المغرب يستقبل شحنة ضخمة من الغاز الطبيعي في ظل أزمة طاقة تضرب العالم
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
من المنتظر أن يستقبل المغرب خلال أيام ، الشحنة الأولى من الغاز الطبيعي التي اقتناها في إطار عقد مع شركة شيل العملاقة ينص على إمداد المغرب بـ 500 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال سنويا على مدى 12 سنة
و ستقوم ناقلة الغاز الطبيعي “أوريون بوهيميا”، التي غادرت البيرو يوم 25 ماي، بتسليم أول شحنة من الغاز الطبيعي المسال إلى المغرب عبر إسبانيا، حسبما أفادت مصادر مطلعة.
السفينة التي استأجرتها شركة شيل، موجودة حاليا في ميناء قرطاجنة، جنوب شرق إسبانيا، حيث يتعين عليها تفريغ جزء من حمولتها، قبل أن تعود إلى ميناء هويلفا لتفريغ الشحنة المخصصة للمغرب.
و سيتم إعادة تحويل الغاز الطبيعي المسال المغربي في إسبانيا ، قبل نقله إلى المملكة عبر خط أنابيب الغاز المغاربي الأوربي.
وحسب خبراء ، فإن التحدي الذي يواجهه المغرب، هو ضمان استمرار اشتغال محطتي توليد الطاقة في تهدارت وعين بني مطهر، بعد وقف الجزائر للأنبوب المغاربي.
و بحسب هؤلاء فإن المحطتين، اللتين تبلغ قدرة كل منهما 380 و450 ميغاواط، حيويتان بالنسبة للمغرب.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: من الغاز الطبیعی
إقرأ أيضاً:
إعادة رسم خريطة تجارة غاز البترول المسال
رغمت الرسوم الجمركية المرتفعة على الواردات الأمريكية المشترين الصينيين على إيجاد بدائل من منطقة الشرق الأوسط لتحل محل الشحنات الأمريكية، بينما تتجه الشحنات الأمريكية إلى أوروبا وأماكن أخرى في آسيا.
فمن المتوقع أن يؤدي هذا التغيير إلى انخفاض أسعار المنتجات الثانوية للغاز الصخري الزيتي والطلب عليها والإضرار بأرباح منتجي الغاز الصخري الأمريكيين وشركات البتروكيماويات الصينية وزيادة الإقبال على بدائل مثل النافتا.
لاسيما انه سيفيد هذا الموردين من الشرق الأوسط، الذين يعتمد عليهم المستوردون الصينيون كبدائل، فضلاً عن مشتري غاز البترول المسال الذين ينتهزون الفرص في آسيا في أسواق مثل اليابان والهند ويستغلون انخفاض أسعار المنتج.
اذ تعد سوائل الغاز الطبيعي، البروبان والإيثان والبيوتان، أحدث منتجات الطاقة التي وقعت تحت وطأة الحرب التجارية المتصاعدة بين أكبر اقتصادين في العالم.
ومن جانب أخر, أوقفت الصين بالفعل وارداتها من النفط الخام والغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة.
بينما يحتاج منتجو النفط والغاز الأمريكيون إلى الصين لشراء سوائل الغاز الطبيعي المسال، إذ يتجاوز العرض المحلي الطلب، ويمكن أن يلحق تضخم مخزونات هذه المنتجات الضرر بشركات حفر النفط الصخري التي تواجه بالفعل تحديات حادة في النمو.
حيث أصبحت شركات البتروكيماويات الصينية، التي تعتمد على إمدادات الغاز الطبيعي المسال والإيثان الوفيرة من الولايات المتحدة كمواد خام، من أقل الشركات تكلفة على مستوى العالم.
كلمات دالة:البتروكيماويات الصينيةسوائل الغاز الطبيعيالبيوتانالولايات المتحدةالإيثانالصينالحرب التجاريةمنتجات الطاقةآسياالرسوم الجمركية© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن