حذرت خبراء الأمم المتحدة شركات تصنيع الأسلحة والذخائر. من المشاركة في إرسال أسلحة إلى دولة الاحتلال.

وشددت المجموعة، المكونة من 30 خبيرا بينهم العديد من المقررين الأمميين، على ضرورة أن توقف شركات التصنيع التي تزود الاحتلال بالعتاد العسكري إرساله "حتى لو كان بموجب تراخيص تصدير سارية".

وذكر الخبراء في بيانهم، "هذه الشركات، من خلال إرسال أسلحة وقطع غيار ومكونات وذخيرة إلى القوات الإسرائيلية، تخاطر بالتورط في انتهاكات جسيمة للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني".





وأشار الخبراء إلى أن المخاطر زادت على شركات الأسلحة منذ أن  أمرت محكمة العدل الدولية إسرائيل  الشهر الماضي بوقف هجومها العسكري في رفح بجنوب قطاع غزة.

وأضاف الخبراء "في هذا الصدد، ربما يعتبر الاستمرار في  عمليات إرسال أسلحة إلى إسرائيل  مساعدة عن عمد لتنفيذ عمليات تنتهك القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي وقد تؤدي إلى التربح من هذه المساعدة".

وحدد الخبراء، الذين يعملون بشكل مستقل عن الأمم المتحدة ولا يحصلون على أجر مقابل عملهم، أسماء أكثر من 30 شركة ومستثمرا، منها  الشركتان الألمانيتان راينميتال وتيسن كروب.

والأربعاء، قال كريس سيدوتي، عضو لجنة تحقيق أممية، إن الاستنتاج الوحيد الذي يمكن التوصل إليه هو أن الجيش الإسرائيلي واحد من أكثر الجيوش إجراما في العالم.

وجاء حديث سيدوتي عقب تصريح رئيس حكومة الاحتلال بأن جيشه هو الأكثر أخلاقية على مستوى العالم.



وتتكون لجنة التحقيق الأممية من نافانيثيم بيلاي رئيسة اللجنة من جنوب أفريقيا، والهندي ميلون كوثاري، والأسترالي كريس سيدوتي.

وفي وقت سابق، أكد التقرير الأوّل الصادر عن لجنة التحقيق الدولية المستقلّة الجديدة التابعة للأمم المتحدّة المعنية بالأراضي المحتلة، أن “استمرار الاحتلال الإسرائيلي والتمييز ضد الفلسطينيين هما السببان الجذريان الكامنان وراء التوتّرات المتكرّرة وعدم الاستقرار، وإطالة أمد النزاع في المنطقة”.

وسبق أن ذكر  مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، المفوض السامي فولكر تورك، أن قاعدة تقليل الضرر الذي يلحق بالمدنيين في الأعمال الحربية يبدو أنه تم انتهاكها باستمرار في حملة القصف الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن حملة القصف رافقتها تصريحات لمسؤولين في القوات الإسرائيلية أقروا بأن هدفهم الرئيس هو إلحاق أكبر قدر من الضرر.

وأضاف أن القصف الإسرائيلي على غزة يمكن أن يشكّل جرائم ضد الإنسانية، من خلال تضمينه هجمات منهجية ضد السكان المدنيين، حيث تسببت الهجمات، التي استخدمت فيها قنابل "جي بي يو- 31، و32، و39"، في وقوع عدد كبير من الضحايا المدنيين.

وفي العاشر من الشهر الجاري، أدرجت الأمم المتحدة قوات الجيش والأمن الإسرائيلي في "القائمة السوداء" للأطراف التي ارتكبت "انتهاكات جسيمة" ضد الأطفال في مناطق النزاعات المسلحة خلال العام 2023.



وذكر تقرير أممي أن "الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة ارتفعت بنسبة 155بالمئة خلال 2023″، إذ تم تسجيل 7837 انتهاكا ضد 4247 طفلا فلسطينيا في غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة.

وأضاف التقرير، أن تلك الانتهاكات "ارتكبها الجيش الإسرائيلي والمستوطنون الإسرائيليون غير الشرعيين"، وأوضح أن الجيش وقوات الأمن الإسرائيلية مسؤولة عن 5698 من تلك الانتهاكات.
وذكر التقرير أن إسرائيل اعتقلت 906 أطفال فلسطينيين، كما يعرقل الجيش الإسرائيلي وصول المساعدات الإنسانية إلى الأطفال  في غزة والضفة الغربية المحتلة والقدس المحتلة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال غزة احتلال غزة طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

300 شهيد و750 مصابًا بسبب الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة خلال 72 ساعة

قال الدكتور خليل الدقران المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن هجمة شرسة على المواطنين الفلسطينيين، ويرتكب العديد من المجازر في قطاع غزة، منذ بداية الأسبوع الجاري.

وأضاف الدقران -خلال اتصال هاتفي مع قناة "القاهرة الإخبارية" مساء أمس الإثنين- أن أكثر من 80% من المنظومة الصحية في قطاع غزة توقفت، بسبب منع قوات الاحتلال الإسرائيلي وصول المساعدات والمستلزمات الطبية لها، معلنًا أن هناك أكثر من 300 شهيد ونحو 750 مصابًا، من بينهم نساء وأطفال وكبار السن، جرّاء غارات الاحتلال على مدار الأسبوع الجاري.

وأشار إلى أن موجة البرد القاسية أودت بحياة ثمانية أطفال، لافتًا إلى تلف وتهالك الخيام التي تؤوي النازحين، بسبب الاستخدام المتكرر لها، ونقلها من مكان لآخر، حيث يأمر جيش الاحتلال السكان بالنزوح من منطقة إلى أخرى، ويدعي أن هناك منطقة آمنة، وعلى العكس من ذلك يقوم بقتل المواطنين داخل خيامهم، وهناك عدد كبير من الخيام احترقت بسبب الاستهداف المباشر من قِبَل قوات الاحتلال الإسرائيلي لها.

ونوَّه المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي أخرج 27 مستشفى عن الخدمة الصحية، و82 مركزًا صحيًا من أصل 90 مركزًا صحيًا، ولم يتبق غير أعداد قليلة من المستشفيات، كما أن جيش الاحتلال يمنع وصول الأدوية والمستلزمات الطبية إلى المستشفيات التي تعمل أصلًا بشكل جزئي في ظل ظروف صعبة جدًا.

وأضاف أن "المستلزمات الطبية غير متوفرة، وفقدنا أكثر من 85% منها، والأدوية المنقذة للحياة فقدنا منها 78%، كما أن أدوية الأمراض المزمنة فقدنا منها أكثر 75%، بينما أدوية مرضى السرطان فقدنا 100% منها"، لافتًا إلى أن جيش الاحتلال يستهدف يوميًا المستشفيات بالقطاع، كما أخرج جميع مستشفيات شمال قطاع غزة عن الخدمة الصحية.

وتابع الدقران أن غرف العمليات في مستشفيات قطاع غزة المتبقية لا تستطيع استقبال الأعداد الكبيرة من الجرحى والمصابين التي تصل إليها، جرّاء الإصابات الخطيرة التي يتعرضون لها، مع عدم توافر المستلزمات الطبية اللازمة، مما يتسبب في استشهاد الكثير منهم.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يزعم العثور على جثماني أسيرين كانا محتجزين في غزة
  • بعد زلزال اليوم في أرضروم.. خبراء أتراك يحذرون من زلزل مدمر
  • مقتل 31 فلسطينيا بضربات الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة
  • السلطة الفلسطينية تطلب من أميركا 680 مليون دولار للقضاء على المقاومة في جنين
  • أول رد أردني على الخرائط الإسرائيلية
  • الأمم المتحدة تتهم الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار على إحدى قوافلها في غزة
  • 300 شهيد و750 مصابًا بسبب الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة خلال 72 ساعة
  • بعد التوغل في أرضهم..إسرائيل تطالب سكان الجولان بتسليم أسلحة الجيش السابق
  • الحكومة الإسرائيلية: ليس لدينا مصلحة في أي صراع مع سوريا
  • ينتشر عبر الملابس.. خبراء يحذرون من فيروس “نورو” / أعراض المرض