أعرب باتريس موتسيبي، رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (الكاف)، عن ثقته بأن منافسات كأس أمم إفريقيا المقبلة (توتال إنرجيز 2025) التي ستحتضنها المملكة المغربية، ستكون أفضل نسخة في تاريخ هذه التظاهرة الرياضية القارية.

وأكد موتسيبي، في بيان عقب انعقاد اللجنة التنفيذية للكاف، أن هذه التظاهرة الكروية “ستكون ناجحة للغاية”، متوقعا أن تحظى منافسات كأس أمم إفريقيا للسيدات 2024 ،التي سيحتضنها المغرب أيضا، بنجاح كبير.

وعبر موتسيبي عن “امتنانه لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والحكومة المغربية والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والشعب المغربي، على استضافة كأس أمم إفريقيا 2025 وكذلك كأس أمم إفريقيا للسيدات لسنة 2024”.

وقال إن الإعلان عن مواعيد كأس أمم إفريقيا ( المغرب 2025) استغرق وقتا أطول من المتوقع، بالنظر للمناقشات المعقدة مع مختلف الأطراف المهتمة، في ضوء الأجندة الدولية والمحلية المكتظة بالمباريات.

وجدد باتريس موتسيبي التأكيد على التزام الكاف بحماية وتعزيز مصالح اللاعبين الأفارقة الذين يلعبون في أندية كرة القدم في أوروبا، وجميع أنحاء العالم، مبرزا أن الاتحاد حريص على بناء علاقات مفيدة للطرفين مع رابطة الأندية الأوروبية والاتحاد الأوروبي لكرة القدم، والاتحادات الأخرى والاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

وقال في هذا الصدد “سنواصل تحقيق تقدم كبير في تطوير كرة القدم الإفريقية، وضمان تنافسها عالميا، وتحقيق أفضل المستويات عالميا”.

ومن جهة أخرى نقل البيان عن رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع قوله “نأمل أن تكون كأس أمم إفريقيا، المغرب 2025، توتال إنيرجيز، أفضل حدث لتكريم إفريقيا والمغرب، ونعد بتوفير أفضل الظروف لاستضافة بقية إفريقيا والعالم.”

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: کأس أمم إفریقیا لکرة القدم

إقرأ أيضاً:

أبناء منطقة المحاميد بمراكش: نكهة الاحتراف في كرة القدم المغربية

منطقة المحاميد بمدينة مراكش، معقل العديد من المواهب الرياضية في كرة القدم، أظهرت للعالم أن الموهبة لا تعرف حدوداً جغرافية. من بين الأسماء التي برزت بقوة في الساحة الرياضية الوطنية، نجد عبد الإله معتصم بالله ابن حي المحاميد إغلي 7 ومحمد بولكسوت الملقب بـ غريبة حي بوعكاز اللذين نشأا في ملاعب المنطقة وتدربا على يد مجموعة من المدربين المحليين في فرق الأحياء.

بفضل تفانيهم في التدريب والمثابرة، استطاع عبد الإله معتصم بالله أن يحقق نجاحات رائعة في صفوف نادي السلامي الوجدي، حيث أظهر تطوراً ملحوظاً في أدائه من مباراة لأخرى. كما لا يقل محمد بوتكسوت شأناً عن زميله، حيث يواصل تألقه مع فريق الرجاء البيضاوي، أحد أكبر الأندية في المغرب، ويثبت نفسه كعنصر مهم في تشكيل الفريق.

ويعتبر هذان اللاعبان من أبرز الأمثلة على أن الموهبة موجودة في كل مكان، وأن البيئة المحلية يمكن أن تكون منطلقاً للنجاح في أكبر المحافل الرياضية. لكن في الوقت نفسه، يثير غياب الدعم الكافي والفرص المناسبة في مراكش تساؤلات حول كيفية استغلال هذه الطاقات بشكل أفضل. فعلى الرغم من تألق هؤلاء اللاعبين، يبدو أن مدينة مراكش، التي أنجبتهم، لا تزال تتأخر في تقديم الدعم اللازم لمواهبها المحلية، مما يفتح المجال للاعبين آخرين من مناطق مختلفة لاستغلال الفرص.

لكن رغم هذه التحديات، يظل عبد الإله المعتصم بالله ومحمد بولكسوت مثالين على قوة الإرادة والموهبة، ويستمرون في كتابة قصة نجاحهم في أكبر الأندية المغربية.
كل التوفيق والنجاح لأبناء البهجة

مقالات مشابهة

  • نتائج مباريات إياب ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم
  • أبناء منطقة المحاميد بمراكش: نكهة الاحتراف في كرة القدم المغربية
  • عمدة باريس تعقد اجتماع الفرنكفونية في الصحراء المغربية
  • أول استقالة في الاتحاد العراقي لكرة القدم
  • الجيش الجزائري يبني قاعدة عسكرية جوية قرب الحدود المغربية
  • الكاف يخاطب الزمالك حول أحداث مباراة ستيلينبوش الجنوب أفريقي
  • محمد عبد الله أفضل رئيس تنفيذي بقطاع الاتصالات في الشرق الأوسط لعام 2025
  • طاقم تحكيمي عراقي لقيادة مباراة لكرة القدم في سنغافورة
  • لجنة عن الكاف تنبهر بتطوير ملعب طنجة على بعد 8 أشهر من تاريخ كأس أمم أفريقيا
  • الخطوط الملكية المغربية تضاعف أسطولها قبل مونديال 2030