"بلومبرغ": توسع "بريكس" يجعله ثقلا أقوى موازنا لـ"مجموعة السبع"
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
ذكرت وكالة "بلومبرغ" أن توسع تحالف "بريكس" الذي يتحدى هيمنة الولايات المتحدة على الساحة العالمية، يجعل منه ثقلا أقوى موازنا لما يسمى بـ"مجموعة السبع”.
وبحسب محللي الوكالة فإن "توسع بريكس يعد سياسيا أكثر منه اقتصاديا... وقد يصبح هذا التحالف الموسع ثقلا أقوى موازنا لما يسمى بـ"مجموعة السبع".
إقرأ المزيد مدفيديف: دول "المليار الذهبي" لديها غيرة وكراهية تجاه "بريكس"ووفقا للوكالة، تسعى الصين إلى بناء نظام عالمي بديل من خلال "جذب دول نصف الكرة الجنوبي إلى مدارها الاقتصادي في تحد للهيمنة الأمريكية".
وأشارت الوكالة إلى أن العديد من التجمعات المشتركة بين الدول تسعى حاليا للتحرك نحو عالم "متعدد الأقطاب" بعيدا عن هيمنة الولايات المتحدة، كمنظمة "أوبك" ومنظمة شنغهاي للتعاون ومنظمة التجارة الأمريكية الجنوبية "ميركوسور" والاتحاد الإفريقي.
وتمثل مجموعة "بريكس" الآن 45% من سكان العالم، و36% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وهو ما يتجاوز مساهمة مجموعة G7 البالغة 30%.
وتترأس روسيا منذ 1 يناير 2024 مجموعة "بريكس"، وبدأت رئاستها للمجموعة مع انضمام أعضاء جدد إليها.
وبالإضافة إلى روسيا والبرازيل والهند والصين وجنوب إفريقيا، تضم مجموعة "بريكس" الآن كلا من مصر وإثيوبيا وإيران والإمارات والسعودية.
وفي إطار رئاستها للمجموعة تنظم روسيا أكثر من 200 حدث سياسي واقتصادي واجتماعي، بما فيها اجتماع لوزراء خارجية الدول الأعضاء في مدينة نيجني نوفغورود الروسية.
ومن المقرر أن تستضيف مدينة قازان الروسية من 22 وحتى 24 أكتوبر المقبل قمة المجموعة.
المصدر: نوفوستي+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاقتصاد العالمي بريكس قازان مجموعة السبع الكبار موسكو نيجني نوفغورود
إقرأ أيضاً:
رفع مستوى الخطر النووي.. روسيا تحذر من استفزازات الناتو وأمريكا لدعم أوكرانيا
أكدت الخارجية الروسية أن ظهور قوات الناتو في أوكرانيا سيعني بدء الحرب ضد روسيا؛ متهمة الحلف بمحاولة تحويل مولدوفا لقاعدة لوجستية لإمداد الجيش الأوكراني.
وأشارت الخارجية الروسية إلى أن واشنطن تجمع الأموال لمواصلة حرب أوكرانيا خلال 2025 قبل تنصيب ترامب.
واعتبرت الوزارة الروسية القاعدة الأمريكية في بولندا بمثابة "خطوة استفزازية" وترفع مستوى الخطر النووي.
وحذرت من أن القاعدة الأمريكي في بولندا هدف يمكن ضربه بأسلحة روسية حديثة.
وقبل قليل، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، أن "خطة الصمود" الجديدة لفلاديمير زيلينسكي، هي مجموعة أخرى من الأوهام المَرَضِية للحفاظ على سلطته.
ووفقا لوكالة "سبوتنيك" الروسية، قالت زاخاروفا: "على خلفية الخسائر الكبيرة في القوات المسلحة الأوكرانية والإحباط المتزايد في صفوف "الأوكرونازيين"، أعلن زيلينسكي عن مشروعه الجديد في البرلمان الأوكراني، في 19 نوفمبر(تشرين الثاني الجاري). والآن "خطة صمود" هذه... تتكون من 10 نقاط وملاحق عدة".
وأضافت: "ينبغي أن يتم إعلانها التفصيلي أو عرضها التفصيلي في شهر ديسمبر المقبل. قليل من الناس يفهمون ما نتحدث عنه، لكن الجميع يفهمون شيئًا واحدًا، هذه مجموعة أخرى من الأوهام المؤلمة من أجل ضمان الحفاظ على الذات في سلطة زيلينسكي، الذي فقد شرعيته".
وفي وقت سابق، أوضحت زاخاروفا، تعليقا على "خطة النصر"، التي قدمها زيلينسكي، أن "هذه ليست خطة، بل مجموعة من الشعارات غير المتماسكة"، ووفقا لها، فإن هذه الخطة لا تؤدي إلا إلى دفع "الناتو" إلى صراع مباشر مع روسيا.