مفتي الجمهورية: عماد عملية الفتوى الإجابة عن 4 تساؤلات
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، أن هناك 4 أسئلة تعد العماد لعملية الفتوى، وهذه الأسئلة تدور حول علامات استفهام هي هل؟ متعلقة بفقه الثبوت أي ثبوت النص عن الرسول –صلى الله عليه وسلم- وهو متعلق بعلم الحديث ودراسة السند، وكيفية جمع القرآن الكريم.
وأضاف "علام"، خلال حواره مع برنامج "اسأل المفتي" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، اليوم الجمعة، أن الثبوت سهل في القرآن الكريم؛ لكونه ثبت قطعًا، بينما في سنة الرسول –صلى الله عليه وسلم- قدر منه ثبت قطعًا، وقدر ثبت ظنًا وحوله خلاف كبير بين القرآن الكريم، موضحًا أن السؤال الثاني ماذا؟ وهو متعلق بفقه الدليل؛ لفهم ماذا يريد الله سبحانه وتعالى، ونستعين بعدة علوم لفهم النص.
وتابع مفتي الجمهورية، أن القرآن الكريم، وسنة الرسول –صلى الله عليه وسلم- نصوص متناهية، أي إنها محدودة العدد يمكن أن تقطع تحت الحصر، والحوادث التي تقع للناس غير متناهية، ولا تقع تحت حصر، فلا يمكن لأحد أن يستقرئ جميع الأشياء التي تحدث ويتنبأ بالمستقبل فهذا أمر صعب، منوهًا بأن السؤال الثالث هو لماذا؟ وهي فقه التعليل للأحكام، والذي يعطي القدرة على استنباط علل، بينما السؤال الرابع هو كيف، وهو فقة التنزيل، أي تجسيد الحكم وإنزاله على أرض الواقع، والذي يحتاج لفهم الواقع فهمًا دقيقًا.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان شوقي علام مفتي الجمهورية الفتوى القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
مصر.. وفاة أحد أشهر مذيعي «القرآن الكريم»
أعلن رئيس “إذاعة القرآن الكريم” السابق في مصر رضا عبد السلام، وفاة الإذاعي الشهير “أحمد أبو زيد”.
وعبر حسابه على “فيسبوك”، كتب رضا عبد السلام: “الإذاعي الكبير أحمد أبو زيد في رحمة الله.. إلى جنة الخلد أستاذي الحبيب”.
وأضاف عبد السلام: “من أول يوم لي في الإذاعة عام 1988 تعرفت عليه، وكان وقتها من أهم مذيعي الإذاعة المصرية وإذاعة “الشعب” آنذاك، فعرفت الأدب الجم والذوق الرفيع وطيبة القلب وطلاقة الروح وزكاة النفس، وكان يعاملني كما يعامل الوالد ولده عطفا وحدبا وفي أولى خطواتي الوئيدة والصعبة في الإذاعة كان مناصرا ومدافعا، ويشهد بذلك الراحل الأستاذ عطية السيد رحمه الله”.
وقال: “وكان الأستاذ أحمد أبو زيد ذا سمت هادئ وأخلاق عالية ووجه راض وبسمته الدائمة على وجهه سفير للأخوة بينه وبين كل من يعرفه وكل من يقابله، وخطواته الآمنة التي كنت تحس أنه يمشي تواضعا في صورة مطابقة تماما للآية القرآنية التي تصف عباد الرحمن “يمشون علي الأرض هونا”.. ولا أنسي ولن أنسى تعليقاته علي بوستاتي بهذا اللقب الأثير والمحبب إلى قلبي “ابني الغالي”.. وأنا يا أبي بعد أبي.. أشهد أمام الله وأمام الناس أنك كنت مثالا للدين الحي والأخلاق العالية والذوق الرفيع، وأسأل الله العلي القدير أن يناديك بهذا النداء الذي ينادي به النفوس المطمئنة بقوله سبحانه.. “يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30).. إلى جنة الخلد أستاذي الحبيب إلى روح وريحان وعزائي لكل أسرته الطيبة وأحبائه جميعا ولا نقول إلا ما يرضي ربنا.. إنا لله وإنا إليه راجعون”.