واردات الهند من النفط الروسي تسجل ارتفاعاً غير مسبوق الشهر الفائت
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
الجديد برس:
أفادت مصادر تجارية وبيانات ملاحية بأن واردات الهند من النفط الروسي ارتفعت إلى مستوى غير مسبوق عند 2.1 مليون برميل يومياً في مايو مع زيادة الخصم بفعل انخفاض الطلب من الصين.
وجاء في البيانات أن حصة النفط الروسي في مشتريات ثالث أكبر مستورد ومستهلك للنفط في العالم ارتفعت إلى ما يقرب من 41% الشهر الماضي.
كما أظهرت أن الإمدادات من السعودية انخفضت إلى أدنى مستوياتها في عشرة أشهر بعد أن رفعت “أرامكو” أسعارها للشهر الثاني في مايو.
وأوضحت البيانات أن الهند اشترت نحو 5.1 مليون برميل يومياً من النفط في مايو بزيادة 5.6% عن أبريل.
وقفزت واردات الهند من النفط الروسي في مايو 14.7% مقارنة أبريل، وبنحو 5.9% على أساس سنوي.
واشترت شركات التكرير الهندية الشهر الماضي ما يعادل 176 ألف برميل يومياً من النفط من الولايات المتحدة.
ولا تزال روسيا أكبر مورد نفطي للهند يليها العراق فالسعودية.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: النفط الروسی من النفط فی مایو
إقرأ أيضاً:
واشنطن تبدأ إجراءات تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية بحظر استيراد النفط عبر ميناء الحديدة
أعلنت الولايات المتحدة بدء إجراءاتها التنفيذية لقرار تصنيف جماعة الحوثي منظمة ارهابية " أجنبية"، بحظر استيراد المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة، غربي اليمن، الخاضع لسيطرة الجماعة.
وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية انتهاء صلاحية تراخيص تفريغ المنتجات البترولية المكررة في اليمن، التي تشمل الحوثيين، في الأسبوع الأول من الشهر المقبل، وفقًا للوائح عقوبات المنظمات الإرهابية الأجنبية.
وبحسب وثيقة صادرة عن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية في الخزانة الأمريكية، فقد سُمح بتفريغ المنتجات البترولية التابعة للحوثي أو أي كيان يمتلكون فيه حصة تقدر بـ50% أو أكثر، حتى فجر الرابع من أبريل/ نيسان القادم.
وتشترط الوثيقة الأمريكية، في المنتجات البترولية المسموحة، أن يكون تحميلها تم قبل الخامس من الشهر الجاري، وأن تكون مخصصة للاستخدام الشخصي أو التجاري أو الإنساني.
ويمنع القرار إعادة البيع التجاري للمشتقات النفطية أو إعادة تصديرها، فضلًا عن حظر التحويلات المالية لصالح الكيانات المدرجة في قوائم العقوبات، مستثنيًا "المدفوعات المرتبطة بالضرائب والرسوم والخدمات العامة".
ونهاية فبراير الماضي صنفت واشنطن، جماعة الحوثي "منظمة إرهابية أجنبية" رسميًّا، تنفيذا لقرار الرئيس دونالد ترامب الصادر في يناير/ كانون الثاني المنصرم، على خلفية أنشطتهم "المهددة لأمن المدنيين الأمريكيين والموظفين في الشرق الأوسط، وسلامة شركائنا الإقليميين، واستقرار التجارية البحرية العالمية".
ويأتي إغلاق ميناء الحديدة أمام شحنات الوقود المستوردة، ضمن خطوات الولايات المتحدة لخنق الحوثيين اقتصاديا، التي استهلتها بتصنيفهم إرهابيا وفرض عقوبات على عدد من قياداتهم والكيانات المرتبطة بهم.