وكيل رياضة المنيا يتفقد حمام السباحة بمركز شباب ديرمواس
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
تفقدت الدكتورة سوسن فرغلى، وكيل المديرية للشباب، اليوم الأحد الموافق 6 من أغسطس، آخر مستجدات أعمال الإنشاءات في حمام السباحة الذي يتم إنشاؤه بمركز شباب مدينة ديرمواس بنظام الاستثمار لمدة 15 سنة، و ذلك استعدادا لافتتاحه خلال هذ الشهر.
تم تفقد اعمال التشطيبات والتحضيرات والتجهيزات ،ذلك للاستعداد لافتتاح و تشغيل حمام السباحة خلال هذا الشهر ، من حيث تفقد غرف الإدارة ، دورات المياه، تغطية حمام السيدات و الأطفال، التاكد من توافر وسائل الأمن و السلامة، سلامة التوصيلات الكهربائية، منافذ تعبئة مياه الحمامات، البوفيه، اماكن استقبال الزوار.
على صعيد آخر فقد تابعت مدي التزام المركز بترشيد استهلاك الكهرباء، سلامة التوصيلات الكهربائية، الأسلاك، عدم استخدام الانوار في حالة عدم تتفيذ الأنشطة، غلق لوحات المفاتيح، استخدام اللمبات الموفرة " الليد".
رافق وكيل المديرية في زيارتها لمركز الشباب عبد الرحمن فوزي العربي مدير الإدارة ، الدكتورة الفت حسن، سمير كامل رئيس مجلس الإدارة، بهاء رجاء نائب رئيس المجلس ، محمد هاشم مدير المركز.
الجدير بالذكر ان حمام السباحة قد تم طرحه للاستمار خلال عام 2022 و ذلك من خلال مزايدة عامة علنية بنظام حق الانتفاع P O T الاستثمار، و تم إجراء جلسة المزايدة في شهر مارس من نفس العام، و تم التاجير لمدة 15 عام ، علي ان بتم الانتهاء من أعمال الإنشاءات والتشطيبات والتجهيزات خلال عام للتجهيز لافتتاحه فى القريب العاجل.
يأتي ذلك فى ضوء توجيهات الدكتور اشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، مندى محمد عكاشة وكيل وزارة الشباب والرياضة بالمنيا ، متابعة وإشراف وكلاء المديرية للشباب
و الرياضة ، تنفيذ و متابعة إدارة شباب ديرمواس
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة المنيا وزارة الشباب والرياضة استهلاك الكهرباء حمام السباحة IMG 20230806
إقرأ أيضاً:
مجلس الشباب المصري يعلن الانضمام لوقفات رفض التهجير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري، انضمام شباب المجلس بشكل كامل وفعّال إلى الحراك الشعبي المتنامي في مختلف محافظات الجمهورية، والذي ظهر اليوم بتوجه الآلاف نحو مدينة رفح في مشهد جماهيري غير مسبوق، تأكيدًا لرفض أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير أو فرض حلول غير عادلة.
وقال الدكتور محمد ممدوح: "اليوم يشهد التاريخ لحظة من لحظات اليقظة الوطنية الصادقة. ما نراه في الشارع المصري هو انتفاضة شعبية حقيقية، يقودها الضمير الجمعي للمصريين، ويشارك فيها شباب مجلس الشباب المصري باعتبارهم جزءًا أصيلًا من نسيج هذا الشعب الذي يرفض الظلم ويذود عن كرامة الأمة".
وأضاف: “منذ إطلاقنا ‘وثيقة القاهرة’ قبل شهور، والتي نصت صراحة على تجريم التهجير القسري ودعم الحقوق الفلسطينية المشروعة، التزم شباب المجلس بمسار واضح يرتكز على المبادئ والقيم الوطنية”.
وقد جاءت الوثيقة في توقيت بالغ الأهمية، لتُعبّر عن توافق نادر بين الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني المصرية والدولية، على رفض التهجير بكل أشكاله. واليوم، نرى هذا الالتزام يُترجم إلى تحرك شعبي فعلي على الأرض، يعكس وعي الشباب وإدراكهم لمخاطر ما يُحاك من مخططات مشبوهة تستهدف تهجير الفلسطينيين إلى الأراضي المصرية.
وفي هذا السياق، أشار ممدوح إلى الزيارة المشتركة التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي ،الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مدينة العريش، قائلاً: "لقد قدّمت مصر اليوم نموذجًا نادرًا في التلاقي بين الموقف الرسمي والشعبي. الزيارة الرئاسية إلى العريش لم تكن مجرد تفقد ميداني، بل رسالة سياسية وأخلاقية بليغة، تُعبر عن موقف مصر الثابت والرافض لأي حلول تُفرض على حساب الفلسطينيين أو تمسّ بالأمن القومي المصري. وهي رسالة تتقاطع تمامًا مع الحراك الشعبي الذي يعبر عنه شبابنا بكل وعي وجرأة.
وأكد رئيس مجلس الشباب المصري أن مشاركة شباب المجلس في هذا الحراك الشعبي لم تأتِ كرد فعل، بل هي امتداد طبيعي لدورهم التاريخي في الدفاع عن قضايا الأمة، وتأكيد على رفضهم لأي حلول تأتي على حساب القضية الفلسطينية أو تهدد أمن مصر القومي.
وتابع: "هؤلاء الشباب لم يكتفوا بالتعبير عبر البيانات أو المبادرات، بل نزلوا إلى الميدان، وشاركوا في تنظيم الفعاليات، والتنسيق مع القوى الوطنية، والانخراط وسط الجماهير على امتداد الطريق المؤدي إلى رفح. هم صوت مصر الحر، وضميرها الحي".
وشدّد على أن أي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية عبر ترحيل المعاناة إلى سيناء أو فرض حلول منقوصة تحت غطاء إنساني زائف، مرفوضة تمامًا من الشعب المصري الذي يعي تمامًا أبعاد المعركة ويدرك أن فلسطين ليست فقط قضية شعب بل قضية أمة.”
واختتم تصريحه برسالة مباشرة للمجتمع الدولي:“من رفح، من قلب سيناء، من الأرض التي عرفت معنى الفداء، يخرج صوت مصر واضحًا لا لبس فيه: لا للتهجير، لا لتصفية الحقوق، لا للمساس بالأمن القومي المصري. شبابنا اليوم يرسلون هذه الرسالة للعالم، ويؤكدون أنهم في مقدمة الصفوف دفاعًا عن فلسطين، وعن كل ما هو عادل وإنساني.