جائزة الأمير محمد بن سلمان للتعاون الثقافي تحظى بحضور لافت ومتميز بمعرض بكين الدولي للكتاب لعام 2024م
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
تشارك جائزة الأمير محمد بن سلمان للتعاون الثقافي بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية في فعاليات معرض بكين الدولي للكتاب لعا 2024م الذي تشارك فيه المملكة العربية السعودية، ممثلةً في وزارة الثقافة ضيف شرف المعرض.
وقد تفاعل زوار الجناح من الوسط الثقافي الصيني مع برامج الجائزة المتنوعة: فكرةً وأهدافًا وفروعًا، التي تتناول مجالات ثقافية وإبداعية متنوعة، تمنح لفئتين: فئة النخب الثقافية، وفئة الشباب وتم الرد على جميع استفساراتهم المتعلقة بالجائزة.
ولإتاحة الفرصة أمام العديد من الفعاليات الثقافية الصينية، المختلفة، تُقام على هامش المعرض ندوة ثقافية تعريفية عن الجائزة يشارك فيها أمين عام الجائزة الأستاذ الدكتور عبد المحسن بن سالم العقيلي، وعميد كلية اللغات بجامعة بكين الدكتور فوجي مين، يقدم الندوة سعادة مدير عام مكتبة الملك عبد العزيز العامة الدكتور بندر بن عبد الله المبارك غدًا السبت 2:00 ظهراً بتوقيت بكين.
وجاء إنشاء (جائزة الأمير محمد بن سلمان للتعاون الثقافي بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية)، بناءً على الموافقة السامية الكريمة، إيمانًا من المملكة بأهمية الثقافة والفنون والآداب في تعزيز التواصل الحضاري وتعميق التقارب الثقافي بين البلدين الصديقين: المملكة العربية السعودية وجهورية الصين الشعبية، واستثمارًا لما يمتلكه البلدان إنسانيًا ورمزيًا وماديًا من إرث حضاري وثقافي ممتد في تاريخه، وفاعل في حاضره، وواعد في مستقبله. وتتأسس هذه الجائزة على قيم الانفتاح والمثاقفة والتنوع والفهم الواعي للمشتركات الإنسانية، وانعكاس ذلك على تفاعلات الثقافة بكل مكوناتها وتجلياتها المتعددة.
يُذكر أن الجائزة تم تدشين أعمالها من قبل سمو وزير الثقافة في 26 مارس 2024 بفرع مكتبة الملك عبد العزيز العامة بجامعة بكين، والبدء في استقبال أعمال المرشحين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المملكة العربية السعودية الثقافة الصينية مكتبة الملك عبدالعزيز جائزة الأمير محمد بن سلمان معرض بكين الدولي للكتاب المملکة العربیة السعودیة الثقافی بین
إقرأ أيضاً:
معرض فيصل الثالث عشر للكتاب يختتم فعالياته الثقافية والفنية
اختُتمت فعاليات الدورة الثالثة عشرة لمعرض فيصل الرمضاني للكتاب، الذي نظمته الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، تحت رعاية وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، بالتعاون مع محافظة الجيزة، وأُقيم المعرض في أرض هيئة الكتاب بمنطقة الطالبية بشارع فيصل خلال الفترة من 13 إلى 22 رمضان.
وشهد المعرض إقبالًا جماهيريًا كبيرًا من مختلف الفئات العمرية، خاصة العائلات والأطفال، الذين وجدوا في الفعاليات المتنوعة فرصة للاستمتاع والاستفادة.
شاركت في المعرض مجموعة من دور النشر المصرية، إلى جانب قطاعات وزارة الثقافة، والمؤسسات المختلفة، وسور الأزبكية، وقدمت هيئات وقطاعات وزارة الثقافة خصومات تصل إلى 50% على إصداراتها، بهدف دعم القراءة وتشجيع المواطنين على اقتناء الكتب.
تضمن المعرض برنامجًا ثقافيًا وفنيًا متنوعًا، أُقيمت فعالياته يوميًا عقب الإفطار حتى منتصف الليل، شملت الفعاليات ندوات ثقافية، منها ندوة بعنوان "العفو" بالتعاون مع وزارة الأوقاف، وأخرى حول "فضائل العشر الأواخر من رمضان"، و"رمضان في الذاكرة العربية"، والاحتفاء بالشاعر إبراهيم عبد الفتاح، و"خطورة الجريمة والإدمان"، و"عادات وتقاليد الاحتفال برمضان"، كما قُدمت عروض فنية متميزة، مثل عرض لفرقة الرابطة المصرية للإنشاد الديني التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة، والتي قدمت مجموعة من الأناشيد والابتهالات الدينية التي أضفت أجواءً روحانية على الفعاليات.
بالإضافة إلى ذلك، نُظمت ورش تفاعلية وأنشطة ثقافية استهدفت مختلف الفئات العمرية، خاصة الأطفال، بمشاركة الهيئة العامة لقصور الثقافة، والمركز القومي لثقافة الطفل، ومكتبة مصر العامة، هدفت هذه الأنشطة إلى تشجيع الأجيال الجديدة على القراءة والإبداع، وتعريفهم بالفنون التراثية بأسلوب مبتكر.
شهد المعرض إقبالًا جماهيريًا كبيرًا، حيث استقطب الزوار من مختلف الفئات العمرية، خاصة العائلات والأطفال، الذين وجدوا في الفعاليات المتنوعة فرصة للاستمتاع والاستفادة في آنٍ واحد، ويُعد معرض فيصل الرمضاني للكتاب فعالية ثقافية سنوية بارزة تُقام خلال شهر رمضان المبارك، ويساهم في تعزيز الثقافة ونشر المعرفة، ويوفر منصة للتواصل بين الكُتّاب والقراء، مما يعزز الوعي الثقافي ويشجع على القراءة.
بختام هذه الدورة الناجحة، أكد المعرض دوره المهم في بناء وعي المواطنين، خاصة الأطفال والشباب، وتطوير مهاراتهم، من خلال القيمة التي تحملها الكتب كأحد المصادر المهمة للمعرفة، وهو ما يتسق مع رؤية الدولة المصرية لتحقيق التنمية المستدامة 2030.