إيران تحذر الاحتلال من أي تحرك مضلِّل ضد لبنان: “إسرائيل” ستكون الخاسر الأوحد
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
الجديد برس:
حذرت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة، الجمعة، من أن “أي تحرك مضلِّل من جانب إسرائيل يهدف إلى حماية نفسها، ويمكن أن يُغرق المنطقة في صراع إقليمي جديد، ستكون نتيجته تدمير البنية التحتية في لبنان، وكذلك الأراضي المحتلة عام 1948”.
وفي تغريدةٍ في منصة “أكس”، قالت البعثة الإيرانية إنه “لا شك في أن هذه الحرب سيكون فيها خاسر وحيد، هو الكيان الصهيوني”.
وأكدت البعثة أن “المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله – تمتلك القدرة على حماية نفسها ولبنان”، مضيفة: “ربما حان وقت الإبادة الذاتية لهذا النظام غير الشرعي”.
يأتي هذا التصريح بعد إعادة تأكيد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، دعم الولايات المتحدة الثابت لأمن “إسرائيل”، وشدد على ضرورة منع أي تصعيد إضافي بين “إسرائيل” ولبنان.
وقال بلينكن، الثلاثاء، إن “التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار في غزة من شأنه أن يعزز احتمالات التوصل إلى حل دبلوماسي في الجبهة اللبنانية، وهو الحل الأسرع”.
وزعم الاحتلال الإسرائيلي، يوم الثلاثاء، أنه وضع اللمسات النهائية على الخطط العملياتية لهجوم بري وهجوم جوي على لبنان.
وادعى وزير الخارجية الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، لاحقاً، أن “إسرائيل” تقترب من اتخاذ قرار عبر “تغيير القواعد” فيما يتعلق بحزب الله ولبنان، محذراً من “صراع شامل وتداعيات كبيرة على حزب الله”.
لكن، في المقابل، بعث الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، رسائل واضحة إلى قيادة الاحتلال وجيشه، وأكد أن التهديد بتوسيع الحرب “لا يخيفنا”، لافتاً إلى أن “العدو وسيده الأمريكي يعلمان بأن شن الحرب على لبنان سيحمل تداعيات على المنطقة والإقليم”.
وشدّد نصر الله على أن المقاومة في لبنان حضّرت نفسها “لأسوأ الأيام، والعدو يعلم بما ينتظره. لذلك، بقي مرتدعاً”.
وقال إن كيان الاحتلال يعلم بأنه لن يبقى مكان في الكيان سالماً من صواريخ المقاومة ومسيّراتها الدقيقة، التي لن تقصف أهدافها “بصورة عشوائية”.
وتوجه نصر الله إلى من يهوّل على لبنان بالقول: “إن أمريكا خائفة على كيان العدو، وعلى العدو أن يخاف أيضاً. أما نحن، فسنواصل تضامننا وإسنادنا لغزة، وسنكون جاهزين وحاضرين لكل الاحتمالات، ولن يوقفنا شيء عن أداء واجبنا”، مؤكداً أن “الحل بسيط، وهو وقف الحرب على قطاع غزة”.
وتصاعدت التوترات عند الحدود الفلسطينية – اللبنانية المحتلة بعد بدء الحرب على غزة في أكتوبر 2023، بحيث يواصل حزب الله عملياته المساندة لقطاع غزة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني ينتشر في مناطق بالجنوب بعد انسحاب إسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الجيش اللبناني، اليوم الجمعة، انتشار وحداته العسكرية في بلدتي شيحين والجبين صور في القطاع الغربي في الجنوب، بعد انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي منها.
ودعت قيادة الجيش اللبناني في بيان أوردته الوكالة الوطنية للاعلام اللبنانية، إلى عدم الاقتراب من المناطق التي ينسحب منها الاحتلال الإسرائيلي والالتزام بتعليمات الوحدات العسكرية.
وأضاف، أنه يستكمل الانتشار في منطقة الجنوب ووحداته توسع انتشارها في القطاع الغربي.
في غضون ذلك، توغلت قوة عسكرية إسرائيلية مساء اليوم في بلدة عيترون معززة بدبابة "ميركافا" وجرافة، حيث عمدت الى قطع طريق "عيترون - بنت جبيل" والطريق المؤدية نحو مثلث "كونين – برعشيت".
وفي 27 نوفمبر الماضي، تم توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله -برعاية الولايات المتحدة وفرنسا- ونص الاتفاق على انسحاب جيش الاحتلال من جنوب لبنان خلال 60 يومًا، مقابل الانسحاب الكامل لحزب الله إلى شمال نهر الليطاني (نحو 30 كيلومترًا عن الحدود مع إسرائيل)، ومع انسحاب حزب الله وجيش الاحتلال بشكل تدريجي، يبدأ الجيش اللبناني انتشارًا تدريجيًا أيضًا في جنوب لبنان، وفقًا لبنود الاتفاق.
ورغم ذلك، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم، إن القوات الإسرائيلية ستبقى في جنوب لبنان لما بعد المهلة التي تنتهي يوم الأحد، كما هو مقرر في اتفاق وقف إطلاق النار مع جماعة حزب الله، لأن بنود الاتفاق لم تطبق بالكامل.
وقال مكتب نتنياهو، في بيان، إن عملية انسحاب الجيش الإسرائيلي "تعتمد على انتشار الجيش اللبناني في جنوب لبنان وتطبيق الاتفاق بشكل كامل وفعال، مع انسحاب حزب الله إلى شمالي نهر الليطاني".
وأضاف البيان "نظرًا لأن اتفاق وقف إطلاق النار لم يتم تنفيذه بالكامل من الدولة اللبنانية، فإن عملية الانسحاب التدريجي ستستمر بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة".