انتشر مقطع فيديو للنجم العالمي مورجان فريمان تسبب في حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي وقلق جماهيره على صحته، إذ ظهر في مهرجان ونت كارلو التليفزيوني بشكل غير معتاد. 

مورجان فريمان ملامح التعب تقلق جمهور مورجان فريمان 

تداول رواد السوشيال ميديا وبالأخص موقع "إكس" تويتر سابقًا، فيديو جديد لـ مورجان فريمان، يظهر فيه ملامح الإرهاق والتعب على النجم العالمي ، والأمر الذي جعل الجماهير يتوقعون تدهورت حالته الصحية بسبب تقدمه في العمر.

 

ظهر مورجان فريمان أثناء حضوره مهرجان مونتي كارلو التليفزيوني، إذ سافر فريمان إلى موناكو لاستلام جائزة Crystal Nymph خلال حفل الافتتاح، وذلك تكريمًا لمسيرته الكبيرة في هوليوود.

 

وسرعان ما أثار مورجان حالة من قلق متابعيه، خاصة بعد ارتدائه قفاز وتبين أن النجم تعرض لحادث عام 2008 أدى إلى كسر في ذراعه وكتفه، مما أثر على حركته، حيث عانى الممثل من تلف الأعصاب.

 

وقد واجه الفنان العالمي خلال الفترة الأخيرة، تحديات صحية من بينها إصابته السابقة بعدوى معدية أدت إلى تغيبه عن عرض مسلسله في لندن الصيف الماضي.

????????DEVELOPING: Morgan Freeman fans have been ‘seriously worried’ about his health after he attended the Monte Carlo TV Festival. The 87-year-old actor was seen in good spirits despite his appearance. pic.twitter.com/cn7DhgcJTK

— Dom Lucre | Breaker of Narratives (@dom_lucre) June 20, 2024

 

رواد مواقع التواصل الاجتماعي يعلقون على شكل مورجان فريمان 

تفاعل الجماهير مع مفطع فيديو مورجان فريمان، وعلق الجمهور على الأمر وسط تساؤلات عن حالته الصحية والتي جاءت كالأتي، " الرجل يبلغ من العمر 87 عامًا ويبدو رائعًا بالنسبة لعمره"، " يبدو مورغان فريمان في حالة جيدة جدًا بالنسبة لشخص يبلغ من العمر 87 عامًا ويرتدي قفازًا بسبب تلف الأعصاب الذي تعرض له في حادث عام 2008"، "ماذا حدث ليده"، "لاحظت وجود القفاز في يده اليسرى وأنه يتحرك بشكل غير طبيعي واتضح أنه تعرض لحادث سيارة منذ بعض الوقت وانتهى به الأمر بإصابة بعض تلف الأعصاب مما جعله غير قادر على استخدام يده اليسرى"، " إنه كبير في السن ما الذي يدعو للقلق". 

مورجان فريمان أعمال مورجان فريمان 

اشتهر النجم مورجان فريمان بأدواره المميزة في أفلام الخيال العلمي، وخاصة مشاركته في فيلم Transcendence، والذي تدور أحداثه حول التكنولوجيا، وحاز الفيلم إعجابا واسعا بين الجمهور، وحصل العمل على استحسان النقاد.

 

كما ترشح العمل لعدد كبير من جوائز الأوسكار، وحصل العمل على أعلى تقييم في تاريخ الأفلام.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

علم الأعصاب والحرب المعرفية تحول جذري في عمل الاستخبارات

نشر موقع (فوكس بلس) التركي مقالا يرى كاتبه أن عالمنا يشهد تحولا جذريا في أنشطة الاستخبارات، إذ لم تعد المعلومات هدفا بحد ذاتها، بل أصبحت وسيلة للسيطرة على العقول في ضوء تصاعد الحرب الإدراكية واستخدام أدوات متطورة مدعومة بالذكاء الاصطناعي.

ويرى كاتب المقال جهاد إسلام يلماز أن هذه التحولات لا تطرح تحديات تقنية فحسب، بل تثير أسئلة أخلاقية عميقة تتعلق بخصوصية العقل البشري، والحرية الفردية، وإرادة اتخاذ القرار، وهي قيم أساسية ستحدد حدود استخدام هذه التكنولوجيا مستقبلا.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2محللون إسرائيليون: نتنياهو اعترف بالفشل وأكد استعداده للتضحية بالأسرىlist 2 of 2برافدا: روسيا الطرف الوحيد القادر على إنجاح المفاوضات الإيرانية الأميركيةend of list

ويقول إنّ النشاط الاستخباراتي كان على مرّ التاريخ البشري أحد أكثر الأدوات الإستراتيجية التي تضمن بقاء الدول، موضحا أن هذا النشاط تطور في العصر الحديث ليكتسب مزيدا من المنهجية ويعتمد على تقنيات جديدة، وقد بات يُصنَّف ضمن فئات مثل: الاستخبارات الإشارية، والبشرية، والصورية، والمصادر المفتوحة.

تشكيل الوعي البشري

ويضيف أن دور الاستخبارات بات يسعى لتشكيل إدراك البشر، وتوجيه مشاعرهم، والتأثير في عمليات اتخاذ القرار، والسيطرة على العقول لكسب النزاعات، مما يجعل علم الأعصاب ركيزة جديدة في الأمن الإستراتيجي.

ويعتبر الكاتب هذه الحرب المعرفية أو الإدراكية الجديدة أخطر من الحروب التقليدية والسيبرانية، إذ تهاجم العقل البشري عبر أدوات مثل الدعاية والمعلومات المضللة، مدعومة بتقنيات علم الأعصاب الأكثر تطورا.

إعلان

وتقوم هذه الحرب -وفقا للكاتب- على قياس العمليات الذهنية بتقنيات حديثة، وعلى التدخل المباشر في عملية استيعاب المعلومات، مضيفا أن "التجسس العصبي" يشكل تهديدا غير مسبوق للبشرية، إذ إن تحليل البيانات الدماغية بدقة عالية قد يؤدي إلى تهديد خصوصية الفكر والتلاعب بالإرادة إذا استُخدم بشكل غير أخلاقي.

علم الأعصاب يتجاوز المجال الطبي

وأوضح الكاتب أن تطور علم الأعصاب جعل منه أداة إستراتيجية تتجاوز المجال الطبي، حيث بات من الممكن التنبؤ بالسلوك البشري وتوجيهه باستخدام تقنيات محددة.

وقال إن هذه التقنيات تتمثل في التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي والتخطيط الكهربائي للدماغ والتحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة، كما تتيح الواجهات العصبية الحاسوبية التواصل بين الدماغ والآلات، ما قد يُحدث ثورة في تقنيات الاستجواب والاستخبارات.

ويتابع بأن دمج مثل هذه المعطيات في الإعلام والدعاية يرفع من فاعليتها، إذ تسمح بتحليل المحفزات العاطفية وتوقّع ردود أفعال المجتمع، منبها إلى أن هذه التطورات تفتح الأبواب أمام تهديدات غير مسبوقة، مثل اختراق بيانات الدماغ، ما يستدعي تطوير بروتوكولات أمنية عصبية تُعنى بحماية خصوصية الدماغ على المستوى الفردي والجماعي.

موجات الوعي الجمعي

وحسب الكاتب، يتشكل وعي الجماهير عبر "موجات الوعي الجمعي"، وعلم الأعصاب قادر على تحليل هذه التفاعلات من خلال رصد السلوك في وسائل التواصل والاستجابات البيولوجية للضغوط.

وأضاف أن البيانات التي يتم استخراجها تتيح فهما أعمق لسيكولوجيا الجماهير، وتسهم في قياس قابلية التوجيه الجماعي عبر أدوات مثل الدعاية الخوارزمية والإرهاق العاطفي.

ومن خلال دمج الذكاء الاصطناعي بعلم الأعصاب، بات بالإمكان تحليل الانفعالات البشرية لحظيا عبر ملامح الوجه الدقيقة، ونبرة الصوت، وردود الفعل الجسدية.

واستمر الكاتب يقول إن هذه الأنظمة تُستخدم في المجالات الأمنية لاكتشاف التهديدات والتنبؤ بالسلوك، كما توفّر قدرة تحليلية دقيقة تتفوق أحيانا على المراقبة البشرية التقليدية، مما يمنح ميزة حاسمة في عمليات صنع القرار الاستخباراتي.

إعلان

أسئلة أخلاقية

ويبيّن الكاتب أن توسع استخدام تقنيات علم الأعصاب في المجال الاستخباراتي يثير تساؤلات أخلاقية وقانونية حول حدود التدخل في أكثر جوانب الإنسان خصوصية، أي عقله، مشيرا إلى أن حماية "الكرامة الذهنية" باتت ضرورة تتطلب تجاوز أنظمة الحماية القانونية التقليدية المعتمدة على السلامة الجسدية.

القدرة على تتبع الأفكار حتى قبل التعبير عنها تضع حرية التعبير تحت ضغط جديد، وتؤدي إلى رقابة ذاتية تضر بالصحة النفسية للمجتمع والإحساس العام بالحرية

وحسب الكاتب، تُمثّل البيانات العصبية شكلا جديدا من أشكال الخصوصية، إذ تعكس ميول الإنسان وقراراته، وهي خصوصية تفتقر حاليا إلى قوانين وآليات واضحة تهدف إلى حمايتها، ما يفتح الباب أمام التجاوزات التي ترتكبها أجهزة الاستخبارات ويخلق ثغرات تهدد الحريات الفردية.

ويضيف أن القدرة على تتبع الأفكار حتى قبل التعبير عنها تضع حرية التعبير تحت ضغط جديد، وتؤدي إلى رقابة ذاتية تضر بالصحة النفسية للمجتمع والإحساس العام بالحرية.

ويتوقع الكاتب أن يحتل مفهوم "السيادة المعرفية" موقعا مركزيا في سياسات الأمن المستقبلية، في ظل تطور تقنيات علم الأعصاب والقدرة على التحكم بالتفكير البشري، وهي تقنيات لن تكون ذات معنى إلا إذا اقترنت باحترام الكرامة الإنسانية، حسب تعبير الكاتب.

مقالات مشابهة

  • عمر مرموش يصنع هدف مانشستر سيتي أمام أستون فيلا.. فيديو
  • لوسي: أنا شخصية حامية وفهد البطل تعرض لانتقادات.. فيديو
  • علم الأعصاب والحرب المعرفية تحول جذري في عمل الاستخبارات
  • فيديو صادم.. تصرفات غريبة لجاستن بيبر تُقلق جمهوره
  • اتهامات نارية ورسائل مشفرة.. ناطق حكومة صنعاء يكشف المستور ويهاجم هؤلاء
  • إمبراطورية «الاستعباد التجاري».. من يمولها وكيف تتحايل على الجماهير؟
  • بمناسبة عيد العمال .. وزير العمل يكشف ملامح قانون العمل الجديد
  • جاستن بيبر يثير قلق معجبيه ..فيديو
  • كروغمان يكشف المستور: ترامب يقود أمريكا نحو ركود تضخمي مدمر
  • الدويش يكشف تعامل الجماهير مع خسائر الأندية الكبرى