ونتيجة للدراسة ذكر علماء من الولايات المتحدة أن تناول البطيخ يقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية أو السرطان ووفقا لهم، فإن هذا التأثير للبطيخ يرجع إلى وجود مواد خاصة فيه.

 

المعادن الموجودة في البطيخ لها تأثير إيجابي للغاية على صحة الإنسان، كما كتبت RIA FederalPress عن النتائج التي توصل إليها المتخصصون الأمريكيون وعلى وجه الخصوص، أظهرت التجارب السريرية التي أجراها العلماء أن الأدينوزين الموجود في البطيخ يعمل كمضاد للتخثر ويمنع حدوث أمراض القلب والدماغ المرتبطة بتكوين الخثرات في الأوعية الدموية والشرايين.

 

 

ويحتوي البطيخ أيضًا على البوتاسيوم، وهو معدن يساعد على التحكم في ضغط الدم ويمنع ارتفاع ضغط الدم.

 

بالإضافة إلى ذلك، يتميز البطيخ بزيادة مستوى الكاروتينات، مما يساعد على الوقاية من الإصابة بالسرطان كما تحتوي ثمارها على فيتامين أ، الذي يسمى أيضًا “فيتامين الشباب”. 

 

وأوضح الخبراء أنه يحمي سلامة الجلد والأغشية المخاطية وهو مهم للغاية للرؤية الطبيعية والمناعة القوية.

 

وحدد الأطباء أن "المواد التي يحتوي عليها البطيخ تعمل على تسريع عملية تجديد الجلد ومحاربة شيخوخة الجلد وتعزيز نمو الشعر ومنع تساقطه".

 

وأضافوا أن البطيخ مصدر قيم لحمض الفوليك - فيتامين ب9، الذي يتم تدميره بالكامل تقريبًا عند طهيه، بينما يتم استهلاك البطيخ في شكله الطبيعي حمض الفوليك ضروري للنساء أثناء الحمل وسن اليأس، وكذلك لكل من يرغب في تحسين الذاكرة والتخلص من الاكتئاب.

 

يساعد تناول البطيخ على البقاء في حالة جيدة، ويخفف من الأرق والتعب والتهيج وقال الأطباء إن هذه الخاصية التي تتمتع بها ثمارها يتم توفيرها من خلال إنزيم ديسموتاز فوق أكسيد الذي يمنع عملية تلف أنسجة الجسم.

 

ما لا تعرفه عن السكتة الدماغية

تحدث السكتة الدماغية الإقفارية عندما تنقطع أو تقل إمدادات الدم عن جزء من الدماغ ويمنع ذلك أنسجة الدماغ من الحصول على الأكسجين والعناصر المغذية وتبدأ خلايا الدماغ بالموت خلال دقائق. هناك نوع آخر من السكتات الدماغية هو السكتة الدماغية النزفية. 

 

وتحدث عند وجود تسريب أو تمزق في أحد الأوعية الدموية في الدماغ، ما يسبب نزفًا في الدماغ ويؤدي الدم إلى زيادة الضغط على خلايا الدماغ وإتلافها.

 

السكتة الدماغية حالة طبية طارئة. ومن الضروري الحصول على العلاج الطبي على الفور، وإذ يمكن أن يؤدي الحصول على المساعدة الطبية الطارئة بسرعة إلى تقليل تلف الدماغ ومضاعفات السكتة الدماغية الأخرى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البطيخ السكتة الدماغية السرطان أمراض القلب الدماغ الأوعية الدموية الشرايين ضغط الدم ارتفاع ضغط الدم فيتامين أ الجلد الأغشية المخاطية المناعة شيخوخة الجلد السکتة الدماغیة

إقرأ أيضاً:

بمناسبة شهر التوعية بالإكزيما: إطلاق حملة "أخرج للدنيا"

 

اليوم وفي  إطار شهر التوعية بمرض التهاب الجلد التأتبي "الإكزيما"، أعلنت فايزر مصر، الشركة الرائدة في حلول الرعاية الصحية، عن تعاونها مع المجلس القومي للأمومة والطفولة والجمعية المصرية للجلد والتجميل، وذلك لإطلاق النسخة الثانية من الحملة التوعوية الشاملة "أخرج للدنيا" والتي تهدف إلى زيادة الوعي الصحي والمجتمعي بمرض الإكزيما الذي يصيب ملايين المرضى حول العالم.
ومن المقرر أن تبدأ الحملة بتنظيم مؤتمر صحفي للتعريف بالمرض ومسبباته، وسبل تجنب الإصابة، وكذلك إطلاق حمله توعوية على مواقع التواصل الاجتماعي لعدة أسابيع بالتعاون مع كبار أطباء الأمراض الجلدية، الذين حرصوا على أن تكون الرسائل التوعوية مدققة علميا وفي ذات الوقت بسيطة للجمهور الغير متخصص ومتابعي مواقع التواصل الاجتماعي. ذلك بالإضافة إلي إلقاء الضوء على أحدت العلاجات التي تسهم في تخفيف عبء المرض وتحسين جودة حياة المريض. .
وتقول دكتورة هيام نظيف نائب رئيس المجلس القومى للأمومة والطفولة:" أكثر ما يميز حملة "أخرج للدنيا" هو أنها تسهم في مكافحة التنمر والتمييز المجتمعي ضد مرضى الإكزيما من خلال نشر الوعي والتثقيف الصحي، وهو ما يتماشى مع رؤية وتوجهات المجلس القومي للأمومة والطفولة. لذلك نحن ندعم هذه الحملة ونرى أنها تتكامل مع برامج مكافحة التنمر والتمييز في المدارس التي قمنا بتنظيمها، ونأمل أن تسهم تلك الجهود المشتركة في زيادة وعي وتضامن المجتمع وإعلاء القيم الإنسانية والثقافة الصحية بين الأجيال الشابة وكافة المواطنين".


ويقول د. عاصم فرج أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية بكلية الطب جامعة بنها ورئيس الجمعية المصرية للجلد والتجميل ورئيس مؤتمر شرم ديرما :" هناك الكثير من المفاهيم المغلوطة بالمجتمع عن مرض التهاب الجلد التأتبي، منها على سبيل المثال أنه مرض معدي، مما يجعل الناس ينفرون من أي شخص يقوم بحك جلده بصورة متكررة، الأمر الذي يشعر المريض بالخجل ويدفعه للانعزال عن المجتمع وعدم الخروج من المنزل. كما أنه من الوارد أن يحدث خلط عند التشخيص بين المرض وأمراض أخرى، لذلك نعمل حاليا على تطوير القواعد الاسترشادية والتعريف بالعلاجات المتطورة التي تحسن حياة المرضى، إضافة إلى نشر المعرفة بالمرض على مستوى المجتمع والفرق الطبية".
ويقول د. أمين شاروبيم، استشاري أمراض الجلدية والتناسلية بمعهد البحوث:" وفقا للدراسات العالمية، يصيب التهاب الجلد التأتبي 15-20%  من الأطفال، و1-3% من البالغين على مستوى العالم. ومن المعروف أن ارتفاع نسب الإكزيما في الأعمار الأصغر سنا و يزداد عبئاً في المرضى من سن 1 إلي 5 سنوات ، إلا أنه مع زيادة نسب التلوث الجوي والتي تؤثر على المناعة العامة للمواطنين ارتفعت نسب الإصابة بالإكزيما في البلاد النامية."
وعلق د. عصام النجار المدير الطبي الإقليمي لشركة فايزرلمصر ودول المشرق العربي والعراق قائلا : "من واقع مسؤوليتنا وحرصنا على تطوير العلاجات الدوائية، نحرص في شركة فايزر على ابتكار أحدث العلاجات التي تساعد على تحسين حياة المرضى وتسهم في سرعة التعافي. كما نأمل أن تسهم حملة "أخرج للدنيا" والتي نطلقها بمناسبة شهر التوعية بمرض التهاب الجلد التأتبي "الإكزيما"، في دعم المرضى نفسيًا وتشجيعهم على الخروج للمجتمع بدون قلق، ولذلك فإن التثقيف المجتمعي وتصحيح المعلومات المغلوطة هو أول الطريق للحد من التميز ضد مرضى الإكزيما."


الجدير بالذكر أن شركة فايزر تدعم الحملات القومية للكشف المبكر عن الأمراض المزمنة والنادرة، كما تشارك في العديد في المبادرات القومية بالتعاون مع وزارة الصحة لرفع كفاءة الفرق الطبية والمساهمة في تطوير المنظومة الصحية.

مقالات مشابهة

  • بمناسبة شهر التوعية بالإكزيما: إطلاق حملة "أخرج للدنيا"
  • حقائق مهمة عن الزهايمر
  • أضرار عدم وضع واقي الشمس.. كيف تؤثر الأشعة فوق البنفسجية على صحة البشرة
  • وجبة إفطار تقلل خطر السكتة الدماغية وتدعم صحة القلب
  • أسباب ظهور الكدمات على أجسام كبار السن
  • الجلطات الدماغية.. الأسباب ووسائل الوقاية للحفاظ على الصحة
  • علامة شائعة تنذر بانتشار السرطان في الدم والغدد الليمفاوية.. اذهب للطبيب فورا
  • قشر البيض يساعد على التئام الجروح بسرعة
  • مخاطر القلب والأوعية الدموية.. ما هي الاختبارات التي يمكن أن تشير إلى أمراض القلب
  • ما هي الفروق الرئيسية بين السكتة القلبية والأزمة القلبية؟