جائزة الأمير محمد بن سلمان تشارك في معرض بكين الدولي للكتاب 2024
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
الرياض
شاركت جائزة ولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان، ضمن فعاليات مهرجان بكين الدولي للكتاب 2024،وذلك على خلفية التعاون الثقافي السعودي ـــ الصيني.
وقدم برنامج الجائزة عدد من الفعاليات على صعيد الأفكار والأهداف والفروع، حيث تناولت مجالات ثقافية وإبداعية متنوعة، لتحظى بتفاعل كبير من الوسط الثقافي الصيني.
وتمنح الجائزة لفئتين، الأولى فئة النخب الثقافية، وفئة الشباب، كما ستقام ندوة ثقافية تعريفية عن الجائزة يشارك فيها أمين عام الجائزة الدكتور عبدالمحسن بن سالم العقيلي، وعميد كلية اللغات بجامعة بكين الدكتور فوجي مين، ويقدم الندوة مدير عام مكتبة الملك عبد العزيز العامة الدكتور بندر بن عبد الله المبارك اليوم السبت 2:00 ظهراً بتوقيت بكين.
يذكر أن وزير الثقافة دشن الجائزة في 26 مارس 2024 بفرع مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بجامعة بكين، والبدء في استقبال أعمال المرشحين.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: جائزة الأمير محمد بن سلمان
إقرأ أيضاً:
الرئيس الصيني يدعو إلى جسور اقتصادية ويخطط لإصلاحات كبرى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس الصيني شي جين بينج، الجمعة، إن الحزب الشيوعي الحاكم يخطط لتطبيق إصلاحات كبرى، فيما دعا لبناء جسور اقتصادية مع الدول، وذلك قبيل اجتماع سياسي مغلق يُتابع عن كثب ويتوقع أن يتصدّر التعافي الاقتصادي جدول أعماله.
وأضاف شي، في خطاب أُلقي أمام جمهور دولي عالي المستوى في الذكرى الـ 70 لتأسيس المبادئ الدبلوماسية الأساسية في الصين، أن "صانعي السياسات يخططون لإجراءات كبيرة ويطبّقونها من أجل تعميق الإصلاح بشكل شامل".
وأضاف شي: "في مواجهة تاريخ السلام أو الحرب أو الرخاء أو الوحدة أو المواجهة، نحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى المضي قدماً بروح ودلالة المبادئ الخمسة للتعايش السلمي".
وتأسست المبادئ الخمسة لأول مرة، بعد اتفاق تم التوصل إليه عام 1954 مع منافسة الصين الإقليمية الهند، بشأن حدودهما في منطقة الهيمالايا.
وتابع شي: "سنشكّل بيئة أعمال قانونية ودولية أكثر تركيزاً على الأسواق. سيُفتح باب الصين بشكل أوسع ولن يُغلق إطلاقاً"، فيما أشاد بدور بلاده في تحقيق السلام في العالم، مؤكداً أن بكين ستواصل لعب "أدوار بنّاءة في نزاعات دولية على غرار حربيْ غزة وأوكرانيا".
وواجهت الصين انتقادات من حلفاء أوكرانيا لفشلها في إدانة الغزو الروسي عام 2022، واتُّهمت بمحاباة موسكو رغم إصرار بكين على أنها طرف محايد، وفي الشرق الأوسط، دافعت الصين على مدى عقود عن حل الدولتين لوضع حد للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي.
بناء جسور اقتصادية
في الجنب الآخر، دعا الرئيس الصيني إلى بناء "جسور" في الاقتصاد العالمي، في وقت تواجه فيه بكين نزاعات اقتصادية وتجارية وإقليمية مع جيرانها وشركائها التجاريين حول العالم.
وأضاف شي، في المؤتمر الذي حضره رئيس ميانمار السابق ثين سين والأمين العام السابق للحزب الشيوعي الفيتنامي نونج دوك مانه، إن الصين "لن تترك أبداً طريق التنمية السلمية، ولن تصبح دولة قوية تحاول السيطرة على الآخرين".
كما دعا إلى تعزيز التعاون بين الصين والبلدان النامية، قائلاً إن "الانخراط في ممارسات فك ارتباط خطوة تتعارض مع مجرى التاريخ.. لن تؤدي سوى إلى الإضرار بالمصالح المشتركة للمجتمع الدولي".
كما تعهّد شي إدخال إصلاحات كبيرة عدّة مرات هذا العام، وطُبّقت إجراءات في قطاعات رئيسية مثل العقارات في محاولة للتعامل مع قضايا رئيسية.