أخبارنا:
2025-02-08@13:14:31 GMT

موجة حر قاتلة تجتاح الهند وتودي بحياة العشرات

تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT

موجة حر قاتلة تجتاح الهند وتودي بحياة العشرات

حصدت موجة الحر الطويلة التي تجتاح مناطق واسعة من الهند مزيداً من الأرواح، حيث تم تسجيل 143 حالة وفاة، ويُعتقد أن 41,789 شخصاً يعانون من ضربات الشمس، وذلك خلال الفترة من مطلع شهر مارس وحتى يوم 20 يونيو من العام الجاري.

ورغم هذه الأرقام المعلنة، يُتوقع أن تكون حصيلة الوفيات أعلى بكثير نظراً لأن الولايات الهندية لم تقدم تحديثات منتظمة للبيانات التي يجمعها المركز الوطني لمكافحة الأمراض.

وأشارت وكالة "برس ترست أوف إنديا" إلى أن العديد من المنشآت الصحية لم تقم بتحميل بيانات بشأن عدد ضحايا موجة الحر على أجهزة الكمبيوتر.

أظهرت دراسة نُشرت نتائجها الشهر الماضي أن موجات الحر خلال الأشهر الأربعة الأكثر سخونة في العام تؤدي إلى أكثر من 150 ألف حالة وفاة سنوياً في أنحاء العالم. وتعد قارة آسيا، حيث تقع الهند، من بين المناطق الأكثر تضرراً من حيث عدد الوفيات المقدرة جراء موجات ارتفاع الحرارة.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

السويد في حالة صدمة جراء هجوم دموي أودى بحياة 11 شخصاً

أوربرو "أ.ف.ب": عاشت السويد اليوم الاربعاء حالة من الصدمة غداة أسوأ عملية قتل جماعي في تاريخها راح ضحيّتها 11 شخصا، من بينهم منفذ الهجوم، ووقعت في مركز تعليمي للبالغين في أوربرو (وسط) مثيرة العديد من الأسئلة من دون إجابات.

وقالت الشرطة، إنّ رجلا مسلحا قتل "حوالى عشرة أشخاص" ثمّ عُثر عليه مقتولا، فيما أفادت وسائل إعلام سويدية بأنّه قتل نفسه.

و أفادت الشرطة وكالة فرانس برس اليوم بأنّ "11 شخصا قُتلوا، بمن فيهم منفذ الهجوم".

كما أوضحت أنّ "دوافع إطلاق النار لم تُعرف بعد، لكن كلّ شيء يشير إلى أنّ الجاني تصرّف بمفرده من دون أي دوافع أيديولوجية".

ويتلقى ستة أشخاص جميعهم من البالغين، العلاج في المستشفى بعد إصابتهم بالرصاص. وأفادت خدمات الصحة في المنطقة بأن خمسة من بينهم هم ثلاث نساء ورجلان خضعوا لعمليات جراحية وحالتهم "خطرة لكن مستقرة"، أما السادس فمصاب بجروح طفيفة.

وأكدت الشرطة أن مرتكب الجريمة لم يكن معروفا من قبلها ولا تربطه أي صلة بعصابة، في حين تشهد السويد منذ سنوات أعمال عنف بين عصابات إجرامية للسيطرة على تجارة المخدرات.

وتعتبر المدارس في السويد بمنأى نسبيا عن العنف، إلا أن البلاد تشهد في السنوات الأخيرة حوادث إطلاق نار وانفجارات عبوات ناسفة يدوية الصنع في أحيائها تسفر عن مقتل عشرات الأشخاص كل عام.

وأعلن مكتب الملك كارل السادس عشر غوستاف والحكومة تنكيس الأعلام في القصر الملكي والبرلمان والمباني الحكومية.

وقال رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسن في بيان اليوم الأربعاء "اليوم ننكّس الأعلام بينما تجتمع السويد برمتها لدعم المتضررين والحداد على ما حدث".

وكان كريسترسن أكد في مؤتمر صحافي مساء امس، أنّها "أسوأ عملية قتل جماعي" في تاريخ السويد.

وأضاف أنّ "الكثير من الأسئلة لا تزال بدون إجابات".

وأفادت قناة "تي في 4" التلفزيونية بأنّ مطلق النار يبلغ 35 عاما، وقد دهمت الشرطة منزله في أوربرو في وقت متقدّم الثلاثاء. وأشارت القناة إلى أنّ بحوزته رخصة حيازة سلاح وسجلّه الجنائي نظيف.

ونقلت صحيفة أفتونبلاديت عن أقارب له، أنّه كان منعزلا وعاطلا عن العمل وبعيدا عن عائلته وأصدقائه.

ووصلت بعض العائلات صباح اليوم الأربعاء لإيصال أبنائها إلى مدارس مجاورة من المركز التعليمي حيث وقعت عملية القتل والذي أُغلق بقرار من الشرطة بالإضافة إلى مدرسة مجاورة.

وتحدثت ليف ديمير (36 عاما) وهي موظفة عن صدمتها اليوم الأربعاء عندما علمت بإطلاق النار، اذ ان أحد أبنائها الثلاثة يتابع دروسا رياضة في مدرسة بالقرب من مجمّع ريسبيرغسكا التعليمي المخصص لبالغين يستعدون للحصول على ما يعادل شهادة البكالوريا حيث وقعت المأساة.

وقالت لوكالة فرانس برس صباح الأربعاء "وقفت متجمدة، مذهولة، لم أكن أعرف حقا إلى أين أذهب". وأضافت ديمير "تشتّتت أفكاري لأنني قمت بتجهيز حقيبته الرياضية في الصباح".

وقالت تلميذة تدعى لين وتبلغ 16 عاما وتقصد مدرسة قرب موقع الحادث، لمراسل وكالة فرانس برس "كنت واقفة هناك أشاهد ما يحدث، وكنت بالقرب من هنا عندما رأيت جثثا ملقاة على الأرض. لا أعرف ما إذا كانوا قتلى أم جرحى".

وأضافت بصوت مرتجف "كانت هناك دماء في كل مكان، والناس مصابون بنوبات ذعر وبكاء، والأهالي اعتراهم القلق (...) كانت هناك حالة فوضى".

في الأثناء، بقي الطلاب في المركز التعليمي وفي المدارس المجاورة محاصرين لمدّة ساعات قبل أن يتمّ إجلاؤهم تدريجا.

وقال ملك السويد كارل السادس عشر غوستاف إنّه تبلّغ بنبأ إطلاق النار "بحزن وصدمة".

ووقعت العديد من الحوادث الخطيرة في مدارس في البلاد في السنوات الأخيرة.

في مارس 2022، طعن تلميذ يبلغ 18 عاما معلمَين حتى الموت في مدرسة ثانوية في مدينة مالمو الجنوبية.

وقبل شهرين، أوقف شاب يبلغ 16 عاما بعدما طعن تلميذا وأستاذا بسكين في مدرسة في بلدة كريستيانستاد الصغيرة المجاورة.

وفي أكتوبر 2015، قُتل ثلاثة أشخاص بهجوم دوافعه عنصرية في مدرسة في بلدة ترولهتان في غرب البلاد على يد مهاجم يحمل سيفا، قُتل لاحقا برصاص الشرطة.

مقالات مشابهة

  • الأرصاد تكشف عن حالة الطقس في رمضان وتحذر من موجة برد
  • وفاة 17 شخصًا في الهند بمرض غامض والسلطات تحقق
  • موجة جديدة من الاحتجاجات ببنغلاديش بعد خطاب حسينة من الهند
  • حوادث الغرق تؤدي بحياة 221 شخصا بالمناطق المحررة خلال 2024
  • الأرصاد يحذر من موجة برد تجتاح عدة محافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة
  • القوّات هي السرّ... هكذا سيستفيد التيّار مِنْ إقصائه مِنَ الحكومة
  • رئيس جنوب أفريقيا: الحكومة ستبدأ موجة ثانية من الإصلاحات خلال العام المقبل
  • الصين تصدر إنذارًا لمواجهة موجة باردة تجتاح معظم المناطق
  • مصر: سيارة تقتحم مطعماً وتودي بحياة سائقها وتصيب شخصين
  • السويد في حالة صدمة جراء هجوم دموي أودى بحياة 11 شخصاً