قدر ما الزول يحاول يستوعب حجم المؤامرة والتفاصيل المتعلقة بالحرب الدائرة في السودان بيلقي نفسه ما مستوعب حاجات كتيرة ولكن الحاجة الوحيدة المتاكد منها الواحد مننا انه التاريخ ح يزكر في يوم من الايام انه كان في قائد سوداني اسمه عبدالفتاح البرهان ومعاهو خمسة (وتلتين) من حرسه الشخصي استطاعوا انهم يتخلصوا من كمين نسبة النجاة منه تكاد تكون 1من9من 99٪ والله اعلم بمن نجوا من بينهم وبقي من بقى على قيد الحياة ربما ثلاثة والقائد ربما أربعة ربما ستة.


المهم انه استطاع ان يقضي ومن معه على جيش من المليشيات المرتزقة العابرة للدول والتي تدعمها أكثر من ثلاثة دول صديقة وأخرى ببضع آلاف من خيرة جنود وضباط القوات المسلحة السودانية الهزيلة في امكانياتها وعدتها وعتادها والعالية في خبراتها القتالية رغم تكالب الخونة والمتامرين من أبنائها الضالين ومرتزقة دويلات الجوار التافهة فقد نجح في تغيير مسار ونتائج المعارك الشرسة وبعثرة أهدافها الموضوعة بدقة فائقة بفضل دعاء وبركة الشعب السوداني الصابر على البلاء والابتلاء ومستنفريه من بين العامة فالي ذلك الحين قد نشهده او لا نشهده إلا أنها تظل تلك هي الحقيقة اعترف بها من اعترف وانكرها من انكرها البرهان وكباشي والعطا وقيادات القوات المسلحة السودانية
دخلوا التاريخ من أوسع أبوابه ودونوا اسمائهم في سجل القادة العظماء بكل ما حملت تجاربهم وسنين خدمتهم من الأخطاء والاخفاقات التي تتعلق بحيثيات سياسية وتنظيمية أكثر تعقيدآ ✋

Haitham Abbas

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

رومانيا على صفيح ساخن.. هل يقود استبعاد جورجيسكو إلى اضطرابات سياسية أوسع؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت العاصمة الرومانية بوخارست اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الشرطة، بعد استبعاد السياسي اليميني المتشدد والمقرب من موسكو، كالين جورجيسكو، من خوض الانتخابات الرئاسية. هذا القرار أثار غضب أنصاره، الذين نظموا احتجاجات تحولت إلى مواجهات عنيفة مع قوات الأمن، ما يطرح تساؤلات حول تداعيات هذا الحدث على المشهد السياسي في رومانيا.
تصاعد الموقف
ما بدأ كتجمع سلمي أمام مقر لجنة الانتخابات الرومانية، سرعان ما تصاعد إلى أعمال عنف وشغب، حيث اخترق المتظاهرون حواجز الشرطة، مما دفع قوات الأمن إلى الرد باستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع. في المقابل، رد بعض المحتجين بإلقاء الحجارة والألعاب النارية على الشرطة، بل وأضرموا النيران في أثاث المقاهي المجاورة.
الأمر لم يتوقف عند ذلك، إذ هاجم المتظاهرون شاحنة بث تابعة لمحطة تلفزيونية، متهمين الإعلام المحلي بالانحياز ضد جورجيسكو، في إشارة إلى تنامي حالة عدم الثقة بالمؤسسات الإعلامية والسياسية بين أنصاره. وعلى الرغم من اعتقال الشرطة لعدد من المشتبه بهم في أعمال الشغب، فإنها لم تصدر أرقامًا دقيقة بشأن عدد المحتجزين.
استبعاد قانوني أم إقصاء سياسي؟
يأتي هذا التصعيد بعد أن ألغت المحكمة الدستورية الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي جرت في 24 نوفمبر الماضي، والتي كان جورجيسكو قد فاز بها بشكل مفاجئ. 

ومع اقتراب موعد إعادة الانتخابات في 4 مايو المقبل، قررت لجنة الانتخابات رفض ترشحه استنادًا إلى حكمين سابقين من المحكمة الدستورية.
يرى أنصار جورجيسكو أن هذا القرار ذو دوافع سياسية، ويهدف إلى إقصاء مرشح يمثل تيارًا غير مرغوب فيه داخل المؤسسة الحاكمة، خاصة وأنه معروف بتوجهاته المؤيدة لروسيا في وقت تشهد فيه رومانيا توترًا سياسيًا مع موسكو على خلفية الحرب في أوكرانيا.
تعكس هذه الاضطرابات حالة الاستقطاب العميقة داخل المشهد السياسي الروماني، حيث تتصادم التيارات الموالية للغرب والمناهضة لروسيا مع تيارات شعبوية وقومية تسعى لتعزيز نفوذها. كما تُبرز الأحداث التوتر بين السلطات والمؤسسات القضائية من جهة، والمعارضة الشعبوية من جهة أخرى، مما قد يؤدي إلى مزيد من التوترات خلال الأسابيع المقبلة.

مقالات مشابهة

  • البرهان ينفي إمكانية التفاوض مع الدعم السريع ويؤكد استمرار القتال لإنهاء التمرد
  • برلماني: التاريخ لن ينسى تضحيات الشهداء وستظل ذكراهم نبراسًا للأجيال
  • النائب حازم الجندي: التاريخ لن ينسى تضحيات الشهداء وستظل ذكراهم نبراسًا للأجيال
  • البرهاني ينفي إمكانية التفاوض مع الدعم السريع ويؤكد استمرار القتال لإنهاء التمرد
  • بالفيديو.. البرهان يعلن أخذ رأي الشعب السوداني في أمر مهم ويكشف دور ضابط في الحرب
  • رومانيا على صفيح ساخن.. هل يقود استبعاد جورجيسكو إلى اضطرابات سياسية أوسع؟
  • القوات المسلحة: ضبط أكثر من 34 ألف فرش حشيش و365 لفافة من مخدر الهيدرو
  • حرب العاشر من رمضان.. مصر تنفذ أكبر عملية خداع إستراتيجي في التاريخ
  • البرهان يعين سفراء جدد ويطالب بحل مشاكل الجاليات السودانية
  • الشعب الجمهوري: يوم الشهيد ذكرى عطرة سجلها التاريخ بحروف من نور