دخلوا التاريخ من أوسع أبوابه ودونوا اسمائهم في سجل القادة العظماء
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
قدر ما الزول يحاول يستوعب حجم المؤامرة والتفاصيل المتعلقة بالحرب الدائرة في السودان بيلقي نفسه ما مستوعب حاجات كتيرة ولكن الحاجة الوحيدة المتاكد منها الواحد مننا انه التاريخ ح يزكر في يوم من الايام انه كان في قائد سوداني اسمه عبدالفتاح البرهان ومعاهو خمسة (وتلتين) من حرسه الشخصي استطاعوا انهم يتخلصوا من كمين نسبة النجاة منه تكاد تكون 1من9من 99٪ والله اعلم بمن نجوا من بينهم وبقي من بقى على قيد الحياة ربما ثلاثة والقائد ربما أربعة ربما ستة.
المهم انه استطاع ان يقضي ومن معه على جيش من المليشيات المرتزقة العابرة للدول والتي تدعمها أكثر من ثلاثة دول صديقة وأخرى ببضع آلاف من خيرة جنود وضباط القوات المسلحة السودانية الهزيلة في امكانياتها وعدتها وعتادها والعالية في خبراتها القتالية رغم تكالب الخونة والمتامرين من أبنائها الضالين ومرتزقة دويلات الجوار التافهة فقد نجح في تغيير مسار ونتائج المعارك الشرسة وبعثرة أهدافها الموضوعة بدقة فائقة بفضل دعاء وبركة الشعب السوداني الصابر على البلاء والابتلاء ومستنفريه من بين العامة فالي ذلك الحين قد نشهده او لا نشهده إلا أنها تظل تلك هي الحقيقة اعترف بها من اعترف وانكرها من انكرها البرهان وكباشي والعطا وقيادات القوات المسلحة السودانية
دخلوا التاريخ من أوسع أبوابه ودونوا اسمائهم في سجل القادة العظماء بكل ما حملت تجاربهم وسنين خدمتهم من الأخطاء والاخفاقات التي تتعلق بحيثيات سياسية وتنظيمية أكثر تعقيدآ ✋
Haitham Abbasإنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
في ذكرى الإستقلال .. القوات المسلحة شرف باذخ جيلًا بعد جيل
في العيد التاسع والستين لاستقلال المؤسسات السودانية من قبضة المستعمر البريطاني، وللمفارقة، يأتي علينا هذا العيد والدولة السودانية تخوض حربًا ضروسًا لتحقيق استقلالها من تبعية المشروع الإماراتي الذي يستهدف الهوية والثروات الوطنية.حرب قدّر فيها الله سبحانه وتعالى أن تنتصر فيها الإرادة والإمكانات الوطنية المحدودة على الإمكانات البترولية المهولة، التوحد على التقسيم الجهوي والإثني والطبقي، التلاحم على التفكيك، والعقيدة على الارتزاق.حرب امتيازات خاضتها مليشيا آل دقلو الإرهابية، مسنودة بغطاء سياسي هلامي تستمد ألقها من أطراف ثقيلة إقليميًا ودوليًا، ضد إرادة الشعب السوداني وجيش شموخه زهاء المئة عام.نحتفي ونفاخر بالمؤسسة العسكرية السودانية جيشًا وأمنًا وشرطةً وقوةً مشتركة من أطراف السلام، والمستنفرين طواعية، والمقاومة الشعبية، بتعبيدهم لطريق الاستقلال الحقيقي ورصفهم لدروب النضال استكمالًا لما قام به الآباء المؤسسون للجمهورية السودانية الحديثة. فالاحتفاء هنا بعظمة وتاريخ نضالات المؤسسة العسكرية عبر التاريخ، وما أشبه نضالات الماضي بالحاضر.فما فعله الملازم أول علي عبد اللطيف في شوارع الخرطوم عام 1925 كرره أبطال الجيش في انحيازهم للشعب عام 2019، وكرره الشهيد بإذن الله النقيب محمد صديق عام 2024 في محور الجيلي.وما فعله عبد الفضيل ألماظ عام 1925 في شوارع الخرطوم يشابه ما قام به أبطال الجيش في شوارع وأزقة بحري الحبيبة، وهم يطهرون أرضها ضمن كتائب الجيش.وهناك آلاف الأمثلة لأبطال القوات المسلحة الذين يثبتون يومًا بعد يوم أن هذه الأمة السودانية العريقة حاضرها يجسد ماضيها، بل يفوقه رونقًا وطيبًا وعبقًا. ومستقبلها بإذن الله أخضر، بدون لصوص ومرتزقة أسرة دقلو.تأتي ذكرى الاستقلال المجيد هذا العام وشعبنا يشهد بشائر النصر القريب في كل المحاور، على تلك الطرق التي شقها الأبطال بالعرق والدم، حيث سطروا فيها أروع الملاحم والبطولات. ليلتقي الأبطال بعد الرباط في الحصار، ويعيدوا إلى الأذهان قول: “التقى جيل البطولات بجيل التضحيات.”مساحة ضمت بعض الكرام الذين مضوا شهداء أتقياء، لنسترجع معًا: “التقى كل شهيد قهر الظلم ومات بشهيد لم يذل، يبذر في الأرض بذور الذكريات.”ليردد الشعب العظيم وجيشه معًا: “أبداً ما هنت يا سوداننا يوماً علينا.”ونلتقي بعد هذه المحنة سوياً لنردد: “فرحة نابعة من كل قلب يا بلادي.”الاحتفاء الحقيقي بالقوات المسلحة السودانية يكمن في دورها العظيم وتضحيات أبنائها الأجلاء لتحقيق الاستقلال وفرض السيادة التامة دفاعًا عن الأرض والعرض، وفي كونها ذات تاريخ عريق حافل بالإنجازات ونماذج الفداء والتضحية، وغني بالشواهد والمواقف التي تثبت قدرتها على مواجهة التحديات الماثلة. وذلك من خلال الاستفادة من خبرات منسوبيها السابقين أصحاب التجارب الثرية، وليس فقط احتفاءً بمرور سبعين عامًا على تعيين قائدها العام.فالجيش السوداني، وفقًا للتعريف الغربي الحديث للجيوش، يقترب من مئويته الأولى بعد بضعة شهور. أما وفقًا للتعريف التقليدي والقديم للجيوش، فإن تاريخ الجيش السوداني يعود إلى ما قبل اكتشاف الأمريكتين ورحلات فاسكو دا غاما وصمويل بيكر بحوالي قرنين من الزمان. لذا، فإن تاريخ الجيش السوداني بشكله التقليدي القديم ربما يوازي تاريخ أقدم الجيوش في العالم.لقد حاول المؤرخون أن يستبدلوا الحقيقة التاريخية المتعلقة بدور القوات المسلحة في الاستقلال بأدوار هامشية وبتفسيرات تاريخية مختزلة حول تكوينها وإنشائها، ولكن التاريخ الحقيقي يكشف عن أدوارها المتعاظمة. بداية بالشكل الحديث بجمعية اللواء الأبيض بقيادة طلبة المدرسة الحربية ومن ثم نضالات ضباط القوات المسلحة وسودنة الوحدات (قيادة سودانية)، ومن ثم المشاركة في الحرب العالمية الثانية إلى جانب جيوش كبيرة بعد أن وقعت قيادة قوة دفاع السودان اتفاقًا مع الجانب البريطاني يضمن تحقيق الاستقلال التام نظير وقوفها بجانب الحلفاء في الحرب.وجاءت خطوة سودنة القوات المسلحة في 14 أغسطس 1954 بتعيين أول قائد عام للجيش السوداني بمسماه الحالي، الفريق أحمد محمد حمد الجعلي، الذي تولى قيادة الجيش بكافة وحداته وفروعه. ومن هنا أصبح الاستقلال مسألة وقت ليس إلا، وتم الإعلان عنه من داخل البرلمان في 19 ديسمبر 1955، ليُرفع العلم السوداني في 1 يناير 1956.القوات المسلحة شريك أصيل في تحقيق الاستقلال وإنفاذه، وهي صاحبة القدح المعلى والدور البارز في جلاء المستعمر.مئة عام من الفداء.مئة عام من النضال.مئة عام من الصمود.إعلام القوات المسلحة إنضم لقناة النيلين على واتساب