للتقدم.
الجمعة، 29 نوفمبر: دخول حلب
دخلت الجماعات المسلحة مدينة حلب، «كبرى مدن سوريا»، لأول مرة منذ عام 2016، حيث كانت مواجهة بين الجيش السوري والجماعات المسلحة.
السبت، 30 نوفمبر: سقوط حلب
أعلنت الجماعات المسلحة سيطرتها على حلب ورفعت أعلامها فوق قلعة المدينة، كما سيطرت على المطار الدولي بينما أعاد الجيش السوري نشر قواته تحضيرًا لهجوم مضاد.
قلعة حلبالأربعاء، 4 ديسمبر: معارك قرب حماة
تقدمت الجماعات المسلحة نحو مدينة حماة، حيث اندلعت معارك عنيفة، ورد الجيش السوري بهجوم مضاد بدعم من غارات روسية.
الخميس، 5 ديسمبر: سقوط حماة
أعلنت الجماعات المسلحة دخولها إلى حماة، وسط احتفالات في ساحة العاصي التي كانت مركزًا للاحتجاجات في عام 2011.
الجمعة، 6 ديسمبر: التقدم نحو حمص
واصلت الجماعات المسلحة تقدمها نحو حمص، المدينة الاستراتيجية التي تربط دمشق بالساحل السوري.
السبت، 7 ديسمبر: سقوط حمص
انسحبت القوات الحكومية من حمص، وأعلنت الجماعات المسلحة حصارها للعاصمة دمشق. دعا المبعوث الأممي جير بيدرسن إلى محادثات عاجلة لضمان انتقال سياسي منظم.
الأحد 8 ديسمبر: سقوط الأسد
أعلنت مجموعة من الرجال عبر التلفزيون السوري عن الإطاحة بالرئيس بشار الأسد وإطلاق سراح المعتقلين، حيث زار قائد هيئة تحرير الشام، أبو محمد الجولاني، مسجد بني أمية، واصفا سقوط الأسد نصرًا للأمة الإسلامية، بينما أكدت التقارير أن الأسد لجأ إلى موسكو مع عائلته، ليعلن رئيس الوزراء محمد غازي الجلالي، استعداد الحكومة لتسليم مهامها لحكومة انتقالية.
دور دولة الاحتلال الإسرائيلي في الصراع السورينفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية الصراع، غارات جوية متكررة داخل سوريا، وقد ركزت هذه الغارات على:
ضرب النفوذ الإيراني:استهداف مواقع الحرس الثوري الإيراني وميليشيات حزب الله لمنع تمركزها في سوريا.
إضعاف القدرات العسكرية السورية: تدمير مراكز القيادة ومستودعات الأسلحة لمنع الجيش السوري من إعادة بناء قوته، حيث تناقلت الأنباء حول تدمير الاحتلال للأسلحة السورية بما يعادل 80 بالمائة منها.
الأحداث بعد سقوط الأسدمع انهيار نظام الأسد في ديسمبر 2024، سيطر جيش الاحتلال الإسرائيلي على المنطقة العازلة في الجولان، المقررة وفق اتفاقية فك الاشتباك عام 1974، وصرح رئيس وزراء دولة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أن القوات ستبقى هناك حتى ضمان ترتيبات أمنية جديدة.
استراتيجية دولة الاحتلال الإسرائيليتركز استراتيجية دولة الاحتلال الإسرائيلي في سوريا على:
1. منع تكوين جبهة عسكرية شمالية.
2. تحجيم الميليشيات الإيرانية وحلفائها.
3. استغلال الفوضى لتحقيق مكاسب استراتيجية في المنطقة.
التوترات الإقليمية وردود الفعل1. التوتر مع إيران: أسفرت الغارات عن تصعيد التوتر بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وإيران، التي هددت بالرد.
2. الموقف الدولي: التزمت الدول الغربية الصمت تجاه الغارات، في حين أبدت روسيا قلقها، خاصةً بعد انشغالها في الحرب الأوكرانية.
أحداث دولية ذات صلةاجتماع الدوحة: اجتمع دبلوماسيون من السعودية، مصر، تركيا، إيران، وروسيا في الدوحة لإيجاد حلول للأزمة.
تحركات جيش الاحتلال: استغل جيش الاحتلال حالة الفوضى لتعزيز تأمين حدوده ومنع انتشار الجماعات المسلحة.
إعادة فتح المطارات والموانئبعد سقوط الأسد، أعيد فتح مطار دمشق الدولي للرحلات الداخلية، كما عادت الموانئ، مثل ميناء اللاذقية، إلى العمل تدريجيًا، مما يرمز إلى بدء مرحلة إعادة الإعمار تحت إدارة الحكومة الانتقالية.
مستقبل سوريا والتحول السياسيأكدت تصريحات المبعوث الأممي، جير بيدرسن، على أهمية تحقيق انتقال سياسي شامل وفق قرار مجلس الأمن رقم 2254، مع التركيز على إعداد دستور جديد وانتخابات حرة
اقرأ أيضاًتطورات الحالة الصحية لرئيس الوزراء بعد إصابته بدوار خلال مؤتمر صحفي اليوم
الأردن والاتحاد الأوروبي يؤكدان أهمية استقرار سوريا وأمنها
«مصطفى بكري»: سوريا تم تسليمها بالخيانة إلى أبو محمد الجولاني وعصابته المسلحة