ننشر تفاصيل تطوير مناهج المرحلة الإعدادية في مصر
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
استعرضت الدكتورة ميرفت الديب أستاذة المناهج وطرق التدريس بجامعة بنها وعضو المجلس الاستشاري الرئاسي لعلماء وخبراء مصر ورئيس لجنة إعداد مناهج المرحلة الإعدادية الجديدة خلال فاعليات ملتقى تطوير المناهج "رؤى وتجارب"، بالتعاون مع منظمة يونيسيف، عرضا تقدميا يتضمن تطوير مناهج المرحلة الإعدادية للتعليم العام، ومناهج النيل المصرية.
وقالت الدكتورة مرڤت الديب إنه تم إعداد المناهج على أعلى مستوى طبقا للمعايير العالمية ومراجعتها واعتمادها من نخبة من الأساتذة المصريين، حيث تم معادلة شهادة النيل المصرية بالشهادة الإنجليزية من قبل مؤسسة نارك الدولية في 2018، وإعداد مناهج المرحلة الإعدادية (البحث والتطوير والمواءمة والتطويع)، والتي تتضمن مراحل وهي وضع تصورات عقد اجتماعي جديد لمستقبلنا معا للتربية والتعليم ، ومراحل المقارنة ،والتي تشمل هيكل مناهج النيل المصرية، وهيكل مناهج وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، والتي تتضمن مناهج الصف الأول الابتدائي 2.0 إلي الصف الثالث الابتدائي، والذي يشمل المجال الأول من المفاهيم والعمليات الأساسية لنظم الكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ويتضمن المعيار الأول وهو تنمية المفاهيم والعمليات والبنية الأساسية لنظم الكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات، أما المعيار الثاني يتمثل في التمكن من الاستخدام الآمن لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ويشمل (قواعد وآداب استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات)،
وأضافت أنه بالنسبة للصف الثالث الابتدائي 2.0 يتم تنمية المفاهيم والمصطلحات لبعض تطبيقات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ليتعرف الطالب علي وحدات القياس المرتبطة بالأجهزة (التمرين أو الذاكرة ، وسرعة الأجهزة وسرعة نقل البيانات )، وفي المجال الثاني يتمكن الطالب من الاستخدام الآمن لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والذي يتضمن قواعد وآداب استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
تفاصيل تطوير مناهج الإعداديةكما استعرضت بعض المتغيرات التي تم أخذها في الاعتبار كون المرحلة الإعدادية مرحلة مفترق طرق من خلال الاهتمام بعامل الوقت المتاح وعدد أسابيع العام الدراسي، وأزمة كوفيد - 19 وكل تبعاته على جميع الأصعدة، وظهور نسخ جديدة من التعليم، فضلا عن حدوث طفرات في تطبيقات الذكاء الاصطناعي ، والتغيرات المناخية، وأوضاع الاقتصاد العالمى، بالإضافة إلي نتائج الطلاب في الاختبارات الدولية.
الإطار العام لمناهج المرحلة الإعدادية الجديدةوتابعت أن إعداد الإطار العام لمناهج المرحلة الإعدادية الجديدة وهو دستور العمل من خلال المبادئ، والأهداف، والمهارات، والقيم، ونواتج التعلم المستهدفة، واستراتيجيات التدريس، واستراتيجيات التقييم ، موضحة خصائص المرحلة العمرية فى المرحلة الإعدادية، والتي تشمل الخصائص النفسية والاجتماعية، والمعرفية، والخصائص القيمية والأخلاقية بشكل منطق، يبدأ في تبني أفكاره الخاصة متحمسًا لهذه المعتقدات، متعصبا أحيانًا تجریبی بجانب الهوية، ودور المستقبل والعمل، والمال، ويتضمن أن يتميز بكونه ملاحظ جيد، وقيم الانتماء لديه.
كما تطرقت الديب إلى نواتج التعلم المستهدفة من خلال طرح أسئلة عن العلاقات بين الأشياء، الأحداث والشخصيات، وتأثير وتأثر المتغيرات ببعضها البعض، والبحث عن معلومات حول موضوع محدد من مصادر متعددة، وتقييم مصداقية المصدر وعلاقة المصدر بشكل المعلومة منها "تقرير رسوم بيانية، إحصائيات"، بالإضافة إلى المبادئ الحاكمة لمنهج المرحلة الإعدادية الذى يشمل الكيف وليس الكم، واحترام عقلية المتعلم وحريته في التعبير عن رأيه،، وتوظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والتفكير العلمي والناقد والإبداعي الرياضيات وفهمها، بجانب دمج المفاهيم والمهارات والقيم العابرة للتخصصات بنواتج تعلم كل مادة
أهداف مناهج المرحلة الإعدادية الجديدة التوازن بين أنشطة التعلم والأنشطة الحياتية، جودة حياة المتعلمين وأسرهمالمهارات الأساسية والتي تشمل مهارات التعلم الذاتيالتقييم الذاتي والاتجاهات الإيجابية نحو الذاتالوعي بالقضايا المعاصرة وأثرها على حياتهمهارات ريادة الأعمال وخاصة الاجتماعيةتحمل مسئولية تعلمهم المواطنة والولاء والانتماءتكامل العلوم والمعارفتنمية القيم المستهدفة بمنهج المرحلة الإعدادية مثل الاحترام، والمسئولية، والصمود والمثابرة، الذات، واحترام الآخر، واحترام المرأة، احترام الأشخاص ذوى الإعاقة ، الوقت، والملكية العامة، والملكية الفكرية، والخصوصية، والصمود والمثابرة.وأكدت الدكتورة ميرفت الديب ضرورة الاهتمام بالمهارات والممارسات العابرة للتخصصات، والتواصل، والفهم الرياضياتي، واللغة العربية، واستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وريادة الاعمال، والوعى المالي، والوعي البيئي المائي، والوعى الصحي، والوعى السياحي.
واختتمت كلمتها باستعراض المستجدات فى مناهج المرحلة الإعدادية بهدف مخاطبة المتعلمين في المرحلة الإعدادية على مستواهم الشخصي، والقرب من حياتهم، واهتماماتهم، وتفضيلاتهم، وقلقهم واحتياجاتهم وقدراتهم.
جاء ذلك بحضور، كرم جبر رئيس رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام وشيراز تشاكرا رئيس قسم التعليم بمنظمة يونيسف بجمهورية مصر العربية، والدكتورة ميرفت الديب أستاذ المناهج وطرق التدريس جامعة بنها، وعضو المجلس الاستشاري الرئاسي العلماء وخبراء مصر، ورئيس لجنة إعداد مناهج المرحلة الإعدادية، والدكتورة نيفين عثمان الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة والدكتور سامى هاشم رئيس لجنة التعليم بمجلس النواب، والدكتورة راندا مصطفى وكيل لجنة التعليم بمجلس الشيوخ، فضلا عن حضور عدد من النواب عن مجلسي النواب والشيوخ من بينهم النائبتين بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين أميرة العادلي ورشا كليب والنائب محمود ترك عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ولفيف من خبراء التربية و التعليم محليا و دوليا.
ومن جانب الوزارة، حضر الدكتور محمد مجاهد نائب الوزير للتعليم الفني، والدكتور أحمد ضاهر نائب الوزير للتطوير التكنولوجي، والدكتورة شيرين حمدي مستشار الوزير للتطوير الإداري والمشرف علي الإدارة المركزة لشئون مكتب الوزير، ومستشاري تنمية المواد الدراسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاعدادية مناهج مناهج المرحلة الاعدادية المرحلة الاعدادية مناهج المرحلة الإعدادیة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل رد حماس على مقترح تمديد الهدنة
كشف مصدر خاص مطلع للجزيرة نت عن تفاصيل رد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على مقترح الوسطاء المتعلق باستئناف المرحلة الثانية من مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة وصفقة تبادل الأسرى.
وقال المصدر إن الحركة ربطت موافقتها على إطلاق سراح الجندي عيدان ألكسندر، الذي يحمل الجنسية الأميركية، إضافة إلى جثامين 4 آخرين من مزدوجي الجنسية، بأن يكون ذلك في إطار التجسير لاستكمال الاتفاق واستئناف استحقاقات المرحلة الأولى والبدء فورا بالتفاوض على المرحلة الثانية.
وشددت على أن يبقى الملحق الذي قدمته للوسطاء كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار المعلن في 17 يناير/كانون الثاني الماضي، لا أن يمهد لاتفاق جديد كما يريد الاحتلال.
وبموجب الملحق المقدم من الحركة فإنه بمجرد الإفراج عن الأسير ألكسندر والجثث الأربعة، سيتم الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال يتم الاتفاق على أعدادهم.
وأكدت الحركة على بدء مفاوضات غير مباشره بين الجانبين في اليوم التالي تحت رعاية الوسطاء الضامنين لتنفيذ شروط المرحلة الثانية، بما في ذلك الترتيبات اللازمة للوقف الدائم لإطلاق النار والانسحاب الكامل من قطاع غزة، إضافة إلى التوصل لاتفاق بشأن مفاتيح تبادل باقي الأسرى، على أن يتم استكمال هذه المفاوضات خلال مده 50 يوما.
إعلانواشترطت الحركة أن يتم فتح المعابر ودخول المساعدات والإغاثة والتجارة فور الاتفاق على هذا المرفق. وتضمن المرفق أيضا، التأكيد على استمرار الاجراءات المتفق عليها في المرحلة الأولى بما في ذلك دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والوقود، ووقف العمليات العسكرية والايقاف المؤقت للطيران واستمرار عمل مؤسسات الأمم المتحدة ووكلائها والمنظمات الأخرى وإعادة تأهيل البنية التحتية من كهرباء وماء وصرف صحي واتصالات وطرق في جميع مناطق القطاع.
وفيما يلي رد :
وخلال هذه المرحلة، سيتم إدخال المستلزمات والمتطلبات اللازمة لإيواء السكان الذين فقدوا بيوتهم خلال الحرب، بما يشمل 60 ألف بيت مؤقت (كرفان) و200 ألف خيمة، إضافة إلى إعادة تأهيل وتشغيل المستشفيات والمراكز الصحي والمخابز وإدخال المعدات المدنية لإزاله الركام والسماح لسكان القطاع بالسفر والعودة من الخارج عبر معبر رفح دون أي قيود.
كما أكدت الحركة على ضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل خلال هذه المرحلة من محور صلاح الدين (فيلادلفيا) وإلغاء نقطة الفحص على شارع صلاح الدين محور نتساريم، إضافة إلى الانتهاء من إعداد الترتيبات والخطط لإعادة الإعمار.
ونص المرفق على أن يضمن الوسطاء الضامنون الولايات المتحدة ومصر وقطر استكمال المفاوضات المشار إليها للوصول إلى الاتفاق بشأن الوقف الدائم لإطلاق النار والانسحاب الكامل من قطاع غزه والتوصل لاتفاق بشأن مفاتيح تبادل باقي الأسرى.
وختمت الحركة بالتأكيد على أن هذا المرفق يعتبر جزءا لا يتجزأ من اتفاق وقف إطلاق النار الدائم وتبادل الأسرى والمحتجزين بين الجانبين والذي تم التوقيع عليه في العاصمة القطرية الدوحة في 17 يناير/كانون الثاني الماضي.
الرد الإسرائيلي
في المقابل، جاء الرد الإسرائيلي بالمطالبة بإطلاق 11 أسيرا إسرائيليا من الأحياء من بينهم عيدان ألكسندر، إضافة إلى رفات 16 أسيرا، وسيكون ذلك مقابل الإفراج عن 120 أسيرا فلسطينيا من المحكومين بالمؤبد و 1110 أسيرا إضافة إلى رفات 160 أسيرا من غزة.
إعلانوتضمن الرد الإسرائيلي الشروع مباشره بعد عملية التبادل بمفاوضات غير مباشره بين الجانبين تحت رعاية الوسطاء الضامنين بشان الترتيبات اللازمة للوقف الدائم لإطلاق النار في قطاع غزه.
كما سيتم الاتفاق على مفاتيح وشروط تبادل باقي الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة في قطاع غزة، على أن تستكمل هذه المفاوضات خلال 40 يوما. وتابع الرد الإسرائيلي أنه عند الاتفاق سيتم إطلاق سراح باقي الأسرى الأحياء والأموات لدى المقاومة.
استمرار الترتيباتوتضمن الرد الإسرائيلي القبول بمطالب حركة حماس فيما يتعلق باستمرار الترتيبات المتفق عليها في المرحلة الأولى من اتفاق الدوحة المتعلقة بدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية ووقف العمليات العسكرية والايقاف المؤقت للطيران والبدء بإعادة تأهيل البنية التحتية ودخول مستلزمات ومتطلبات إيواء النازحين، على أن يتم "وضع آلية متفق عليها للتأكيد من أن المساعدات سيتم استلامها من المدنيين فقط".
واشترطت إسرائيل أنه مع الشروع بالمفاوضات غير المباشرة لا بد لها من "الحصول على إشارات حياة وتقارير طبية" عن أسراها في قطاع، على أن يتم مقابلة ذلك بالمثل فيما يتعلق بالأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وكان المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف أكد أن واشنطن قدمت اقتراحا يضيق الفجوات لتمديد وقف إطلاق النار في غزة. وفي بيان لويتكوف ومجلس الأمن القومي الأميركي، قال ويتكوف إن المقترح يتضمن تمديد وقف إطلاق النار في غزة إلى ما بعد رمضان وعيد الفصح اليهودي، وإن التمديد المقترح يتيح الوقت للتفاوض على إطار عمل لوقف إطلاق نار دائم.