شمال القاهرة للكهرباء: تطوير مراكز خدمة العملاء لصالح المواطن
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المهندس حسام عفيفي رئيس شركة شمال القاهرة لتوزيع الكهرباء، أن الشركة تقوم بتنفيذ خطة استثمارية تبلغ قيمتها 3 مليارات و200 مليون جنيه لخدمة حوالى 5 ملايين مشترك بمناطق شمال القاهرة منها مليار و200 مليون لأعمال الإحلال والتجديد للشبكات وما تبقى لاستكمال مراكز التحكم والتحول للشبكات الذكية التى تدار عن طريق الأجهزة الحديث للحد من الأعطال والأخطاء بما يعادل قيمته 2 مليار جنيه، وهذا لتلبية النمو المتزايد فى الطلب على الطاقة الكهربائية.
وأوضح أنه من خلال توسع وتجديد 92 محول و30 كشك و67 لوحات جهد متوسط و78 لوحات جهد منخفض و214 صناديق وإحلال وتجديد 81 محول و22 اكشاك و48 لوحات جهد متوسط و26.9 كم كابلات جهد متوسط و 55 لوحات جهد منخفض و246 صناديق جهد منخفض وأن هذا يتزامن مع جهود قطاع الكهرباء لتطوير مراكز خدمة العملاء بما يتضمنه من ترسيخ لمفهوم الهوية البصريه بهذه المراكز من خلال مجموعة متناسقة من العناصر المرئية وتفعيل نظام لجودة الخدمات من خلال عناصر بشريه قادره على تطبيق ونشر ثقافه التحسين المستمر واحلال وتجديد وتغيير الشكل الهندسي للمباني بما يتناسب مع متطلبات واحتياجات المواطنين
وأوضح أن "مراكز التحكم " التحكمات الآلية أحدثت فارق كبير فى استقرار الشبكة حيث تقوم بنقل كل ما يحدث فى داخل الأكشاك والموزعات للقائمين على التشغيل بما يضمن اتخاذ القرارات المناسبة فى أسرع وقت لصالح الشبكة والمواطن.
وأشار إلى أن الأعطال نوعين فنية وهى محدودة جدا وتخفيف الأحمال الذى يشعر به كل مواطن فى هذا التوقيت لأسباب خارجة عن الإرادة وفى كل الحالتين لمركز التحكم الدور البارز فى ذلك حيث يتم عن طريقة تحديد المنطقة التى يتم قطع التيار عنها أو إعادة التيار اليها والنظام اليدوي كان يقوم على تلقي الشكوى فى اجندات ثم يقوم بتوجيه الفنى الذى يستعين بالأجهزة المتاحة لتحديد أماكن الأعطال وهو ما كان يستغرق فى بعض الحالات ساعات لإعادة التيار للمواطن أما الآن فإن أى عطل يظهر مباشرة على شاشات المركز ليتم إعادة التيار من مصدر بديل خلال أقل من 5 دقائق لحين تحديد وإصلاح مكان العطل الذى حدث، مؤكدًا هذا البرنامج يشرف على تنفيذه الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة ونائبه المهندس أسامة عسران ورئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر المهندس جابر الدسوقي لإيجاد خدمة عصرية تليق بالمواطن المصرى.
ويوجد في شمال القاهرة حاليا 7 مراكز تحكم منها مركزين للتحكم الآلي أحدهما بالقاهرة الجديدة والآخر في مدينه نصر وجاري تشغيل مركز رئيسي في الحلميه ويوجد كذلك خمس مراكز تحكم عاديه وكلها تهدف لراحه المواطن وتقديم خدمه عصريه له وأن مركز التحكم بمدينه نصر يتولى مسؤوليه تشغيل شبكه الجهد المتوسط 11 كيلو فولت والإشراف على عمل صيانه المعدات والأكشاك والموزعات والفصل التلقائي للتيار سواء لعمل المناورات أو تحديد الأعطال حيث يظهر العطل فورا على شاشات الكمبيوتر بالمركز ليتم إبلاغ الفني في الموزع أو في أقرب مركز للتوجه فورا إلى مكان العطل لعمل الإجراءات اللازمة بعد أن يتم عزل الجزء الذي حدث به العطل وإعادة التيار للمشترك من مصادر بديلة.
ويتم تحديد الأعطال في الكابلات عن طريق جهاز مقاوم العزل وذلك في خلال فترة لا تتجاوز نصف ساعة والتحكم الالى بالقاهرة يغطي معظم الشبكات.
ويشار إلى أن التحكمات تتولى العمل على مدار 24 ساعه لراحة المواطن ومراقبة مكونات الشبكة من محطات وموزعات وأكشاك من خلال الفنيين ومهندسين لديهم درجه عالية من التدريب لسرعة اكتشاف الأعطال والتعامل معها وعمل المناورات وأن العمالة بالمركز متواجدة على مدار اليوم وأمامها خرائط تحدد جميع المناطق التى يتم تغطيتها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكهرباء المواطن شمال القاهرة من خلال
إقرأ أيضاً:
دوائر استخبارية صهيونية ومعلقين عسكريين: الحرب حسمت لصالح حماس
الجديد برس|
قال مسؤول سابق في الاستخبارات الاحتلال الإسرائيلي، إن الحرب الإبادة التي شنت على قطاع غزة حُسمت لصالح حماس التي عادت لتدير المشهد على الأرض وتثبت سيطرتها عليه، مشيرا إلى أن عودة النازحين إلى المنطقة الشمالية من غزة يشير إلى نهاية الحرب.
وأضاف الباحث في الشؤون العسكرية والأمنية الصهيونية، جاك نيريا، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام إسرائيلية، أنه من وجهة نظر إسرائيل، “يعد هذا خسارة كبيرة، إذ لم يتم تحقيق هدف القضاء على حماس، ولم يُنجز تحرير الأسرى بالكامل”.
وفي السياق، عبر عدد من الصحفيين والسياسيين الإسرائيليين عن غضبهم بعد انتشار مشاهد عودة النازحين الغزيين إلى شمال قطاع غزة صباح يوم الاثنين.
وقال وزير الاحتلال الإسرائيلي المستقيل من حكومة نتنياهو، إيتمار بن غفير، إن فتح ممر نتساريم وعودة النازحين إلى شمال القطاع، “هو انتصار واضح لحماس، ويعد جزءًا مهينًا آخر من صفقة غير مسؤولة”.
وأضاف: “هذه ليست ملامح نصر مطلق، هذا استسلام مطلق”، جنود الجيش لم يقدموا أرواحهم في القطاع لتكون هذه النتيجة، “علينا العودة إلى الحرب ومواصلة تدمير حماس”.
في حين قال منتدى “القادة والمحاربين في الاحتياط”، إن، “عودة سكان غزة اليوم إلى شمال القطاع خطوة غير مسبوقة، تتنازل الدولة فيها عن أحد الأصول الاستراتيجية الوحيدة التي حققتها في الحرب الحالية، وذلك من أجل الاستمرار في الحفاظ على الصفقة الخطيرة”.
من جهته، قال المراسل العسكري لإذاعة “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، دورون كدوش: “باختصار، حماس حققت بعودة النازحين ما تريد، واستعادت السيطرة الكاملة على شمال القطاع، سيعود شمال القطاع ليكون مكتظًا بالسكان بأكثر من مليون ونصف شخص، وهذا سيصعب على إسرائيل العودة للقتال إذا أرادت ذلك بعد المرحلة الأولى، ستكون مهمة شبه مستحيلة”.
وعلق الصحفي الإسرائيلي، عميحاي شتاين على عودة النازحين: “فقدت إسرائيل الورقة الضاغطة الرئيسية في صفقة الأسرى، إعادة الفلسطينيين إلى شمال غزة”.
بدوره، قال المحلل الإسرائيلي غاي بخور: “بالتوازي مع الاستسلام الكامل في صفقاتنا، فإنهم لدينا يحرصون دائمًا على كتابة: “سنستمر في تنفيذ الاتفاق بحزم”… ماذا سوف تنفذ؟ وقد تخليت عن كل شيء”.
وبدأ النازحون في جنوب قطاع غزة رحلة العودة إلى شمال القطاع، الاثنين، بعد الاتفاق الذي أبرم مساء أمس، وأنهى خرق الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار.
وانسحبت قوات الاحتلال من محور نيتساريم، وبدأت سيول بشرية بالتدفق مشيا على الأقدام باتجاه مدينة غزة، بعد 15 شهرا من إجبارهم على النزوح تحت القصف.