أهمية تناول الماء في موسم الصيف
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
يعد الماء عنصرًا أساسيًا للحياة، حيث يمثل جزءًا كبيرًا من تركيب الجسم البشري. في موسم الصيف، تزداد أهمية تناول الماء بشكل كبير نظرًا للارتفاع في درجات الحرارة وزيادة معدل التعرق. إن الحفاظ على ترطيب الجسم في الصيف ضروري للصحة العامة وللوقاية من العديد من المشكلات الصحية. دعونا نستعرض أهمية تناول الماء في موسم الصيف وبعض النصائح للحفاظ على الترطيب.
1. **تنظيم درجة حرارة الجسم**:
الماء يساعد في تنظيم درجة حرارة الجسم من خلال عملية التعرق. عندما يكون الجسم مرطبًا بشكل كافٍ، يكون قادرًا على التعرق بشكل فعال، مما يساعد في تبريد الجسم ومنع ارتفاع درجة حرارته.
2. **تحسين الأداء البدني**:
الجفاف يمكن أن يقلل من الأداء البدني ويجعل التمارين أكثر صعوبة. شرب كميات كافية من الماء يحافظ على مستويات الطاقة ويساعد في تعزيز القدرة على التحمل والأداء أثناء الأنشطة البدنية.
3. **دعم الوظائف الحيوية**:
الماء ضروري للعديد من الوظائف الحيوية في الجسم، بما في ذلك الهضم، وامتصاص العناصر الغذائية، والتخلص من السموم. كما أنه يلعب دورًا مهمًا في صحة الكلى والكبد.
4. **الحفاظ على صحة الجلد**:
في الصيف، يمكن أن يتعرض الجلد للجفاف بسبب الحرارة وأشعة الشمس. شرب الماء بكميات كافية يساعد في الحفاظ على ترطيب الجلد ونضارته.
5. **منع الجفاف والمشاكل الصحية المرتبطة به**:
الجفاف يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة مثل الصداع، والدوار، وانخفاض ضغط الدم، والإرهاق. في الحالات الشديدة، يمكن أن يسبب الجفاف ضربة شمس أو انهيار حراري، وهي حالات تتطلب تدخلًا طبيًا عاجلًا.
1. **شرب الماء بانتظام**:
يوصى بشرب الماء بانتظام طوال اليوم، حتى إذا لم تكن تشعر بالعطش. يمكنك حمل زجاجة ماء معك في كل مكان وتحديد تذكيرات للشرب.
2. **تناول الأطعمة الغنية بالماء**:
بالإضافة إلى شرب الماء، يمكن تناول الأطعمة الغنية بالماء مثل الفواكه (البطيخ، الفراولة، البرتقال) والخضروات (الخيار، الكرفس، الطماطم).
3. **تجنب المشروبات المدرة للبول**:
المشروبات التي تحتوي على الكافيين أو الكحول يمكن أن تزيد من فقدان السوائل في الجسم. من الأفضل الحد من تناول هذه المشروبات والتركيز على الماء والمشروبات المرطبة الأخرى.
4. **الانتباه لأعراض الجفاف**:
يجب الانتباه لأعراض الجفاف مثل جفاف الفم، والعطش الشديد، والدوار، والبول الداكن. إذا لاحظت أي من هذه الأعراض، يجب شرب الماء فورًا والاستراحة في مكان بارد.
5. **زيادة تناول الماء أثناء النشاط البدني**:
إذا كنت تمارس الرياضة أو تقوم بأنشطة بدنية في الهواء الطلق، تأكد من شرب كميات إضافية من الماء لتعويض السوائل المفقودة عبر التعرق.
تناول الماء بكميات كافية في موسم الصيف ليس مجرد عادة صحية، بل هو ضرورة للحفاظ على صحة الجسم ووقايته من العديد من المشكلات الصحية المرتبطة بالجفاف والحرارة العالية. من خلال اتباع النصائح المذكورة والتركيز على ترطيب الجسم، يمكننا التمتع بفصل الصيف بأمان وصحة. تذكر أن الحفاظ على الترطيب هو استثمار في صحتك العامة وسلامتك، لذا اجعل شرب الماء جزءًا من روتينك اليومي.
وتقدم لكم (بوابة الفجر الإلكترونية)، تغطية مستمرة حيث يتابع فريقنا الأحداث في كل الأقسام على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد، أخبار المحافظات، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، كما تعمل بوابة الفجر الإلكترونية خاصة الفسم الرياضي بمتابعة مستمرة لجميع الدوريات العالمية مثل:الدوري الإنجليزي،الدوري المصري،دوري أبطال أوروبا،دوري أبطال إفريقيا، دوري أبطال أسيا، كما يتابع فريق العمل العربي والدولي على متابعة الأحداث لحظة بلحظة على مدار اليوم والساعة،يرصد الفريق المختص كافة المعلوةمات الطبية الهامة التي يبحث عنها المتابع، كما يوفر كافة الموضوعات الإسلامية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أسعار الذهب أسعار اللحوم أسعار الدولار أسعار اليورو أسعار العملات أخبار الرياضة الدوري الإنجليزي الدوري المصري دوري أبطال أوروبا دوري أبطال إفريقيا دوري أبطال أسيا فوائد تناول الماء الماء تناول الماء اهمية تناول الماء موسم الصيف الفجر بوابة الفجر فی موسم الصیف تناول الماء الحفاظ على شرب الماء فی الصیف یمکن أن
إقرأ أيضاً:
جفاف هور الدلمج.. كارثة بيئية تضرب أرزاق الصيادين
3 نونبر، 2025
بغداد/المسلة: يشهد العراق أزمة بيئية متفاقمة مع تصاعد آثار الجفاف وشحّ المياه، حيث تتعرض الأهوار والمسطحات المائية في البلاد إلى تدهور غير مسبوق، مهددةً التنوع الحيوي ومصادر رزق السكان المحليين.
ويُعدّ هور الدلمج، الممتد بين محافظتي واسط والديوانية، أحدث ضحايا هذه الأزمة التي تعكس عمق التحدي المائي في البلاد.
فقد تسبّب جفاف المسطحات المائية في هور الدلمج بتهديد خطير لمصادر دخل العديد من الصيادين الذين يعتمدون على صيد الأسماك والطيور المهاجرة كمصدر رزق أساسي.
وأظهرت مشاهد مصوّرة بطائرة مسيّرة، التُقطت في31 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، اتساع رقعة الجفاف الذي ضرب المنطقة، إلى جانب تشققات في الأرض ووجود قوارب مهجورة تركها الصيادون بعد أن فقدت المياه التي كانت تحملها.
فيما قال أحد الصيادين المتأثرين بالجفاف، إن الطيور والأسماك بأنواعها اختفت. بعد أن حلّ الجفاف في المنطقة، مشيرا إلى أن الطير توقف عن النزول نهائياً، وأصبح القاع عبارة عن صحراء، وتحوّلت المنطقة إلى أراضٍ جافة.
وأضاف أن كثيراً من الأهالي اضطروا إلى ترك منازلهم والنزوح نحو المدن بحثاً عن فرص معيشة، رغم صعوبة الأوضاع هناك.
من جانبه، أوضح مفيد هادي، الصحافي والناشط المهتم بالشأن البيئي، أن أسباب الجفاف تعود إلى عاملين رئيسيين: “الأول هو الاحتباس الحراري والتغير المناخي، والثاني هو سياسات دول الجوار التي أثّرت سلبًا على العراق، خصوصًا ما يتعلق بقوانين الدول المتشاطئة ونسب توزيع المياه”.
وأشار هادي إلى أن قلة الأمطار ساهمت في تفاقم الوضع، لافتاً إلى أن العراق يعتمد أساساً على المياه السطحية أكثر من الجوفية، ما انعكس سلباً على معظم الأنهار، بما فيها دجلة والفرات، الموردان الرئيسيان للمياه في البلاد.
وأضاف: “في هور الدلمج تحديداً، يعتمد معظم السكان على صيد الأسماك والطيور المهاجرة، ومع الجفاف تحولت المنطقة إلى بيئة طاردة لكل أشكال الحياة المائية”.
من جهته لفت وزير البيئة هه لو العسكري إلى إن البلاد تواجه تحديات وجودية مرتبطة بشح المياه والجفاف وتزايد آثار التغير المناخي، مشدداً على ضرورة تحشيد الدعم الدولي والإقليمي وتعزيز التعاون العربي لضمان الأمن المائي والغذائي والبيئي.
ودعا العسكري إلى موقف عربي موحد قبيل مؤتمر المناخ “كوب 30” للدفاع عن العدالة المناخية وحقوق الدول النامية في التنمية، ضمن مبدأ المسؤوليات المشتركة والمتباينة، وفق ما نقلت وكالة الأنباء العراقية (واع).
ويُغذّى هور الدلمج عادةً من التقاء نهري دجلة والفرات ومياه الأمطار، إلا أن جفاف نهر دجلة وندرة الأمطار في السنوات الأخيرة حوّلا معظم أراضيه إلى صحراء قاحلة.
ويُعدّ ما يجري في هور الدلمج مؤشراً خطيراً على مستقبل الأمن المائي في العراق، إذ تُظهر تقارير الأمم المتحدة أن البلاد تواجه واحداً من أعلى معدلات التصحر والجفاف في الشرق الأوسط.
وبحسب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، فإن أكثر من 7 ملايين عراقي مهددون بفقدان مصادر رزقهم بسبب تراجع الموارد المائية بحلول عام 2030، ما لم تُتخذ إجراءات عاجلة لإدارة المياه والتعاون مع دول الجوار على نحو مستدام.
وتبقى قضية المياه في العراق اليوم أزمة وطنية وإنسانية في آن واحد، تهدد الزراعة والحياة البرية والمعيشة الريفية، وتدق ناقوس الخطر بشأن مستقبل بيئي يحتاج إلى تدخل سريع قبل أن تجف الأهوار تماماً.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts