اكتشاف صخرة غامضة ليس لها مثيل على سطح المريخ (شاهد)
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
اكتشفت مركبة برسفيرنس الفضائية التابع لناسا صخرة ذات لون فاتح لم يسبق لها مثيل في حقل من الصخور الداكنة، بكوكب المريخ، الاكتشاف الذي يلقي ضوءا جديدا على جيولوجيا الكوكب الأحمر.
وتظهر الصور التي التقطتها المركبة على طول مسارها الجديد التل مغطى بالصخور، والتي وصفت وكالة ناسا بعضها بأنها "نوع لم يتم ملاحظته من قبل على المريخ"، حيث كانت إحدى الصخور التي يبلغ عرضها نحو 45 سم وطولها 35 سم، عبارة عن صخرة ذات لون فاتح بشكل غريب في حقل من الصخور الداكنة، فيما قال العلماء إن الصخرة "في تجمع خاصة بها" بين صخور المريخ.
NASA rover discovers mysterious light-toned boulder "never observed before" on Mars
https://t.co/A9rsizrUi9 — CBS News (@CBSNews) June 17, 2024
وتتكون الصخرة الغريبة، الملقبة بـ Atoko Point، التي تم اكتشافها من معادن البيروكسين والفلسبار بواسطة الأجهزة الموجودة على متن المركبة.
وواجهت المركبة الصخرة أثناء مرورها بمنطقة "نيريتفا فاليس"، وهي منطقة يُعتقد أنها تحتوي على أدلة على وجود نهر قديم كان موجودا منذ مليارات السنين، حيث غيرت برسفيرنس مسارها لتجنب التضاريس، حيث مرت عبر حقل من الكثبان الرملية للوصول إلى تل يسمى "جبل واشبورن" (Mount Washburn).
One of these things is not like the other. ????
Here's what's next for @NASAPersevere: https://t.co/b8hOY01Utd https://t.co/4HBZebo0MY — NASA JPL (@NASAJPL) June 13, 2024
وفي قاعدة الموقع الجديد، رصدت المركبة أيضا نتوءات صخرية فاتحة اللون والتي من المحتمل أن تمثل إما صخورا قديمة مكشوفة بسبب تآكل النهر أو الرواسب التي ملأت القناة.
ومن جانبه قال القائد المشارك لمهمة برسفيرنس، براد جارزينسكي، في بيان: "كان تنوع الأنسجة والتركيبات في جبل واشبورن اكتشافا مثيرا للفريق، حيث تمثل هذه الصخور مجموعة من الهدايا الجيولوجية التي تم جلبها من حافة الحفرة وربما أبعد من ذلك. ولكن من بين كل هذه الصخور المختلفة، كان هناك صخرة لفتت انتباهنا حقا".
Zooming in on a peculiar white rock in Neretva Vallis
This is a combination of three SuperCam RMI images and one Mastcam-Z image taken by the #Perseverance mars rover.
Full resolution: https://t.co/qtkAte73ZJ
Credit: NASA/JPL-Caltech/ASU/LANL/CNES/IRAP/Simeon Schmauß pic.twitter.com/1itkWw4Ot8 — Simeon Schmauß (@stim3on) May 31, 2024
ويشك بعض العلماء في أن هذه المعادن جاءت على الأرجح من الصهارة الموجودة تحت سطح المريخ، ويقول آخرون إنه ربما تم إنتاجها في جزء مختلف من المريخ ونقلها على طول قناة النهر القديم إلى موقعها الحالي.
وتثير هذه المعادن اهتمام العلماء، حيث من المعروف أنها بمثابة كبسولة تحفظ بقايا الماضي لفترات طويلة، ما يعني أن هناك فرصة أكبر بكثير للعثور على علامات على وجود حياة غريبة قديمة على المريخ في هذه الرواسب.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم صخرة المريخ ناسا المريخ ناسا الكوكب الاحمر صخرة حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
دليل جديد يكشف: المريخ كان يعج بالماء في الماضي!
شمسان بوست / متابعات:
تزايدت مؤخرا، الأدلة على أن المريخ كان ذات يوم مليئا بالمياه، ومغطى بالبحيرات والمحيطات، التي كانت تتلاقى مع الشواطئ وتخلف الرواسب التي يفحصها العلماء بدورهم.
ووفقًا لتحليل جديد لنيزك لافاييت، الذي انبثق من المريخ قبل 11 مليون عام، ثم شق طريقه إلى الأرض، عن وجود مياه سائلة على المريخ منذ أقل من مليار عام، حيث تشكلت المعادن الموجودة بداخله في وجود الماء قبل 742 مليون عام.
ويعتبر ذلك تقدما حقيقيا في تأريخ المعادن المائية على المريخ، ويشير إلى أنه في بعض الأحيان، قد يكون المريخ “لا يزال رطبًا بعض الشيء”.
وتقول عالمة الكيمياء الجيولوجية ماريسا تريمبلاي، من جامعة بيردو في الولايات المتحدة: “إن تحديد عمر هذه المعادن يمكن أن يخبرنا متى كان هناك ماء سائل على سطح المريخ أو بالقرب منه في الماضي الجيولوجي للكوكب”.
لقد حددنا عمر هذه المعادن في نيزك لافاييت المريخي، ووجدنا أنها تشكلت قبل 742 مليون سنة، لا نعتقد أن الماء السائل كان وفيرًا على سطح المريخ في هذا الوقت، بدلاً من ذلك، نعتقد أن الماء جاء من ذوبان الجليد القريب تحت السطح، والذي يسمى التربة الصقيعية، وأن ذوبان التربة الصقيعية كان بسبب النشاط البركاني الذي لا يزال يحدث بشكل دوري على المريخ حتى يومنا هذا.
أحد المواد المعنية هو نوع من الصخور يسمى “إيدينغسايت” والذي يتكون من البازلت البركاني في وجود الماء السائل، ويحتوي نيزك لافاييت على هذه الصخور، وأيضا يحتوي شوائب من الأرجون.
ويمكن استخدام تقنية تسمى التأريخ الإشعاعي، على نظائر الأرجون، للحصول على سجل دقيق لوقت تشكل العنصر.
أو الحرارة التي تعرض لها لافاييت خلال 11 مليون سنة كان يطفو فيها في الفضاء، أو الحرارة التي تعرض لها لافاييت عندما سقط على الأرض واحترق قليلاً في الغلاف الجوي للأرض”.
“لكننا تمكنا من إثبات أن أياً من هذه الأشياء لم يؤثر على عمر التغير المائي في لافاييت”.
وتضع النتائج قيوداً جديدة على التاريخ المعروف للرطوبة على المريخ، كما وجد الفريق أن التاريخ الجديد يتزامن مع فترة من النشاط البركاني المتزايد على المريخ.
ويبدو هذا النشاط أكثر هدوءاً الآن، لكن الملاحظات الأخيرة التي أجراها مسبار إنسايت على المريخ، كشفت أن هناك الكثير مما يحدث داخل الكوكب أكثر مما يوحي به مظهره الخارجي البريء.
لكن النتائج لا تؤثر فقط على فهمنا للمريخ، بل تتمتع تقنيات الفريق بإمكانات أوسع لفهم النظام الشمسي، بما في ذلك السؤال المفتوح وحول كيفية حصول الأرض على مياهها، منذ مليارات السنين.
وأردفت تريمبلاي: “لقد أظهرنا طريقة قوية لتحديد تاريخ معادن التغير في النيازك والتي يمكن تطبيقها على النيازك الأخرى، والأجسام الكوكبية لفهم توقيت وجود الماء السائل”.