الكويت تحذر مواطنيها من السفر للبنان.. وتدعو المتواجدين المغادرة بأسرع وقت
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
طالبت الكويت، الجمعة، من مواطنيها مغادرة لبنان خلال أسرع وقت ممكن، وذلك "نظرا للتطورات الأمنية المتعاقبة التي تمر بها المنطقة".
وقالت وزارة الخارجية الكويتية في بيان إنها "تهيب كافة المواطنين المتواجدين في الجمهورية اللبنانية دون وجود حاجة مُلحة، بضرورة مغادرتها بأسرع وقت ممكن"، مضيفة: "وتدعو من تتعذر عليه المغادرة للتواصل مع سفارة الكويت لدى لبنان بشكل فوري".
وجاء في البيان أن الكويت "تُجدد دعوتها لكافة المواطنين بالعدول عن التوجه للجمهورية اللبنانية في الوقت الحالي، وذلك نظرا للتطورات الأمنية المتعاقبة التي تمر بها المنطقة".
ويتبادل حزب الله اللبناني وإسرائيل إطلاق النار بشكل شبه يومي منذ اندلعت الحرب في قطاع غزة بسبب الهجوم الذي شنته حركة حماس في 7 أكتوبر على إسرائيل.
وتكثف هذا القصف خلال الأسابيع الاخيرة مع تهديدات متبادلة من الطرفين تثير مخاوف من اندلاع حرب إقليمية.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، حذر من مخاوف نشوب الحرب الإقليمية، مشددا على وجوب ألا يصبح لبنان "غزة أخرى".
وقال غوتيريش، الجمعة، "أشعر بأنني مضطر اليوم إلى التعبير عن قلقي البالغ حيال التصعيد بين إسرائيل وحزب الله على طول الخط الازرق" الذي رسمته الأمم المتحدة بين لبنان واسرائيل إثر انسحاب الجيش الاسرائيلي عام 2000.
وتسعى الولايات المتحدة لمنع تمدد الصراع إلى لبنان الذي يعاني من مجموعة أزمات سياسية واقتصادية، إذ زار المبعوث الأميركي الخاص، عاموس هوكستين، إسرائيل ولبنان، خلال وقت سابق من هذا الأسبوع، في محاولة لتجنب اندلاع "حرب أكبر".
وخلال اجتماع مع مسؤولين إسرائيليين بالعاصمة، واشنطن، الخميس، شدد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، على أهمية تجنب المزيد من التصعيد في لبنان والتوصل إلى حل دبلوماسي يسمح للعائلات الإسرائيلية واللبنانية بالعودة إلى ديارها.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
ترامب إلى خامنئي: مستعدون للسلام لكن الرد سيكون حاسماً إذا استمر التصعيد
ترامب شدد على أن الولايات المتحدة تمد يدها للسلام، لكنها لن تتسامح مع استمرار التصعيد أو دعم التنظيمات المسلحة، محذرًا من أن أي تهديد للأمن الأمريكي أو لحلفائه سيقابل برد “حاسم وسريع”.
التغيير: وكالات
بعث الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، برسالة إلى المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، يدعوه فيها إلى فتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين، مؤكدًا استعداد واشنطن لإزالة العقوبات وتمكين الاقتصاد الإيراني في حال تم التوصل إلى تفاهم مشترك.
وفي رسالته، شدد ترامب على أن الولايات المتحدة تمد يدها للسلام، لكنها لن تتسامح مع استمرار التصعيد أو دعم التنظيمات المسلحة، محذرًا من أن أي تهديد للأمن الأمريكي أو لحلفائه سيقابل برد “حاسم وسريع”.
وأضاف أن السلام ليس ضعفًا، بل خيار الأقوياء، مؤكدًا أن الشعب الإيراني يستحق مستقبلاً أفضل بعيدًا عن العزلة والفقر، وداعيًا القيادة الإيرانية إلى انتهاز الفرصة التاريخية المتاحة للحوار بدلًا من تفويتها.
تأتي رسالة ترامب إلى المرشد الإيراني في ظل تصاعد التوتر بين واشنطن وطهران، خاصة بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي عام 2018، وفرضها عقوبات اقتصادية مشددة على إيران.
كما شهدت العلاقات بين البلدين مواجهات عسكرية غير مباشرة، أبرزها استهداف القوات الأمريكية لقائد فيلق القدس، قاسم سليماني، في يناير 2020، وردّ إيران بقصف قواعد أمريكية في العراق.
وفي ظل هذه التوترات، سعت واشنطن إلى دفع طهران للجلوس إلى طاولة المفاوضات بشروط جديدة، في حين رفضت إيران أي تفاوض قبل رفع العقوبات، معتبرة أن سياسة “الضغوط القصوى” التي تبنتها إدارة ترامب تهدف إلى إخضاعها سياسيًا وعسكريًا.
الوسومإيران الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب علي خامنئي