واشنطن بوست: القيود الأمريكية لا تسمح لكييف باستهداف المطارات التي يستخدمها سلاح الجو الروسي
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" نقلا عن مصادر أن القيود الأمريكية على نطاق الضربات على الأراضي الروسية بالأسلحة الأمريكية لا تسمح لكييف بمهاجمة أهم المطارات الروسية.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أوكرانيين أن "السياسة الأمريكية الجديدة التي تسمح لأوكرانيا بإطلاق النار على الأراضي الروسية ببعض الأسلحة الأمريكية قد أدت إلى تقليل عدد الهجمات الروسية، لكنها لا تزال تحد من المدى لدرجة أنها تمنع أوكرانيا من ضرب المطارات الرئيسية التي تستخدمها الطائرات الروسية لإسقاط القنابل الجوية الموجهة ما يتسبب في إلحاق أكبر قدر من الضرر بالمواقع العسكرية".
ووفقا للمصادر ذاتها فإن الولايات المتحدة حددت ضرباتها على مسافة تقل عن 100 كيلومتر من الحدود.
هذا وقد رفض المسؤولون الأمريكيون الكشف عن المدى المسموح للقوات الأوكرانية لضرب أهداف داخل الأراضي الروسية، لكنهم قالوا إن تصريحات المصادر الأوكرانية غير صحيحة.
وفي وقت سابق، صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن سمح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة الأمريكية ضد أهداف في روسيا تهدد منطقة خاركوف، لكنه ترك الحظر على استخدام صواريخ ATACMS التكتيكية التشغيلية وغيرها من الأسلحة النارية البعيدة المدى ساريا.
وحذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أكثر من مناسبة دول الناتو من عواقب تزويد كييف بالأسلحة واستهداف منشآت في الأراضي الروسية بأسلحة غربية.
وقال بوتين في نهاية مايو الماضي إن ممثلي دول الناتو يجب أن يكونوا على دراية "بما يلعبون به" عندما يتحدثون عن خطط سماح لكييف بضرب "أهداف مشروعة" في عمق الأراضي الروسية بأنظمة صاروخية تم تسليمها إليها.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بطولة العالم لألعاب القوى في موسكو حلف الناتو فلاديمير بوتين كييف واشنطن الأسلحة الأمریکیة الأراضی الروسیة
إقرأ أيضاً:
كيف تتحول أي أداة إلى سلاح أبيض؟ خبير يكشف أخطر أدوات الجريمة في «أول الخيط»
الأسلحة المرخصة هي الأسلحة النارية التي تم الحصول عليها بشكل قانوني من خلال الجهات المختصة في الدولة، ويشترط للحصول على ترخيص سلاح ناري توافر عدة شروط يحددها القانون، وعلى الرغم من أن الأسلحة المرخصة تخضع لرقابة صارمة، فإن أي شيء يمكن أن يتحول إلى سلاح في الأيدي الخطأ، وهو ما يستلزم توخي الحذر واتخاذ الاحتياطات اللازمة لمنع وقوع الجرائم، بغض النظر عن نوع السلاح المستخدم.
هل أي شيء يمكن استخدامه كسلاح؟الإعلامي سامح سند في إحدى حلقات بودكاست الشركة المتحدة «أول الخيط» برعاية البنك الأهلي، أثار تساؤلًا مهما بشأن حيازة الأسلحة واستخدامها في الجرائم، وهو هل أي شيء يمكن استخدامه كسلاح أم لا، ليجيب رضا أحمد، كبير خبراء الأسلحة بالمعمل الجنائي سابقًا، موضحًا أنّ هناك بعض الأدوات قد تُستخدم في الجرائم تُصنف على أنّها سلاح أبيض على الرغم من أنّها ليست من الأسلحة المتعارف عليها، مشيرًا إلى أنّ هناك نوعين من الأسلحة أولهما أسلحة بيضاء وهي الأسلحة المُدرجة بالجدول رقم 1 من قانون الأسلحة وتعديلاته، وهو جدول خاص ببيان الأسلحة البيضاء، وهناك بنود ربما تختلف عاداتها مع كل تعديل بالزيادة أو النقصان، إلا أنّها فنيًا يُقسمها الخبراء إلى ثلاثة أصناف رئيسية:
أنواع الأسلحةالقسم الأول: أسلحة بطبيعتها أو أسلحة موجودة بالجدول على سبيل الحصر، مثل السيف والخنجر والمطواة قرن الغزال، وتكون موجودة بالاسم، وتعتبر سلاحا أبيض لا يجوز حمله أو إحرازه إلا برخصة من وزير الداخلية أو من ينوب عنها وهي وحدة الرُخص التابع لها الشخص.
القسم الثاني: هي أسلحة بطبيعتها، ولكن لا يجوز حملها وإحرازها إلا بمصوغ من الضرورة المهنية والحرفية، مثل «البلطة» التي تكون في حيازة الجزار والنجار، يقول كبير خبراء الأسلحة بالمعمل الجنائي سابقًا: «في الحالة دي بتكون مهنة الشخص حولت الأداة من سلاح أبيض إلى أداة طبيعية معاه، لكن مع أي حد تاني مهنته لا تستدعي بتكون سلاح أبيض».
القسم الثالث: وهي الأداة العادية التي يمكن استخدامها في الاعتداء على الأشخاص، وهي الأدوات التي وصفها رضا أحمد بأنّها الأخطر، مثل حيازة قلم مع أحد الطلاب في مدرسة، إذ استخدمه في فقء عين زميله يتحول إلى سلاح أبيض مثله مثل الخنجر، يقول كبير خبراء الأسلحة: «النوع ده ظهر، أنّه لما كان فيه حصر للجدول ده في السنين السابقة كانت بتظهر لنا حاجات استخدمت في الاعتداء على الأشخاص لكنها ليست مُدرجة في الجدول فكان صاحبها ياخد براءة، فكان لازم من وضع قانون حاسم يعمل عملية حصر لكل الحاجات دي، فقالك أي أداء تستخدم في الاعتداء على الأشخاص تتحول من طبيعتها إلى سلاح أبيض».