الدكتورة مايا مرسي تلتقي مع وفد دولة غامبيا للتعريف بجهود مصر في مجال القضاء على ختان الإناث
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
التقت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة بوفد من دولة غامبيا الذين يزور مصر، هدف اللقاء التعرف على جهود مصر في مجال القضاء على ختان الاناث، إلى جانب تعزيز التوعية بضرورة وقف هذه الممارسة الضارة.
واستعرضت الدكتورة مايا مرسي تاريخ محاربة ختان الاناث في مصر منذ عام ٢٠٠٠ حتى عام ٢٠٢٤، عن طريق رفع الوعي المجتمعي وسن التشريعات والقوانين لمحاربة هذه الجريمة التي تتم في حق الفتيات.
وأشارت الدكتورة مايا مرسي إلى الطفرة الكبير التي حدثت في ملف تمكين المرأة المصرية مع وجود إرادة سياسية قوية وحكيمة تدعم تمكين المرأة في كافة المجالات، بما في ذلك تجريم ختان الإناث.
حيث في ٢٠١٦ رأينا أن القانون المعمول به ليس كافيًا، ويجب تجريم ليس فقط الطبيب أو الشخص الذي يقوم بإجراء ختان الإناث بل أيضا كل من يصطحب انثى لإجراء هذه الجريمة،
واشارت أنه تم صدور القانون رقم 10 لعام 2021 بتعديل بعض أحكام قانون العقوبات لتشديد عقوبة ختان الإناث فيما يتعلق بمرتكبيها من القطاع الطبي، وغلق المنشأة الخاصة التي يتم اجراء الختان فيها، إلى جانب معاقبة كل من يطلب ختان الإناث وكل من يروج له.و يعد هذا القانون الجيل الثالث من القوانين التي خرجت على مدار السنوات الماضية للقضاء على ختان الإناث. حيث تم تجريم ختان الإناث للمرة الأولى فى قانون العقوبات عام 2008.. وفى عام 2016 تم تغليظ العقوبة من جنحة إلى جناية.
وأكدت أنه تم اطلاق حملات طرق أبواب بالمحافظات المختلفة وتدريب القيادات النسائية الدينية للحديث مع السيدات بالقري عن خطورة هذه الجريمة التي قد تؤدى إلى وفاة الفتاة إلى جانب التعريف بتداعياتها على صحة الفتاة في المستقبل.. كما تم التركيز على رفع الوعي بالقانون بين الآباء وبخطورة هذه الجريمة على مستقبل وحياة بناتهم.
مشيرة إلى انخفاض نسب الختان بين الفتيات من 0-19 سنة إلى 14% عام 2021 مقابل 21% عام 2014 وذلك وفقا لبيانات المسح الصحي للأسرة المصرية الذي قام به الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، كذلك انخفاض نسبة المتوقع ختانهن إلى 27% عام 2021 مقابل 56% عام 2014، وهذا إنجاز كبير للجهود المبذولة في هذا المجال.
IMG-20240621-WA0121 IMG-20240621-WA0122 IMG-20240621-WA0120المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدکتورة مایا مرسی هذه الجریمة ختان الإناث
إقرأ أيضاً:
لغز بلا أدلة.. لغز سرقة مجوهرات باريس.. الجريمة المثالية التى أذهلت العالم
بعض الجرائم تُكشف خيوطها سريعًا، وبعضها يظل معلقًا لسنوات، لكن الأخطر هو تلك الجرائم التى وقعت أمام الجميع، ولم تترك وراءها أى دليل يقود إلى الجاني.
سرقات جريئة، اغتيالات غامضة، جرائم نفذت بإحكام، ومع ذلك، بقيت بلا حل رغم التحقيقات والاتهامات. كيف تختفى لوحة فنية لا تُقدر بثمن دون أن يراها أحد؟ كيف يُقتل عالم بارز وسط إجراءات أمنية مشددة دون أن يُعرف الفاعل؟ ولماذا تظل بعض القضايا غارقة فى الغموض رغم مرور العقود؟.
فى هذه السلسلة، نعيد فتح الملفات الأكثر إثارة للجدل، ونسلط الضوء على القضايا التى هزت العالم لكنها بقيت بلا أدلة.. وبلا إجابات!
الحلقة السادسة والعشرونفى وضح النهار، وفى قلب العاصمة الفرنسية باريس، نفذ أربعة أشخاص واحدة من أجرأ وأعقد عمليات السطو فى التاريخ، مستهدفين أحد أشهر محلات المجوهرات والألماس فى العالم.
وقعت الجريمة عام 2008، ولم تكن عملية السطو تقليدية أو تحت جنح الظلام، بل نُفذت بكل جرأة أمام الزبائن وموظفى المتجر، حيث دخل أفراد العصابة متنكرين بملابس أنيقة، متقمصين أدوار رجال أعمال أثرياء، وتحدثوا مع الموظفين بطريقة طبيعية قبل أن يشهروا أسلحتهم، ويبدأوا فى تفريغ خزائن المجوهرات من أغلى القطع الموجودة.
المفاجأة الكبرى أن العصابة لم تسرق المجوهرات فقط، بل قامت بتصرف غريب أربك المحققين، حيث وزعت بعض القطع الثمينة على الزبائن داخل المتجر قبل مغادرتهم، مما جعل الشرطة فى حيرة من أمرها حول دوافع هذه الحركة الغامضة.
بلغت قيمة المجوهرات المسروقة أكثر من 108 ملايين دولار، وبالرغم من التحقيقات المكثفة، لم تتمكن الشرطة الفرنسية من العثور على أى دليل يقود إلى الجناة أو يكشف عن هويتهم.
اختفت العصابة دون أن تترك أى أثر، وبقيت الجريمة واحدة من أكثر عمليات السطو إحكامًا وغموضًا فى التاريخ، ليظل لغز سرقة مجوهرات باريس بلا حل حتى يومنا هذا.
مشاركة