غزة.. 76% من المدارس تحتاج إلى إعادة بناء أو إعادة تأهيل كبيرة
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”, أن “أكثر من 76 في المئة من المدارس في غزة تحتاج إلى إعادة بناء أو إعادة تأهيل كبيرة حتى تتمكن من العمل مجددا”
و قال المتحدث باسم اليونيسف في الأراضي الفلسطينية, جوناثان كريكس,إن “هناك 325 ألف طفل في سن الدراسة لم يحضروا ساعة صف واحدة منذ 6 أشهر”.
وتوقفت الدراسة في قطاع غزة فور بدء العدوان الصهيوني على غزة ,حيث تحولت مدارس الأونروا في القطاع إلى مراكز إيواء لمئات آلاف النازحين, وتعرض 67 في المائة من المدارس لضربات مباشرة, وتضررت 82 في المائة منها,وفق تقرير صادر عن منظمات غير حكومية بالاستناد إلى صور للأقمار الصناعية وتقارير ميدانية.
وستكون إعادة بناء المدارس خطوة أولى شاقة على طريق إعادة الأطفال إلى المدارس, لكن التحدي الحقيقي سيكون شفاء أطفال القطاع النازحين والتعامل مع الصدمات النفسية الناتجة عن الوفاة والدمار والجوع, حتى يتمكنوا من العودة الى التعلم, كما يقول عاملون في مجال الصحة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الأونروا لـ«الاتحاد»: كارثة إنسانية غير مسبوقة تلوح في الأفق بغزة
شعبان بلال، عبدالله أبوضيف (غزة)
أخبار ذات صلةشددت المتحدثة باسم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، إيناس حمدان، على خطورة الأوضاع التي يشهدها قطاع غزة، مع عودة العمليات العسكرية التي تهدد حياة مئات الآلاف من المدنيين، ما يُنذر بكارثة إنسانية غير مسبوقة.
وأوضحت حمدان في تصريح لـ«الاتحاد» أن منع إدخال الإمدادات الإغاثية يفاقم الأوضاع الإنسانية بشكل بالغ السوء، إذ لم تدخل أي مساعدات إنسانية إلى القطاع منذ أكثر من أسبوعين.
وقالت إن المواد الأساسية بدأت تتناقص بشكل ملحوظ، مع ارتفاع كبير في أسعار السلع والمنتجات، في الوقت الذي يعتمد فيه غالبية سكان القطاع على المساعدات الإنسانية. وأضافت المتحدثة باسم «الأونروا» أن مليون شخص حُرموا من الحصص الغذائية خلال مارس، موضحة أن 6 من أصل 25 مخبزاً يدعمها برنامج الأغذية العالمي قد اضطرت للإغلاق.
وذكرت أن المشهد في غزة عاد للمربع الأول بعدما شعر الأهالي ببعض الراحة خلال فترة سريان قرار وقف إطلاق النار، ولكن الوضع تأزم مجدداً مع عودة العمليات العسكرية.
وفي السياق، كشف المستشار الإعلامي لوكالة «الأونروا»، عدنان أبو حسنة، عن أن أكثر من 90% من منازل القطاع قد تعرضت للدمار، وتضررت بسبب الحرب، وأن الأوضاع الإنسانية ما زالت خطيرة.
وطالب المسؤول الأممي في تصريح لـ «الاتحاد»، بضرورة الإسراع في عمليات إعادة الإعمار لإعطاء الأمل للفلسطينيين في غزة، وإدخال آلاف الخيام والكرفانات والمشافي الميدانية وقطع الغيار لمحطات الصرف الصحي وأنابيب المياه والمعدات الثقيلة من أجل إزالة الركام وفتح الطرق والبحث عن الضحايا تحت الأنقاض.
وذكر أبو حسنة أن «القطاع الصحي مدمر تماماً، ورغم ذلك نفذت الأونروا مع منظمات أممية تنظيم حملة للتطعيم ضد فيروس شلل الأطفال، شملت نحو 600 ألف طفل في غزة، بعد اكتشاف وجود الفيروس في عينات مياه تم تحليلها».