اليمن: استخدام قوارب مفخخة يعرض حياة الصيادين للخطر
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلة واشنطن تتعهد بحماية الملاحة في البحر الأحمر «سنتكوم» تدمر سفينتين للحوثيينقال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، إن استخدام جماعة الحوثي قوارب صيد مفخخة وعلى متنها مجسمات «دمى» على شكل صيادين، في هجومها الأخير على سفينة «إم في تيوتر» المملوكة لليونان في البحر الأحمر، والذي أدى لغرق السفينة وفقدان أحد أفراد طاقمها، يمثل جريمةً تهدد بانهيار إنتاج اليمن السمكي، وتعرّض حياةَ آلاف الصيادين اليمنيين للخطر.
وأضاف الإرياني، في تصريح صحفي أمس، أن هذا التصعيد الخطير يكشف مجدداً عدم اكتراث الجماعة بالتداعيات السياسية والاقتصادية والإنسانية، وفشل التعاطي الدولي مع التهديدات الخطيرة التي تشكلها ممارسات الحوثيين على الملاحة البحرية.
وأشار الإرياني إلى أن إحصائيات حكومية تفيد بأن نحو 300 ألف شخص يعملون في مهنة الصيد، على متن 33 ألف قارب، ويعيلون قرابة مليوني شخص في محافظة الحديدة، وإلى أن 60 بالمائة من الصيادين فقدوا أعمالهم وخسروا مصادر رزقهم جراء عسكرة الحوثيين للسواحل والجزر الخاضعة لسيطرتهم، واتخاذها منصة لمهاجمة السفن التجارية وناقلات النفط في البحر الأحمر، وتعطيل أغلب مراكز الإنزال السمكي بالمحافظة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اليمن معمر الإرياني جماعة الحوثي وزير الإعلام اليمني البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
اليونيسف: الجفاف يعرض نحو نصف مليون طفل للخطر في منطقة الأمازون
نيويورك "العُمانية": أوضحت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف"، أن ندرة المياه والجفاف يؤثران على أكثر من 420 ألف طفل في ثلاث دول بمنطقة الأمازون.
وقالت المديرة التنفيذية للوكالة "كاثرين راسل": إن الدمار الذي لحق بالنظام البيئي الأساسي ترك العديد من الأطفال دون الحصول على ما يكفي من الغذاء والماء والرعاية الصحية والتعليم، مشددة على أهمية التخفيف من آثار الأزمات المناخية الشديدة لحماية أطفال اليوم والأجيال القادمة.
ويربط الخبراء هذه الظروف بظاهرة "النينو" الجوية، وتغير المناخ.
وأشارت إلى أن الجفاف المستمر منذ العام الماضي، والذي تسبب في أن تكون أنهار حوض الأمازون في أدنى مستوياتها على الإطلاق، يؤثر بشدة على الأطفال والمجتمعات المحلية على ضفاف الأنهار والسكان في البرازيل وكولومبيا وبيرو.
وذكرت منظمة اليونيسيف أن أكثر من 1700 مدرسة وأكثر من 760 مركزًا صحيًّا في منطقة الأمازون في البرازيل أغلقت أو لا يمكن الوصول إليها بسبب انخفاض منسوب المياه، بينما في كولومبيا انخفض منسوب مياه الأنهار بنسبة تصل إلى 80 بالمائة، ما أدى إلى تقييد الحصول على مياه الشرب والإمدادات الغذائية، وإغلاق أكثر من 130 مدرسة.