زامبيا .. مقتل سائحة أمريكية في هجوم فيل هو الثاني هذا العام
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
قال مسؤولون إن فيلاً قتل سائحة أمريكية في مدينة ليفينغستون بزامبيا يوم الأربعاء، في ثاني هجوم من نوعه في البلاد هذا العام.
وأضاف المسؤولون يوم الجمعة إن جوليانا تورنو ( 64 عاما) قتلت عندما هاجم فيل من وسط قطيع سيارة كان السياح يشاهدونه منها، وألقى بتورنو خارجها ودهسها.
كما ذكروا أنها كانت ضمن مجموعة توقفت بالقرب من جسر مارامبا بسبب حركة المرور التي سببها قطيع الأفيال بالقرب من الجسر.
وهذا هو الهجوم الثاني من نوعه هذا العام بعد مقتل سائح أمريكي آخر في مارس هذا العام أثناء رحلة بالسيارة في متنزه وطني في زامبيا عندما هاجم فيل شاحنة ورقد فوقها، فقتل السائح وأصاب خمسة آخرين.
ودعت السلطات الزامبية السياح إلى توخي الحذر الشديد أثناء القيام برحلات إلى الحياة البرية في البلاد.
المصدر: "أ ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحوادث حيوانات برية وفيات هذا العام
إقرأ أيضاً:
مقتل ثلاثة مدنيين في هجوم لقوات الدعم السريع في غرب السودان
الخرطوم - قُتل ثلاثة مدنيين وأصيب 20 بجروح في هجوم بطائرة مسيّرة شنّته قوات الدعم السريع السبت على إقليم دارفور في غرب السودان، حسبما أفاد ناشطون الأحد 15ديسمبر2024.
منذ نيسان/أبريل 2023، يشهد السودان حربا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو الملقب حميدتي.
واستهدف الهجوم مساء السبت مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، وفقا لبيان صادر عن "تنسيقية لجان المقاومة" في المدينة، وهي واحدة من مئات المجموعات التطوعية التي تنسّق المساعدات في أنحاء السودان. وقال البيان إنّ قوات الدعم السريع استهدفت "حي أولاد الريف وسط المدينة بأربعة صواريخ (...) ما أدّى إلى استشهاد ثلاثة مدنيين وإصابة أكثر من 20 آخرين بجروح خطيرة".
وترزح الفاشر منذ أشهر تحت وطأة حصار تفرضه قوات الدعم السريع، كما تشهد أكثر الاشتباكات عنفا بين المعسكرَين المتحاربين.
وتسيطر قوات الدعم السريع بشكل شبه كامل على إقليم دارفور ومساحات واسعة من منطقة جنوب كردفان ومعظم وسط السودان، بينما يسيطر الجيش على شمال وشرق البلاد.
وحتى الآن، لم يتمكّن أي من المعسكرين من السيطرة على العاصمة الخرطوم، التي تبعد ألف كيلومتر شرق مدينة الفاشر.
ومساء الجمعة، نفّذت قوات الدعم السريع هجوما آخر بطائرة مسيّرة على مستشفى رئيسي في الفاشر، وفقا لوزارة الصحة المقرّبة من الجيش.
وقالت منظمة الصحة العالمية إنّ تسعة أشخاص قُتلوا وأصيب 20 بجروح في هذا الهجوم، بينما أفاد طبيب بأنّ المنشأة اضطرّت إلى التوقف عن العمل.
وأودت الحرب بحياة عشرات الآلاف وشردت 12 مليون شخص وتسبّبت بما تعتبره الأمم المتحدة أسوأ أزمة إنسانية في الذاكرة الحديثة.
ويُتّهم الجيش وقوات الدعم السريع باستهداف المدنيين والمرافق الطبية بشكل عشوائي، وبقصف المناطق السكنية عمدا.
Your browser does not support the video tag.