22 يونيو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: خلال جولة تفقدية، اطلع أمين بغداد المهندس عمار موسى كاظم على الأعمال النهائية لمشروع تأهيل وصيانة وترميم المحور المحاذي لشارع المتنبي، الممتد من سوق السراي إلى جامع وساحة السفير.

ويأتي هذا المشروع بالتعاون مع رابطة المصارف العراقية الخاصة، ويهدف إلى افتتاحه قريباً أمام المواطنين كمركز سياحي وتراثي مهم ضمن المرحلة الثانية من مشروع تطوير مركز بغداد التاريخي .

ووفق رصد المسلة، فان الأعمال تسير بوتيرة عالية، حيث تم إكمال تأهيل واجهات الأبنية المطلة على المحور، وجاري تنفيذ الأعمال النهائية لرصف الأرضية، بالإضافة إلى أعمال الإنارة التي ستختتم مشروع التأهيل .

وهذا المحور  يجعل مقتربات شارع المتنبي اكثر جمالا وخدمة، ويضم أبنية ذات قيمة تراثية وتاريخية كبيرة تعود لعهد بغداد العريق .

وأفادت مصادر الامانة بأن الجهود مستمرة بتضافر جميع الجهات لإنجاز المشروع وفق المواصفات والمعايير الرصينة .

و بغداد ذات إرث وتاريخ حضاري كبير، ولا يقتصر تراثها على شارع المتنبي فقط، بل يشمل مواقع أخرى تقع ضمن مسؤولية أمانة بغداد للحفاظ على إرث العاصمة التاريخي.
وتستمر أمانة بغداد في مشروع تطوير مركز بغداد التاريخي الذي يشمل صيانة وترميم المباني التاريخية والمحاور التراثية، مما يساعد في الحفاظ على الهوية الثقافية والتاريخية لبغداد.

ومن خلال تحويل المناطق التاريخية إلى مراكز سياحية، يمكن جذب المزيد من الزوار والسياح، مما يساهم في تنشيط الاقتصاد المحلي.

ويشمل المشروع، تحسين البنية التحتية للمنطقة، مثل الطرق والإنارة والمرافق العامة، مما يعزز من جودة الحياة للسكان المحليين.

و المشروع يتم بالتعاون مع جهات مختلفة مثل رابطة المصارف العراقية الخاصة، مما يعزز من روح التعاون بين القطاعين العام والخاص.

كما أن إعادة تأهيل المناطق التاريخية يجعلها أكثر جاذبية للسكان والزوار، ويعيد الحياة إلى الأماكن التي قد تكون مهملة أو غير مستغلة بشكل كامل.

و تطوير مركز بغداد التاريخي يعالج عدة قضايا بيئية وحضرية، منها تحسين البيئة الحضرية، من خلال إعادة تأهيل المباني القديمة وتحسين البنية التحتية، اذ يتم تحسين البيئة الحضرية وجعلها أكثر جاذبية للسكان والزوار.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

طريق التنمية: ميناء الفاو يشعل سباق الممرات الإقليمية

15 نوفمبر، 2024

بغداد/المسلة: أشادت الصحف الإيرانية، لا سيما صحيفة “دنياي اقتصاد”، بمشروع طريق التنمية العراقي الذي يشكل خطوة هامة لتعزيز البنية التحتية والتنمية الاقتصادية في العراق فيما ذكرت وسائل إعلام  عراقية أن المشروع شهد أول رسو للسفن التجارية في ميناء الفاو، وهو ما يعد نقطة انطلاق استراتيجية لتقليل اعتماد البلاد على النفط الخام وتنويع مصادر الاقتصاد.

يشمل المشروع، الممتد من ميناء الفاو في جنوب العراق وصولاً إلى تركيا، إنشاء شبكة نقل بري تربط الخليج العربي بتركيا وأوروبا.

ووفقًا للتقارير، سيتطلب المشروع ثلاث مراحل حتى يدخل حيز التشغيل الكامل بحلول عام 2050، مما يجعله أحد أبرز المبادرات التنموية في العراق.

ووصفت صحيفة “دنياي اقتصاد” المشروع بأنه يرفع من الأهمية الجيوسياسية للعراق، معتبرة أنه يعزز مكانته كدولة محورية بجوار إيران. وأشارت إلى أن المشروع يمثل بديلاً محتملاً لممر الشمال-الجنوب الإيراني، مما يخلق تنافسًا استراتيجيًا بين البلدين على مستوى الطرق التجارية.

يهدف المشروع إلى توفير طريق نقل منخفض التكاليف يربط بين دول الخليج وأوروبا، مما يعزز التجارة العابرة للحدود ويخلق فرصًا جديدة للاستثمار والتعاون الإقليمي. كما يُتوقع أن يساهم في زيادة التكامل بين العراق ودول الجوار، بما في ذلك تركيا، التي ستلعب دورًا رئيسيًا في المشروع.

و يعتبر ميناء الفاو نقطة الانطلاق الأساسية للمشروع. يتضمن بناء ميناء جديد قادر على استقبال السفن الكبيرة، إلى جانب مرافق لوجستية متطورة. يُتوقع أن تصل الطاقة السنوية للميناء إلى 12 مليون طن، مما يعزز قدرات النقل البحري واللوجستي للعراق.

وبميزانية تصل إلى 1.2 مليار دولار، يمثل المشروع تحديًا ماليًا كبيرًا، لكنه يحمل إمكانيات تنموية هائلة. تسعى الحكومة العراقية إلى تأمين التمويل اللازم من خلال التعاون مع المؤسسات المالية الدولية والدول المجاورة، مثل الإمارات وقطر. كما يجري النظر في استثمارات تركية وأوروبية لدعم المشروع.

وإلى جانب التحديات المالية، يواجه المشروع مخاطر جيوسياسية نظرًا لموقعه في منطقة مضطربة. يتطلب ذلك تعزيز التواصل والتنسيق مع دول الجوار لضمان استقرار المنطقة.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الدبيبة يشدد على ضرورة استكمال مشروع ملعب مرباط في مصراتة وفق مواصفات عالمية عالية الجودة
  • طريق التنمية: ميناء الفاو يشعل سباق الممرات الإقليمية
  • «الدبيبة» يتابع مشروع «ملعب مرباط» في مدينة مصراتة
  • مشروع طلابي مصري يفوز بالمركز الثالث في مسابقة “ الهندسة المستدامة" بالمنتدى الحضري العالمي
  • بغداد.. نصب شاشات عملاقة في 6 مواقع لنقل مباراة العراق والأردن
  • بزراعة 90 ألف شجرة.. "الغطاء النباتي" يُطلق مشروعًا لإعادة تأهيل متنزه حلي البري
  • السفير الإندونيسي يقدم العزاء لشيخ الأزهر في ساحة الطيب بالأقصر
  • ملعب النار.. هكذا أبعد العراق نفسه عن ساحة الحرب الوشيكة
  • ملعب النار.. هكذا أبعد العراق نفسه عن ساحة الحرب الوشيكة - عاجل
  • “الشؤون” تفتتح السبت المقبل مشروع “المكشات 3” بحلته الجديدة