ناشط إسرائيلي: أمريكا فشلت في بناء دولة يهودية بالشرق الأوسط.. قدم حلا
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
علق الناشط والمقدم الإعلامي الإسرائيلي، ولاعب كرة القدم السابق، إلون مزراحي على تصريحات رئيس شركة نوغا الإسرائيلية للكهرباء، شاؤول غولدشتاين، التي قال فيها إن الحزب بإمكانه إغراق دولة الاحتلال في الظلام، وإن "إسرائيل" لن تكون صالحة للحياة بعد الآن.
وقالت مزراحي، إن مثل هذه التصريحات لا تسمع كثيرا، لكنها واقعية ورصينة، وإن إسرائيل سوف تشهد عشرات آلاف الضحايا في حال الحرب مع حزب الله في لبنان وانقطاع الكهرباء، وإن معدلات النهب والجريمة سترتفع وذلك قبل أن تطلق "إيران" صاروخا وحدا على إسرائيل.
وأكد أن على الولايات المتحدة الأمريكية أن تدرك أن رهانها في خلق دولة يهودية في الشرق الأوسط أمر فاشل، وغير قابل للاستمرار.
وتابع بأن على الولايات المتحدة أن تعرض على الإسرائيليين مواطنة كاملة على أراضيها، بدلا من إرسال الأسلحة إلى الشرق الأوسط.
It is not very often, I can guarantee you, that sober and realistic statements are heard in the Israeli public domain.
But yesterday, one such statement was made by Shaul Goldstein, one of the foremost official figures in managing Israel's energy and head of Noga, the company… — Alon Mizrahi (@alon_mizrahi) June 21, 2024
وأضاف أن إسرائيل معزولة تماما عن جيرانها، ومع تدير موانئها البحرية والبرية، فإن الخروج منها سيكون صعبا، ودخول المساعدات إليها سيكون صعبا أيضا، ودعا إلى السماح للإسرائيليين الراغبين بالهجرة إلى الولايات المتحدة بالمغادرة والعيش هناك برفاهية.
وختم بأن الحل لمن يرغب في البقاء، هو دولة واحدة كبيرة تسودها المساواة للجميع، بدلا من إراقة الدماء، مشيرا إلى أن هذا هو الحل الوحيد الآن والحكيم، ولكن أحدا لا يفكر فيه، وهو خطأ تاريخي، بحسب تعبيره.
في وقت سابق، حذر غولدشتاين، من أن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله يمكنه إسقاط شبكة الكهرباء الإسرائيلية "بسهولة".
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن غولدشتاين قوله في مؤتمر نظمه معهد الأمن القومي الإسرائيلي في سديروت، جنوبي البلاد: "نحن في وضع سيئ ولسنا مستعدين لحرب حقيقية".
وأضاف: "عندما توليت منصبي وبدأت التحقيق في ما هو التهديد الحقيقي لقطاع الكهرباء، سألت: لنفترض أن صاروخًا أصاب قطاع الكهرباء وانقطع التيار الكهربائي لمدة ساعة، ثلاث ساعات، 24 ساعة أو أكثر، ماذا يحدث لإسرائيل في مثل هذه الحالة؟ خلاصة القول هي أنه بعد 72 ساعة لا يمكنك العيش في إسرائيل".
وتابع: "لن نكون قادرين على ضمان الكهرباء في حالة الحرب في الشمال، بعد 72 ساعة بدون كهرباء - سيكون من المستحيل العيش هنا. نحن لسنا مستعدين لحرب حقيقية (مع حزب الله)".
وذكر في هذا الصدد أنه "لا يفهم الناس مدى اعتماد حياتنا هنا على الكهرباء".
واعتبر أن "نصر الله يستطيع بسهولة إسقاط شبكة الكهرباء".
وقال غولدشتاين: "إذا كان نصر الله يريد إسقاط شبكة الكهرباء الإسرائيلية، فما عليه إلا أن يرفع سماعة الهاتف إلى المسؤول عن شبكة الكهرباء في بيروت، التي تشبه تماماً الشبكة الإسرائيلية".
وأضاف: "إنه (نصر الله) لا يحتاج حتى إلى تصوير بطائرة بدون طيار، فهو يتصل بمهندس كهربائي في السنة الثانية ويسأله عن النقاط الأكثر أهمية في إسرائيل. كل شيء موجود على الإنترنت".
وتابع: "إذا تم تأجيل الحرب لمدة عام أو خمس سنوات أو عقد من الزمن فإن وضعنا سيكون أفضل".
ولكن شركة الكهرباء الإسرائيلية ردت في منشور على منصة "إكس" على تصريحات غولدشتاين بالقول: "إن تصريح الأخير بشأن عدم مرونة شبكة الكهرباء هو تصريح غير مسؤول ومنفصل عن الواقع ويثير الذعر بين الجمهور".
وأضافت: "سيكون من الأفضل لو ركز على إدارة شركة "نوغا" (شركة إدارة الكهرباء الحكومية الإسرائيلية)، التي تراجعت منذ توليه منصبه".
وفي الأسابيع الأخيرة، شهد "الخط الأزرق" الفاصل بين فلسطين المحتلة ولبنان تصعيدا لافتا، ودعت الولايات المتحدة مرارا إلى احتوائه.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال حزب الله لبنان لبنان احتلال غزة حزب الله طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة شبکة الکهرباء نصر الله
إقرأ أيضاً:
روسيا تدعم إسرائيل في وجه التعديات الإسرائيلية
أبدى سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، دعم بلاده لحليفتها سوريا ضد الاعتداءات الإسرائيلية المُتكررة.
وقال لافروف، في تصريحاتٍ صحفية، :"هضبة الجولان ستظل أرضاً سورية".
اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل
وكانت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية قد كشفت النقاب قبل أيام عن قيام إسرائيل بتشييد منشآت عسكرية ودفاعية في سوريا.
ويفتح ذلك التصرف الباب أمام إمكانية بقاء إسرائيل لفترة طويلة الأمد.
ووثقت الصور التي نشرتها الصحيفة الأمريكية وجود أكثر من 7 منشآت عسكرية داخل قاعدة مُحصنة، وانشاء قاعدة شبيهة على بُعد 8 كيلو إلى الجنوب.
وترتبط هذه القواعد العسكرية بشبكة نقل تتصل بهضبة الجولان المُحتلة.
وكانت منظمة الأمم المُتحدة قد أصدرت بياناً يوم الجمعة الماضي طالبت فيه بخفض التصعيد في المنطقة العازلة بسوريا حتى تستطيع قواتها القيام بدورها.
وذكر البيان الأممي أن إسرائيل أكدت أن انتشار قواتها في المنطقة العازلة بسوريا مؤقت لكن المنظمة ترى أن ذلك يعد انتهاكا للقرارات الأممية.
واستغلت إسرائيل الفراغ الذي أحدثه سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، وقامت باختراق نقاط فصل القوات فيما بعد حرب 1973.
واستولت إسرائيل على نقاط في العمق السوري، وهو الأمر الذي أغضب السوريين خاصةً أنه يُعد انتهاكاً صريحاً للقرارات الأممية.
يشهد التوتر بين سوريا وإسرائيل تصعيدًا مستمرًا منذ عقود، حيث تعود جذوره إلى الصراع العربي الإسرائيلي وحرب 1948، ثم احتلال إسرائيل لمرتفعات الجولان عام 1967، والذي لا تزال سوريا تطالب باستعادته. وعلى الرغم من توقيع اتفاق فض الاشتباك عام 1974 برعاية الأمم المتحدة، فإن التوترات لم تهدأ، حيث تكررت المواجهات العسكرية والضربات الجوية الإسرائيلية داخل الأراضي السورية، خاصة منذ اندلاع الأزمة السورية عام 2011. وتبرر إسرائيل هجماتها بأنها تستهدف مواقع إيرانية وقوافل أسلحة لحزب الله، بينما تعتبرها سوريا انتهاكًا لسيادتها ومحاولة لفرض واقع جديد في المنطقة.
في السنوات الأخيرة، تصاعدت الضربات الإسرائيلية على مواقع عسكرية في دمشق ومحيطها، إلى جانب استهداف البنية التحتية الدفاعية السورية. ورغم أن سوريا غالبًا ما ترد بإطلاق صواريخ دفاعية، فإن ميزان القوى يميل لصالح إسرائيل، التي تتمتع بتفوق عسكري واضح ودعم غربي. وعلى المستوى الدبلوماسي، لا تزال العلاقات مقطوعة بين البلدين، وتُعتبر الجبهة السورية-الإسرائيلية ساحة صراع إقليمي تتداخل فيها قوى مثل إيران وروسيا. ورغم تدخلات بعض الأطراف الدولية للتهدئة، فإن استمرار الغارات الإسرائيلية والتواجد الإيراني في سوريا يجعل احتمالات التصعيد قائمة، مما يهدد الاستقرار الإقليمي ويزيد من تعقيد المشهد السياسي والعسكري في المنطقة