الخوخ مفيد لتصلب الشرايين.. فوائده وأضراره
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
يمكن أن يصبح الخوخ المتوفر الآن بكثرة، إضافة مفيدة للغاية للنظام الغذائي - فهو يحتوي على مواد مهمة لعمل الجسم لكن هل يحسن الخوخ صحتك دائمًا؟.
تحدث الأطباء على صفحات مجلة Telegraph عن الخصائص المفيدة والخطيرة المحتملة للخوخ، وعلى وجه الخصوص، لاحظ الخبراء أن تناول هذا التوت يدعم صحة الأوعية الدموية.
والخوخ مفيد لتصلب الشرايين فهو يقلل من ترسبات الكولسترول على جدران الأوعية الدموية بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الخوخ على الكثير من مواد فيتامين ب التي تساعد على خفض ضغط الدم وتقوية جدران الأوعية الدموية وقال الخبراء إن هذا التوت يحتوي على مواد فريدة من نوعها - الكومارين، التي تمنع تكوين جلطات الدم.
من أشهر خصائص الخوخ قدرته على تطهير الجهاز الهضمي بلطف وفقا للأطباء، يساعد البرقوق في الواقع على تطبيع نشاط الجهاز الهضمي ويعزز حركية الأمعاء. وبالإضافة إلى ذلك، الخوخ له تأثير مدر للبول.
وأشار الخبراء إلى أن البرقوق غني بالمعادن والفيتامينات وغيرها من المواد القيمة: فهو يحتوي على البروتينات والكربوهيدرات والألياف الغذائية والأحماض العضوية والبوتاسيوم والكالسيوم والصوديوم والفوسفور والمغنيسيوم والكروم والزنك واليود والمنغنيز والنحاس والفلور والبروفيتامين. أ، فيتامينات ب1، ب2، ب6، ب، ج، وهـ.
ولكن على الرغم من تركيبته المدعمة، إلا أن الخوخ غير مرغوب فيه لمرضى السكر بسبب ارتفاع مستوى السكريات الطبيعية في تركيبته.
ولا تحتاج إلى تناول الخوخ إذا كنت تعاني من الروماتيزم والنقرس والتحصي الصفراوي وانسداد القناة الصفراوية. وحذر الخبراء من ضرورة إعطاء الخوخ للأطفال الصغار بحذر شديد، لأن هذه الفاكهة يمكن أن تسبب لهم انتفاخ البطن والإسهال واضطرابات معوية أخرى.
ما هو تصلب الشرايين
حيث تحدث الإصابة بتصلب الشرايين عندما تصبح الأوعية الدموية التي تحمل الأكسجين والعناصر المغذية من القلب إلى بقية الجسم (الشرايين) سميكة ومتيبسة، مما يمنع تدفق الدم أحيانًا إلى الأعضاء والأنسجة. أما الشرايين السليمة فتكون مرنة ولينة. ولكن مع مرور الوقت قد تتصلب جدران الشرايين، وهو مرض يُسمى عادةً تصلب الشرايين.
والتصلب العصيدي هو تراكم الدهون والكوليسترول ومواد أخرى في جدران الشرايين وعليها. وتُعرف هذه التراكمات باللويحات. وقد تؤدي هذه اللويحات إلى ضيق الشرايين ومنع تدفق الدم. ويمكن أن تنفجر هذه اللويحات أيضًا لتسبب تجلطًا دمويًا.
ورغم أن التصلب العصيدي هو مشكلة قلبية عادةً، إلا أنه قد يؤثر في الشرايين الموجودة في أي مكان في الجسم. ولكن يمكن العلاج منه. يمكن أن تساعد عادات نمط الحياة الصحية على الوقاية من الإصابة بالتصلب العصيدي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخوخ صحة الأوعية الدموية تصلب الشرايين الكولسترول فيتامين ب خفض ضغط الدم الأوعیة الدمویة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
عادة غريبة .. مضغ الثلج علامة على إصابتك بهذه الأمراض
قد تكون الرغبة الشديدة في مضغ الثلج علامة على مشكلة صحية تُعرف باسم البيكا (Pica)، وهي حالة تدفع الشخص لاشتهاء مواد غير غذائية أو غير عادية، والتي منها تناول الثلج أو الصابون.
مضغ الثلج علامة على الإصابة بهذة الأمراض
التعامل مع السبب الأساسي عادة ما يؤدي إلى تقليل أو زوال الرغبة في مضغ الثلج، فإن هذه الرغبة قد تشير إلى الإصابة ببعض الأمراض الشائعة، وفقا لما نشر في موقع “مايو كلينك” الطبي، ومن أبرزها ما يلي :
الكيتو والصيام المتقطع .. ما الحد الأقصى للإلتزام بالرجيم ؟ من غير حيرة.. احذر تناول هذه الأطعمة في وجبة الإفطار
- فقر الدم الناتج عن نقص الحديد:
ومضغ الثلج هو عرض شائع لدى الأشخاص الذين يعانون من نقص الحديد، ويُعتقد أن مضغ الثلج يساعد مؤقتًا في تحسين تدفق الدم إلى الدماغ وتقليل الشعور بالتعب أو الخمول المرتبط بفقر الدم.
- التوتر أو القلق:
وقد يكون مضغ الثلج عادة ناتجة عن التوتر أو القلق، حيث يلجأ البعض لهذه العادة لتخفيف التوتر.
- الجفاف:
وفي بعض الحالات، الرغبة في مضغ الثلج قد تكون دليلاً على الجفاف، حيث يشعر الجسم بالحاجة إلى الماء بطريقة غير مباشرة.
مضغ الثلج علامة على الإصابة بهذة الأمراض
- اضطرابات غذائية أو نفسية:
وقد تكون هذه العادة جزءًا من اضطرابات تناول الطعام، مثل "البيكا"، والتي تتطلب تقييمًا طبيًا لمعرفة السبب الأساسي.
- مشاكل في الفم أو الأسنان:
البعض يمضغ الثلج لتخفيف التهيج أو الحكة في الفم أو للتعامل مع مشاكل الأسنان أو اللثة.
وإذا كانت لديك رغبة مستمرة ومفرطة في مضغ الثلج، وتعاني من أعراض أخرى، مثل: الإرهاق، شحوب البشرة، أو الشعور بالدوار قد تكون علامة على فقر الدم.
وإذا أثرت هذه العادة على أسنانك أو سببت لكِ مشاكل صحية، فقد يطلب الطبيب تحليل دم للكشف عن نقص الحديد أو مشاكل أخرى، ويشمل العلاج تناول مكملات الحديد، وذلك إذا كان السبب نقص الحديد أو اللجوء إلى العلاج النفسي أو الجفاف.