“إسرائيل” ترفض دعوة الاتحاد الأوروبي لعقد قمة تناقش التزامها بحقوق الإنسان
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
الجديد برس:
قالت صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية إن “إسرائيل” رفضت الاجتماع مع دول الاتحاد الأوروبي لعقد قمة مخصصة لمناقشة امتثالها لالتزاماتها في مجال حقوق الإنسان بموجب اتفاق ثنائي مع الكتلة، بناء على طلب وزراء الاتحاد الأوروبي وكبير دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي.
ووفق الصحيفة، أرسلت “إسرائيل” ردها الرسمي إلى الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الذي دعاها لحضور اجتماع مخصص لمجلس الشراكة بين الاتحاد الأوروبي و”إسرائيل”.
وأكدت المفوضية الأوروبية استلام الرسالة، وسيناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي رد الفعل الإسرائيلي في اجتماعهم المقبل يوم الاثنين.
وفي وقتٍ سابق، هدد وزراء خارجية دول في الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات على “إسرائيل” في حال “مواصلتها انتهاك القانون الدولي والإنساني”.
وقالت وزيرة خارجية سلوفينيا تانيا فايون: “إذا استمرت الانتهاكات الإسرائيلية، فعلينا كاتحاد أوروبي اتخاذ رد موحد حاسم، بما في ذلك فرض عقوبات”.
بدوره، أعلن وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيريه الأيرلندي والنرويجي، إنه سيطلب من الدول الأعضاء الأخرى في الاتحاد الأوروبي إصدار دعم رسمي لمحكمة العدل الدولية واتخاذ خطوات لضمان احترام “إسرائيل” لقراراتها.
كما دعت مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، المجتمع الدولي إلى فرض عقوبات على “إسرائيل” وتعليق العلاقات الدبلوماسية معها حتى “تنصاع إلى قرار محكمة العدل الدولية”.
ويأتي ذلك في ظل استمرار حكومات دول أوروبية عدة بتوريد الأسلحة والمعدات العسكرية والدعم اللوجستي للاحتلال الإسرائيلي وقواته التي ترتكب الجرائم بحق الفلسطينيين في غزة والضفة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
تصريحات وزراء الإستقلال تكشف تضارباً حول تحقيق “مليون منصب شغل” في أفق 2026
زنقة 20 | الرباط
كشفت تصريحات صادرة عن وزراء و قياديين في حزب الإستقلال، عن تضارب واضح في أرقام مناصب الشغل التي ستنجزها الحكومة خلال المدة المتبقية من ولايتها الحكومية.
وزير التجهيز والماء، نزار بركة، قال أن تحقيق مليون منصب شغل خلال ما تبقى من الولاية الحكومية الحالية، أمر صعب حاليا.
و قال بركة ، خلال حلوله ضيفا على برنامج نقطة الى السطر على القناة الاولى ، أن تحقيق مليون وظيفة أمر صعب لكن الأهم بحسب وزير التجهيز و الماء ، الأمين العام لحزب الاستقلال، هو خلق دينامية إيجابية في سوق الشغل و تقليص نسب البطالة.
إلا أن وزير الصناعة والتجارة عن حزب الإستقلال، رياض مزور، كان قد أكد قبل ذلك أن الحكومة يمكن أن تحقق مليون منصب شغل إذا تغيرت الظروف خاصة المناخية (هطول الأمطار).
مزور، قال أن الحكومة لا تخلق ما يكفي من فرص الشغل وعليها تحقيق مليون منصب شغل الذي تعهدت به.