عواصم (وكالات) 

أخبار ذات صلة تحذيرات من تفاقم المشاكل الصحية في غزة بسبب ارتفاع الحرارة «غرفة دبي» تُدشّن مجلس الأعمال المكسيكي

مع بداية شهر الصيف في نصف الكرة الأرضية الشمالي تزداد موجات الحرارة، وتتصاعد وتيرة الفيضانات والأعاصير. وضمن هذا الإطار، اندلع حريق غابات ضخم في عدة قرى بجنوب شرق تركيا أمس ما أدى إلى مصرع 11 شخصا على الأقل، على ما أعلنت السلطات.

واندلع الحريق ليلاً، وبحلول الصباح خلفت النيران مساحات شاسعة من الأراضي المتفحمة في عدة مناطق بمحافظتي دياربكر وماردين.
وكتب وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة على منصة إكس «فقد 11 شخصا حياتهم»، بعدما أُعلن سابقا عن خمسة قتلى.
كما أكد إصابة 78 شخصا آخر جراء الحرائق نقل بعضهم إلى المستشفى، مشيرا إلى أن خمسة منهم في العناية المركزة.
وشهدت تركيا 74 حريق غابات حتى الآن هذا العام، أتت على 12910 هكتارات (31900 فدان) من الأراضي، وفقا لنظام معلومات حرائق الغابات الأوروبي.
في الأثناء شهدت الصين ظواهر مناخية قاسية، فقد ضربت الفيضانات مناطق الجنوب فيما اجتاحت موجة حر مناطق الشمال. وتسببت الأمطار الغزيرة في مقاطعة غوانغدونغ بفيضانات وانزلاقات أتربة. وسجلت بعض المناطق فيضانات غير مسبوقة.
وكانت السلطات قد أعلنت أول أمس مقتل تسعة أشخاص في محيط مدينة ميجو، قبل أن ترتفع الحصيلة بحلول منتصف الجمعة إلى 38 قتيلاً.
وقالت شبكة (سي سي تي في) التلفزيونية الرسمية «بسبب فداحة الكارثة...فإن البحث عن أشخاص محاصرين وإنقاذهم مهمة صعبة تتطلب وقتا طويلا».
وتأثر أكثر من 55000 شخص بتداعيات الأمطار، بحسب التلفزيون، فيما انهار أكثر من 2200 منزل ونحو 4700 طريق. وألحقت الكارثة أضراراً بمئات مرافق الطاقة وأنابيب المياه إضافة إلى نحو 7000 هكتار من المحاصيل، وتقدر الخسائر الاقتصادية المباشرة نتيجة الفيضانات تقدر بنحو 5.85 مليارات يوان (805.7 ملايين دولار).
وفي غرب أفريقيا أسفرت الأمطار الغزيرة في النيجر عن فيضانات خطيرة أدت إلى مقتل 21 شخصاً وتضرر 6 آلاف آخرين منذ نهاية مايو الماضي، وفق ما أعلن مسؤولون أول أمس.
وقال الكولونيل «بو بكر باكو» المدير العام للحماية المدنية في النيجر في تصريح له عبر التلفزيون العام: «إنه حتى 20 يونيو، لدينا في كل أنحاء البلاد 5926 منكوباً و21 حالة وفاة بينها 8 بسبب الغرق و13 بسبب انهيار منازل»، مضيفاً أنه تم تسجيل 26 إصابة ونفوق نحو 4000 رأس من الماشية بسبب الفيضانات، مشيراً إلى أن منطقة مارادي (وسط جنوب) هي الأكثر تضرراً مع 14 قتيلاً و2404 منكوبين.
ووفقاً لهيئة الأرصاد الجوية في النيجر، فإن هذه الأمطار الغزيرة ترجع إلى تغير المناخ الذي يؤثر منذ سنوات على النيجر.
وفي جنوب أوروبا، وتحديداً في اليونان، سُجّل 45 حريق غابات في اليونان الجمعة، لليوم الثالث على التوالي والذي يشهد رياحاً شديدة أدّت إلى عمليات إجلاء وقائية في عدد من القرى، خصوصاً في بيلوبونيز (جنوب)، حسبما أفاد عناصر إطفاء، وشهدت الدولة المتوسطية أول موجة حر الأسبوع الماضي، مع وصول درجة الحرارة إلى أكثر من 44 مئوية.
واندلعت أربعة حرائق كبيرة على الأقل في شبه جزيرة بيلوبونيز، خصوصاً قرب مدينة ميغالوبولي في أركاديا وفي مقاطعات أرغوليدا وميسينيا وأخايا، الواقعة على بعد ما بين 150 و250 كيلومتراً جنوب غرب أثينا.
وقال المتحدث باسم جهاز الإطفاء فاسيليس فاثراكوجيانيس خلال مؤتمر صحافي، إنّ «الظروف (المناخية) صعبة للغاية، فقد تخطّت سرعة الرياح في بعض المناطق الجمعة، 95 كيلومتراً في الساعة، ما يجعل من الصعب على طياري» قاذفات المياه التعامل معها.
وفي النصف الغربي من الكرة الأرضية، سجّلت المكسيك 155 وفاة مرتبطة بارتفاع درجات الحرارة منذ مارس الماضي، من بينها 30 حالة الأسبوع الماضي وحده، وفق ما أعلنت الحكومة المكسيكية. وعانى 2567 شخصا على الأقل مشكلة صحية مرتبطة بالحرارة المرتفعة منذ 17 مارس، وفق ما جاء في التقرير الأسبوعي لوزارة الصحة، علما أن موسم الحر يستمر حتى 5 أكتوبر.
وحطّمت 10 مدن مكسيكية المستويات القياسية لدرجات الحرارة المرتفعة في شهر مايو، مع أعلى درجة حرارة على الإطلاق سجّلت في مدينة مكسيكو في 25 مايو. 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الحرائق حوادث الحرائق الصيف فصل الصيف درجات الحرارة ارتفاع درجات الحرارة موجات الحرارة حرائق الغابات تركيا اليونان المكسيك

إقرأ أيضاً:

الجيش الصومالي يتصدى لهجمات “الشباب” ويقتل أكثر من 130 مسلحًا

يمانيون../
أعلن الجيش الصومالي، اليوم الخميس، عن نجاحه في صد هجمات واسعة شنّتها حركة “الشباب” الإرهابية على عدة قرى في منطقة شبيلي الوسطى جنوب البلاد، ما أسفر عن مقتل أكثر من 130 من مسلحي الحركة.

وأفادت وزارة الإعلام الصومالية في بيان لها بأن القوات الحكومية، مدعومة بالمقاتلين المحليين، تمكنت من إحباط الهجمات التي استهدفت أربع قرى باستخدام مركبات محملة بالمتفجرات.

وأشار البيان إلى أن “أبطال الجيش الوطني والأهالي واجهوا العدو بشجاعة، مما أدى إلى سقوط عشرات القتلى في صفوف المسلحين وتدمير آلياتهم”.

ونقلت وكالة “رويترز” عن سكان محليين ومسؤول بوزارة الدفاع، أن حركة “الشباب” تمكنت لفترة وجيزة من السيطرة على قريتين قبل أن تُجبر على الانسحاب تحت وطأة القتال العنيف.

وأوضح نور إبراهيم، أحد وجهاء قرية علي أحمد، أن “المسلحين هاجموا القرى من عدة اتجاهات، مستخدمين قذائف الهاون والسيارات المفخخة وإطلاق النار العشوائي”، لافتًا إلى أنه شاهد جثث نحو 20 مهاجمًا، إضافة إلى سقوط 7 من الجنود والمقاتلين المحليين.

وتعد هذه العملية العسكرية جزءًا من الحملة التي أطلقها الجيش الصومالي مؤخرًا لتعزيز الأمن والاستقرار في المناطق التي لا تزال تشهد نشاطًا لمسلحي حركة “الشباب”، في إطار الجهود الرامية إلى القضاء على الجماعات الإرهابية في البلاد.

مقالات مشابهة

  • أماكن الأمطار.. الأرصاد تكشف حالة طقس الساعات المقبلة
  • من بودكاست «أول الخيط».. خطوات لمنع نشوب الحرائق في المنزل والعمل
  • الأمطار تضرب 7 محافظات اليوم والأرصاد تحذر من حالة الطقس| تفاصيل
  • الجيش الصومالي يتصدى لهجمات “الشباب” ويقتل أكثر من 130 مسلحًا
  • أمشير هيقلب.. تحذيرات جديدة بشأن تغير حالة الطقس الأيام القادمة
  • سحب الجنسية الكويتية من 13 شخصاً بسبب ازدواجية الجنسية.. أسماء
  • إحالة أوراق عامل استدرج شخصا ليلا بسبب خلاف مالي وتخلص منه بسلاح أبيض
  • خط ساخن وحملات توعية للإبلاغ عن احتكار السلع في المنيا
  • جنايات سوهاج تقضى بإعدام عامل قتل شخصا بسبب خلافات عائلية
  • ترامب يضيق على "أسوشيتد برس" بسبب خليج المكسيك