فرنسا تتعادل مع هولندا سلبيا والصراع يحتدم في المجموعة الرابعة ببطولة أوروبا
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
تعادلت فرنسا وهولندا سلبيا الجمعة في المباراة الثانية لكل من الفريقين في المجموعة الرابعة ببطولة أوروبا لكرة القدم 2024، ولم يضمن أي من الفريقين حتى الآن التأهل إلى دور الستة عشر.
وأتيحت أمام أنطوان جريزمان، الذي ارتدى شارة قيادة فرنسا في ظل بقاء كيليان مبابي على مقاعد البدلاء إثر إصابته بكسر في الأنف في المباراة الأولى أمام النمسا، فرصة ممتازة في كل شوط لكنه تعثر مرتين فوق الكرة.
واحتفلت جماهير كل من المنتخبين لوقت قصير خلال المباراة، إذ أسكن الهولندي تشافي سيمونز الكرة في الشباك في الشوط الثاني كما هزت فرنسا شباك هولندا لكن كلا من الهدفين ألغي بداعي التسلل، وسعى الفريقان لخطف هدف الفوز لكن كل منهما اكتفى في النهاية بنقطة التعادل.
وتمتلك كل من فرنسا وهولندا أربع نقاط في صدارة المجموعة، مقابل ثلاث نقاط للنمسا، فيما لا تملك بولندا أي نقاط وقد فقدت فرصتها في التأهل.
وتلتقي فرنسا في الجولة الأخيرة مع بولندا بينما تلتقي هولندا مع النمسا.
(رويترز)
المصدر: يمن مونيتور
إقرأ أيضاً:
راشد عبدالله: «المسؤولية ثلاثية» في وداع التصفيات الآسيوية للسلة
علي معالي (أبوظبي)
ودّع منتخب السلة التصفيات المؤهلة إلى نهائيات آسيا بغرابة، مكتفياً بالفوز في مباراة البحرين، ضمن الجولة الثانية في دبي، في حين خسر 5 مباريات في المجموعة السادسة، أمام لبنان «مرتين»، وسوريا «مرتين»، والبحرين، ليجمع 7 نقاط، لم تكن كافية للتأهل المباشر، أو خوض «الملحق»، وجاء منتحبنا في المركز الرابع، بعد لبنان «12 نقطة»، سوريا «9 نقاط»، والبحرين «8 نقاط».
وتأهل إلى نهائيات كأس آسيا 12 منتخباً حتى الآن هي أستراليا، الفلبين، نيوزيلندا، اليابان، الأردن، ولبنان، وكوريا الجنوبية، والصين، وإيران، وقطر، وسوريا، بجانب السعودية الدولة المستضيفة للبطولة، التي تقام في جدة من 5 إلى 17 أغسطس المقبل.
يشارك في النهائيات 16 منتخباً من آسيا وأوقيانوسيا، وتبقى 4 مقاعد تتنافس عليها المنتخبات الحاصلة على المركز الثالث، وهي تايلاند، الصين تايبيه، جوام، العراق، الهند، والبحرين.
وتحدث راشد عبدالله النقبي، مدير المنتخبات الوطنية لكرة السلة عن الخروج من سباق التأهل، وقال: «المسؤولية يتحملها الجهازان الفني والإداري واللاعبون، ولا يُمكن إلقاء اللوم على مجلس إدارة الاتحاد، لقيامه بدوره في توفير كل ما طلبناه منذ ما يزيد على عامين ونصف العام».
وأضاف: «الاتحاد سخر كل إمكانياته المادية، وتوفير كل المعسكرات والبطولات، ولكن اللوم يقع على الجهازين الفني والإداري واللاعبين، وكانت الفرصة متاحة في الجولة الثالثة أمام سوريا في المباراة قبل الأخيرة، ولست أدري لماذا خسرناها بهذه الطريقة، التي أعتبرها غير منطقية، في ظل الاستعداد المثالي، بالمشاركة في دولية دبي، والحصول على المركز الثالث، ثم معسكر صربي، ولعبنا خلاله 4 مباريات، وجاء المستوى خلالها متميزاً للغاية، ودخلنا مباراة سوريا في قطر بمعنويات عالية، ولكن الخسارة صادمة».
وقال: «لعبنا في المباراة الأخيرة أمام لبنان وصيف آسيا، وقدمنا مباراة رائعة، وكنا قاب قوسين من الفوز، لولا اللحظات الأخيرة، وبالفعل أهدرنا فرصة ذهبية للتأهل، وعلينا أن نتعلم من درس التصفيات».
وأضاف: «لم تكن الصفوف مكتملة، نظراً لإصابة عدد كبير من اللاعبين الأساسيين، في المرحلة الأولى، لذلك خسرنا أمام البحرين ومن سوريا في الذهاب».