مواطنون يروون ذكرياتهم مع حفر قناة السويس الجديدة: فخورون بالمشاركة
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
في 6 أغسطس عام 2015 افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي إنجازًا من أهم الإنجازات الاقتصادية التي تحققت بأياد مصرية وفدت من جميع أنحاء الجمهورية، للمشاركة في مشروع حفر قناة السويس الجديدة بالإسماعلية، إلى أن تم الانتهاء منه في غضون عام واحد فقط، بعزيمة وإرادة لا مثيل لهما.
ذكريات المصريين في حفر قناة السويسبنبرة ممزوجة بالفخر والاعتزاز بالمشاركة في حفر قناة السويس الجديدة بالإسماعلية، قال حمدان سيد، صاحب إحدى سيارات النقل الثقيل، إنه ظل عاما كاملا يعمل في حفر قناة السويس الجديدة حتى تم الانتهاء منه، «فخور جدا إني شاركت في عمل زي دا، هيفضل التاريخ والأجيال الجاية فاكراه مدى الحياة، ورزق ربنا كبير خلال السنة دي، كنت بنقل الرملة من المجرى الملاحي الجديد لحد ما ظهرت المياه»، وفق تعبير صاحب الـ60 عامًا.
ومن جانبه، أضاف محمود فارس، أنه فور علمه بمشروع حفر قناة السويس الجديدة، ذهب مسرعًا لعرض مشاركته في المشروع القومي رفقة شقيقه الأصغر، «المشاركة في مشروع حفر قناة السويس الجديدة كانت فرصة كبيرة جدا ليا وفخور بالتجربة دي، الإرادة والعزيمة كلها شوفتها في عيون الناس اللي شاركت من كل مكان من غير ما حد يعرف التاني، وطلع المشروع بالجهود الكبيرة دي» وفق ما رواه «محمود» خلال حديثه لـ«الوطن».
8 سنوات مرت على ذكرى افتتاح قناة السويس الجديدة بالإسماعلية، وما زال الجميع يتذكر هتافات «تحيا مصر.. تحيا مصر» التي رددها المصريون المشاركون في حفر القناة عند افتتاحها على يد الرئيس عبدالفتاح السيسي، بعد عام واحد من بدء التنفيذ، بمشاركة كثير من قيادات دول العالم في احتفال كبير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قناة السويس السويس قناة السويس الجديدة افتتاح قناة السويس فی حفر
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تنظم ندوة حول الشباب وأهمية التوعية بقضايا الأمن القومي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت جامعة قناة السويس ندوة تثقيفية بكلية التجارة بعنوان "الشباب وأهمية التوعية بقضايا الأمن القومي"، وذلك تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس الجامعة، الذي أكد أن الشباب هم الركيزة الأساسية لبناء الدولة المصرية، وأن وعيهم بقضايا الأمن القومي يمثل ضرورة للحفاظ على استقرار الوطن ومواجهة التحديات الراهنة.
وشدد "مندور" على أهمية تكثيف الجهود لتعزيز ثقافة الانتماء والمسؤولية الوطنية لدى الأجيال الجديدة، من خلال الندوات التثقيفية والأنشطة التي تسلط الضوء على القضايا الجوهرية التي تواجه الدولة المصرية.
عُقدت الندوة بإشراف عام من الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، التي أوضحت أن الجامعة تحرص على تنفيذ مبادرات توعوية تستهدف طلابها، بهدف تعزيز إدراكهم لدورهم في بناء المستقبل، وتزويدهم بالمعرفة اللازمة لمواكبة التطورات التي تشهدها مصر في مختلف المجالات.
وأكدت أن الأمن القومي لا يقتصر على الجوانب العسكرية فقط، بل يشمل الأمن الاقتصادي والاجتماعي والثقافي، وهو ما يتطلب وعياً مجتمعياً شاملاً لمجابهة التحديات.
جاءت الندوة تحت إشراف الدكتورة سلوى فراج، عميد كلية التجارة، وبإشراف تنفيذي من الدكتور أشرف غالي، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وقد حاضر بها الدكتور أحمد جمال خطاب، مدرس الاقتصاد السياسي بالكلية، الذي تناول عدداً من المحاور المهمة، منها العلاقة بين الشباب والدولة المصرية، والتحديات التي تواجه الأمن القومي، وفلسفة التنمية في مصر، إضافة إلى دور وسائل التواصل الاجتماعي في تشكيل الوعي العام.
كما تطرق إلى دور المواطن الواعي في بناء الدولة، وقدم نماذج عملية لكيفية تعامل الدولة المصرية مع التحديث والتطوير.
عُقدت الندوة بالتعاون بين إدارة التدريب والمؤتمرات، بإشراف إيفون حبيب، مدير الإدارة، والمركز الإعلامي بالإسماعيلية، بإشراف سماح وهدان، مدير المركز.
واختتمت الفعالية بفتح باب النقاش، حيث تفاعل الطلاب مع المحاضر وطرحوا تساؤلاتهم حول القضايا المطروحة، مما ساهم في تعزيز الحوار الفعّال حول دور الشباب في حماية الأمن القومي والمشاركة في مسيرة التنمية الشامل