أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”, أن “أكثر من 76 في المئة من المدارس في غزة تحتاج إلى إعادة بناء أو إعادة تأهيل كبيرة حتى تتمكن من العمل مجددا”

و قال المتحدث باسم اليونيسف في الأراضي الفلسطينية, جوناثان كريكس,إن “هناك 325 ألف طفل في سن الدراسة لم يحضروا ساعة صف واحدة منذ 6 أشهر”.

وتوقفت الدراسة في قطاع غزة فور بدء العدوان الصهيوني على غزة ,حيث تحولت مدارس الأونروا في القطاع إلى مراكز إيواء لمئات آلاف النازحين, وتعرض 67 في المائة من المدارس لضربات مباشرة, وتضررت 82 في المائة منها,وفق تقرير صادر عن منظمات غير حكومية بالاستناد إلى صور للأقمار الصناعية وتقارير ميدانية.

وستكون إعادة بناء المدارس خطوة أولى شاقة على طريق إعادة الأطفال إلى المدارس, لكن التحدي الحقيقي سيكون شفاء أطفال القطاع النازحين والتعامل مع الصدمات النفسية الناتجة عن الوفاة والدمار والجوع, حتى يتمكنوا من العودة الى التعلم, كما يقول عاملون في مجال الصحة.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

إعادة بناء العالم وذكاء طفل . . !

إعادة #بناء_العالم وذكاء طفل . . !

#موسى_العدوان

من القصص الطريفة التي تعلمنا درسا بليغا في الحياة، القصة التالية :

” يُحكى أن الأب كان يحاول قراءة الجريدة، ولكن ابنه الصغير لم يكفّ عن مضايقته. وحين ضاق الأب ذرعا بابنه، قام بقطع ورقة من الصحيفة، كانت تحوي خريطة العالم، ومزّقها قطعا صغيرة كالأحجية وأعطاها لابنه ، وطلب منه أن يعيد تركيب خريطة العالم، وهو يظنّ بهذا أنه سيشغل ابنه عنه لأطول فترة ممكنة. ولكن لم تمض نصف ساعة، حتى كان الصغير قد أعاد تركيب خريطة العالم.

مقالات ذات صلة هل سيندفع الأردن نحو دمشق؟ 2024/12/19

دُهش الأب مما فعله ابنه، فسأله ما إذا كانت أمه تدرّسه الجغرافيا، خلال غيابه عن البيت؟ فقال الصغير: لا يا أبي . . لقد كان على خلف الخريطة صورة إنسان، وعندما أعدت تركيب الإنسان، أعدت بناء العالم على الخريطة . . !

هذه القصة البسيطة تحمل معنى وحكمة كبيرة يجدر بنا أن نتبعها. فإذا ما أردنا أن نبني وطنا، علينا أن نبني الإنسان فيه، قبل أن نبني الأبراج والعمارات والشركات – على أهميتها – لأن الاستثمار في الإنسان يبقى، أما الاستثمار في الأشياء، فإنه سرعان ما ينقضي ويزول.

إن الاستثمار في الأشياء بدل الإنسان، سيجعلها مهددة بالخراب، من قبل الإنسان غير المؤهل للحفاظ عليها. لأن تلك الأشياء تكتسب فعاليتها من ثقافة الإنسان الذي يستخدمها. وكل سلال العالم لا تجعل إنسانا يُلقي ورقة فيها، ما لم تكن النظافة مغروسة في نفسه أولا وقبل كل شيء . . !

التاريخ : 19 / 12 / 2024

مقالات مشابهة

  • «الأونروا»: مليونا شخص محاصرون في ظروف مروعة بغزة
  • السعودية.. التعليم تُمنح مديري المدارس صلاحية حماية الطلاب من تقلبات الطقس
  • الرئيس السيسي: المدارس تحتاج إلى 60 ألف فصل سنويا
  • التعليم تُمنح مديري المدارس صلاحية حماية الطلاب من تقلبات الطقس
  • ما سبب تأخر بناء المدارس الجديدة في نينوى؟.. التربية توضح
  • "الصحة العالمية" تدعو إلى إعادة بناء النظام الصحي في لبنان
  • "المنظمات الأهلية الفلسطينية": الأوضاع الحالية في غزة هي الأخطر منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع
  • منظمة الهجرة: عودة اللاجئين بأعداد كبيرة قد تضر سوريا
  • رئيس جامعة حلوان: نستهدف بناء مجمع طبي يضم وحدة كبيرة للمرأة
  • إعادة بناء العالم وذكاء طفل . . !