في ذكرى وفاتها.. شاهد أبرز صور للسندريلا سعاد حسني
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
سعاد حسني هي الفنانة التي عشقتها الأجيال بداية من من الستينات حتى جيل الألفينات، هي فتاة الاستعراض وزوزو وصغيرة عالحب، عرفها الجمهور بالضحكة البريئة والملامح الملهمة فهي سندريلا واحدة، سعاد حسني..
ولدت سعاد حسني في القاهرة، واكتشفها الشاعر عبد الرحمن الخميسي، الذي أشركها في مسرحيته "هاملت" لشكسبير.
حصلت سعاد حسني على العديد من الجوائز السينمائية وكُرمت من قبل الرئيس أنور السادات في عام 1979 في احتفالات عيد الفن. بدأت تعاني من مشاكل صحية في العمود الفقري عام 1987، ما جعلها تبتعد عن الأضواء والتمثيل. كان آخر أعمالها هو "الراعي والنساء" عام 1991.
توفيت سعاد حسني في 21 يونيو 2001 إثر سقوطها من شرفة شقة كانت تقيم فيها في لندن. تضاربت الأنباء حول موتها، بين شكوك في مقتلها أو انتحارها، وشكلت قضية موتها غموضًا كبيرًا لم يحل إلى الآن.
ولدت سعاد حسني في حي بولاق بالقاهرة، لأب ترجع أصوله إلى الشام، هو محمد كمال حسني البابا، الخطاط العربي الشهير الذي انتقل من سورية إلى القاهرة في عام 1912. والدتها جوهرة محمد حسن صفور، مصرية تنتمي لعائلة حِمصية. كان لها ستة عشر أخًا وأختًا، وترتيبها العاشر بين أخواتها، منهم شقيقتان فقط: كوثر وصباح، وثماني إخوة وأخوات لأبيها، وست أخوات لأمها، منهم ثلاثة إخوة وثلاث أخوات. من أشهر أخواتها من الأب المغنية نجاة الصغيرة.
انفصل والداها حين كانت في الخامسة من عمرها، واقترنت والدتها بالزوج الثاني عبد المنعم حافظ، مفتش التربية والتعليم في القاهرة، الذي تولى حضانة بناتها الثلاث كوثر وسعاد وصباح. لم تدخل سعاد مدارس نظامية واقتصر تعليمها على البيت. كان أول لقاء بينها وبين ابن عمها أنور البابا، الفنان السوري، عام 1963 في منزل الفنان اللبناني محمد شامل.
بدأت سعاد حسني مسيرتها الفنية بمساعدة الشاعر عبد الرحمن الخميسي، الذي أشركها في مسرحيته "هاملت" في دور أوفيليا. ثم ضمها المخرج هنري بركات إلى طاقم فيلمه "حسن ونعيمة" في دور نعيمة وأصدر الفيلم عام 1959. عملت بعدها مع أكبر مخرجي السينما المصرية، مثل صلاح أبو سيف، عز الدين ذو الفقار، يوسف شاهين، حسن الإمام، وكمال الشيخ، وشاركت في أفلامها نجوم السينما المصرية من عدة أجيال، مثل صلاح ذو الفقار، رشدي أباظة، نور الشريف، وأحمد زكي.
تُعد أفلام "حسن ونعيمة"، "مال ونساء"، "موعد في البرج"، "صغيرة على الحب"، "غروب وشروق"، "الزوجة الثانية"، "الناس والنيل"، "أين عقلي"، "علي من نطلق الرصاص"، "شفيقة ومتولي"، "الكرنك"، "أميرة حبي أنا"، "أهل القمة"، و"غريب في بيتي" من أشهر أفلامها. بالإضافة إلى فيلمها "خلي بالك من زوزو" الذي يعتبره الكثيرون أشهر أفلامها على الإطلاق. كما شاركت مع المخرج صلاح أبو سيف في فيلم "القادسية" الذي يصور قصة معركة القادسية بالتفصيل.
بدأت التمثيل عام 1959 ووصل رصيدها السينمائي إلى 91 فيلمًا، منها أربعة أفلام خارج مصر، ومعظم أفلامها صورتها في الفترة من 1959 إلى 1970. قدمت مسلسلًا تلفزيونيًا واحدًا هو "هو وهي" عام 1985، وثماني مسلسلات إذاعية. كان آخر أعمالها السينمائية فيلم "الراعي والنساء" عام 1991، وشاركتها البطولة الفنان أحمد زكي والممثلة يسرا. كما قدمت آخر أعمالها الإذاعية "عجبي" من رباعيات صلاح جاهين لصالح إذاعة بي بي سي العربية في لندن، بالإضافة إلى قصيدة "المكنجي" لصلاح جاهين دعمًا للشعب الفلسطيني إبّان انتفاضة الأقصى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العمود الفقري أنور السادات سعاد حسني شكسبير محمد كمال الرئيس أنور السادات الزوجة الثانية خلي بالك من زوزو صلاح ذو الفقار كمال حسن هنري بركات خلي بالك في ذكرى وفاته ذكرى وفاتها حسن ونعيمة صغيرة على الحب سعاد حسنی
إقرأ أيضاً:
رغم وفاتها.. منح باحثة درجة الامتياز في رسالة ماجستير بالزقازيق
ناقشت كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالزقازيق، رسالة "الماجستير" في العقيدة والفلسفة المقدمة من (أميرة محمد حسن عبد الرحمن ) المعيدة بكلية البنات بالعاشر من رمضان- رحمها الله ـ تحت عنوان ( جهود مفكري الإسلام في الرد على الملحدين في الفكر الحديث والمعاصر عرض ونقد).
جاء ذلك بحضور الدكتور رمضان عبدالله الصاوي، نائب رئيس الجامعة للوجه البحري وتكونت لجنة المناقشة والحكم من كلٍ من الدكتورة إيمان أحمد حسن، أستاذ العقيدة والفلسفة المتفرغ بكلية البنات بالعاشر من رمضان (مشرفًا أصليًا) والدكتور محمد صلاح عبده، أستاذ العقيدة والفلسفة المتفرغ بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالزقازيق (مناقشًا داخليًا) والدكتور عبد الغني الغريب طه، أستاذ العقيدة والفلسفة المتفرغ بكلية أصول الدين والدعوة بنين بالزقازيق (مناقشًا خارجيًا) والدكتورة فايزة محمد بكري خاطر، أستاذ العقيدة والفلسفة المتفرغ بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالزقازيق (مشرفًا مشاركًا) وانتهت اللجنة إلى منح الباحثة امتيازًا شرفيًا على رسالتها.
جاء ذلك بحضور عدد من عمداء كليات جامعة الأزهر بالزقازيق منهم الدكتور حسين محمد بدوية، عميد كلية أصول الدين بالزقازيق، والدكتور حمدي الهدهد، عميد كلية بنات العاشر، والدكتورة أماني هاشم، عميدة كلية دراسات بنات الزقازيق، والدكتور حسني فتحي، وكيل كلية بنات العاشر من رمضان، وعدد من أعضاء هيئة التدريس، وجمع غفير من ذويها وأصدقائها.
جدير بالذكر أن الباحثة توفاها الله بعد موافقة مجلس الجامعة على تشكيل المناقشة لها بتاريخ ١٠/ ١١/ ٢٠٢٤م وقد اقترحت لجنة الإشراف والمناقشة تحديد موعد المناقشة في تاريخ ٥/ ١٢/ ٢٠٢٤م إلا أن ظروفها المرضية لم تسمح لها حيث تم احتجازها في الرعاية المركزة خلال هذه الفترة حتى توفاها الله في ٢٦/ ١/ ٢٠٢٥م.
ومن ثَم وافق مجلس الجامعة بجلسته رقم (٧١٤) بتاريخ ٢٤/ ٣/ ٢٠٢٥م على مناقشة رسالتها؛ حفاظا على حقوق الملكية الفكرية، وتكريمًا شرفيا لجهود الباحثة.
وأوضحت الدكتورة أماني هاشم ،عميدة الكلية، أن موضوع هذه الرسالة قيّم في ذاته، ومفيد في الوقت الحالي، وتحملت الباحثة أعباء العمل في هذه الرسالة رغم اشتداد المرض عليها.
وأشارت إلى ان الباحثة كانت قد أعدت الرسالة على مدار 4 سنوات، وتتابع مع لجنة الإشراف على الرغم من ظروفها المرضية وتم وضع اسم الباحثة على الكرسي المخصص لها، وتقوم لجنة الإشراف بالرد على لجنة المناقشة بدلًا من الباحثة حتى يتم استيفاء أركان المناقشة.
ومن الجدير بالذكر أن هذه المناقشة تعد المناقشة الثانية لمثل هذه الحالة في جامعة الأزهر الشريف، وهذا إن دل فإنما يدل على حرص جامعة الأزهر على علمائها ونتاجهم العلمي.