خوفاً من ضربات حزب الله.. إقبال غير مسبوق في “إسرائيل” على شراء مولدات الكهرباء المنزلية
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
الجديد برس:
أكدت وسائل إعلام إسرائيلية ارتفاع الطلب على مولدات الكهرباء المنزلية في الشمال، بشكلٍ كبير، بعد تحذير الرئيس التنفيذي لشركة “نوغا” إدارة أنظمة الكهرباء في “إسرائيل”، شاؤول غولدشتاين، من أنه “بعد 72 ساعة من دون كهرباء (في حال توسع الحرب)، من المستحيل العيش في إسرائيل”.
وقالت مراسلة شؤون الاستهلاك في صحيفة “إسرائيل هيوم”، هيالي يعقوبي، إن عمليات البحث على “غوغل” عن “مولدات” كهرباء في الشمال ازدادت بشكلٍ هستيري حتى قبل تحذيرات المدير العام لشركة “نوغا”، على خلفية التوتر في الجبهة الشمالية، مبينةً أن الطلب في منطقة حيفا تعاظم.
وذكرت المراسلة الإسرائيلية أنه وفقاً لمؤشرات “غوغل”، قفزت عمليات البحث عن مصطلح “مولد المنزل الموصى به” بنسبة 140% في الأسبوع الماضي، وفي الساعات الأربع والعشرين الماضية، قفز البحث عن “مولد منزلي” بنسبة 250%، مؤكدةً أن هذا الأمر حدث على خلفية كلام المسؤول كبير في صناعة الكهرباء الذي حذر من أن “نصر الله يمكنه بسهولة تدمير شبكة الكهرباء في حالة حرب”.
وفي غضون ذلك، أفادت سلسلة “محساني حشمل” (مستودعات الكهرباء) بأنه في أعقاب الكلام بشأن عدم استعداد “إسرائيل” لانقطاع التيار الكهربائي لفترة طويلة، كانت هناك زيادة بنحو 15% في حجم مبيعات المولدات ومحطات الطاقة مقارنةً بمتوسط حجم المبيعات اليومية خلال الشهر الماضي.
ونقلت “إسرائيل هيوم” عن نائب رئيس تطوير الأعمال في “محساني حشمل”، ليرون كاتس، قوله: “خلال الساعات الـ24 الماضية، شهدت (محساني حشمل) موجة كبيرة أخرى من مبيعات المولدات ومحطات الطاقة”.
وأضاف: “بمجرد نشر كلام المدير العام لشركة “نوغا”، شهدنا زيادة بمقدار 5 أضعاف في عمليات البحث عن المولدات في موقع التجارة الخاص بالسلسلة. وفي المتاجر، كانت هناك أيضاً زيادة بنسبة 24% في المبيعات مقارنة بالمتوسط اليومي في هذا الوقت”.
وأوضح: “تم بيع نحو 850 مولداً ومحطة توليد كهرباء في متاجر السلسلة وموقعها التجاري، خلال 3 أيام بعد خطاب نصر الله، في شهر مارس الماضي. أما في الساعات الـ24 الماضية فقط، تم بيع نصف الكمية التي تم بيعها في ذلك الوقت. ومن المتوقع أن يصل هذا الاتجاه إلى ذروته خلال عطلة نهاية الأسبوع”.
وأشار إلى أن ذروة شراء المولدات في اليوم الأخير كانت حيفا التي شكلت 36% من الطلب، بعدها منطقة الشمال مع 23%، ثم منطقة الكريوت مع 10%، فيما توزعت 4% بين باقي مناطق البلاد.
ووفقاً لسلسلة “محساني حشمل”، فإن مخزون المولدات فيها يبلغ حالياً نحو 1000 وحدة ومخزون محطات الطاقة 2500 وحدة.
كذلك، لفتت إلى بيع 80% من المخزون، ومن المتوقع أن ينتهي المخزون في الأيام المقبلة، مع الإشارة إلى أن “المخزون المقبل سيصل إلى إسرائيل من أوروبا قرابة سبتمبر المقبل”.
هذا الازدياد بالطلب ينطبق أيضاً، بحسب مراسلة “إسرائيل هيوم”، على الشركة المستوردة للعلامة التجارية “Anker” التي أكدت أنها “تشهد حالياً موجة ثانية من ارتفاع الطلب على محطات الطاقة المنزلية منذ اندلاع الحرب.. واليوم، باتت زيادة أكثر حدة في الطلب تنبع من خوف حقيقي وأكبر من حرب وانقطاع طويل للتيار الكهربائي”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
تدشين حملة “أن طهرا بيتي” في مساجد الحديدة
الثورة نت / يحيى كرد
نظمت الهيئة العامة للأوقاف بمحافظة الحديدة اليوم بالجامع الكبير لقاء موسعا للجهات الرسمية والشعبية، والعلماء، تدشينا ” لحملة أن طهر بيتي، من خلال تجهيز وتنظيف بيوت الله بكافة مديريات المحافظة استعدادا لاستقبال الشهر الكريم.
وخلال التدشين، أكد وكيل أول المحافظة، أحمد مهدي البشري، أن المساجد ليست مجرد أماكن للصلاة، بل هي مراكز تجمع للمؤمنين الذين يحرصون على قضاء أوقاتهم فيها خلال رمضان، سواء في أداء الصلوات أو تلاوة القرآن وذكر الله، ما يجعل العناية بنظافتها مسؤولية جماعية لضمان بيئة طاهرة ومناسبة لأداء العبادات.
وشدّد البشري على ضرورة تضافر جهود الجهات الرسمية والشعبية والمجتمعية لإنجاح هذه الحملة، بهدف جعل المساجد نموذجًا للنظافة والجمال، بما يعكس روحانية الشهر الكريم.
كما وجّه قوات التعبئة العامة في المحافظة للمشاركة في تنظيف المساجد، تعزيزًا لقيم التعاون والتكافل الاجتماعي. وأكد أن قيادة السلطة المحلية ستكون في مقدمة الداعمين لهذه المبادرة.
من جانبه، أشار وكيل المحافظة لشؤون مربع المدينة، علي الكباري الى أهمية التفاعل مع حملات تنظيف المساجد، خاصة مع قرب حلول شهر رمضان، حيث تزداد الحاجة إلى تهيئة أماكن العبادة وتوفير أجواء روحانية مريحة للمصلين.
ودعا وكباري جميع المواطنين إلى المشاركة الفاعلة في حملات النظافة التي تنظمها هيئة الأوقاف لبيوت الله وصندوق النظافة للشوارع والأحياء السكنية، استعدادا لاستقبال شهر رمضان المبارك
فيما أشار مدير الهيئة العامة للأوقاف عبدالله زيد شايم. ومدير مكتب الإرشاد عبدالرحمن الورفي، أهمية حملة، أن طهر بيتي، لتنظيف المساجد محافظة الحديدة وكافة مديرياتها ، وذلك في إطار الاستعدادات لاستقبال شهر رمضان المبارك، بهدف تهيئة بيوت الله لاستقبال المصلين في أجواء روحانية نظيفة.
مشيران الى أن الحملة شهدت فاعلًا واسعًا في يومها الأول من قبل العلماء والجهات المختصة والمواطنين، داعين الجميع إلى المشاركة الفاعلة في هذا الجهد المبارك.
وأشار ا إلى أن هذه المبادرة ستتواصل خلال الفترة المقبلة لتشمل جميع المديريات، لضمان نظافة المساجد وتهيئتها بالشكل الأمثل لاستقبال المصلين وإقامة الشعائر الدينية خلال شهر رمضان.
بدوره أكد الشيخ علي عضابي، في كلمة العلماء، على الدور المحوري للمساجد في حياة المسلمين، مشددًا على ضرورة الاهتمام الدائم بنظافتها وتجهيزها، خاصة في شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن الكريم هدى للناس.
وأوضح أن المساجد ليست مجرد أماكن للصلاة، بل مراكز للهداية والإشعاع الروحي، مما يستوجب العناية المستمرة بها على مدار العام، مع تكثيف الجهود في المواسم الإيمانية العظيمة كشهر رمضان.