«الجنائية الدولية» تنشر مذكرة اعتقال بحق زعيم جماعة إرهابية في مالي
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
لاهاي (رويترز)
أخبار ذات صلة الجزائر توقِف إرهابييْن اثنين خبراء لـ«الاتحاد»: التنظيمات الإرهابية تهدد استقرار بوركينا فاسونشرت المحكمة الجنائية الدولية أمس، مذكرة اعتقال بحق إياد أغ غالي، زعيم جماعة تابعة لتنظيم «القاعدة» الإرهابي في مالي.
وقالت المحكمة إن غالي المعروف أيضاً باسم أبو الفضل متهم بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بين يناير 2012 والشهر نفسه من 2013.
وصدرت مذكرة الاعتقال بحقه في 2017 لكنها ظلت طي الكتمان قبل الإعلان عنها أمس.
وفي قضايا سابقة نظرتها المحكمة لأعضاء آخرين في الجماعة، قال ممثلو الادعاء إن مسلحي الجماعة اغتصبوا نساء في مدينة «تمبكتو».
واستخدم المقاتلون المرتبطون بتنظيم «القاعدة» أيضاً الفؤوس والمجارف والمطارق لتحطيم المقابر والأضرحة التي يرجع تاريخها إلى قرون مضت في تمبكتو.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المحكمة الجنائية الدولية مالي تنظيم القاعدة جرائم حرب جرائم ضد الإنسانية الجماعات الإرهابية
إقرأ أيضاً:
المليشيات الحوثية تفرض قرارات تعسفية جديدة على عشرات النساء المشردات
جاء ذلك ضمن حملة أوسع تستهدف بها الجماعة مختلف شرائح المجتمع في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
ووفقاً لمصادر محلية، تم إجبار حوالي 70 امرأة وفتاة من المتسولين على حضور دورات تعبوية لمدة 15 يوماً، تحت إشراف ما يُعرف بـ"البرنامج الوطني لمعالجة التسول"، والذي تديره جماعة الحوثيين، بالتعاون مع "مؤسسة بنيان"، وهي منظمة تُدار من قبل قيادي حوثي بارز.
وقامت الجماعة بتنظيم حملة مكثفة لتعقب المتسولات في شوارع وأسواق صنعاء، حيث تم تجميعهن في مواقع محددة لتسهيل عملية تلقينهن الأفكار الطائفية.
وتأتي هذه الخطوة في وقت تشهد فيه صنعاء ومدن أخرى تحت سيطرة الحوثيين زيادة كبيرة في أعداد المتسولين، بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية.
وأعرب سكان صنعاء عن استيائهم من هذه الممارسات، مشيرين إلى أن جماعة الحوثيين تستغل الفئات الضعيفة في المجتمع، سواء من خلال فرض التعبئة الطائفية عليها أو من خلال الاستيلاء على جزء من الأموال التي تجمعها المتسولات كصدقات.
كما أشار السكان إلى أن الجماعة تتجاهل مسؤولياتها في معالجة الأسباب الجذرية لظاهرة التسول، والتي تشمل انعدام فرص العمل، وتوقف صرف الرواتب، وتردي الخدمات العامة.
وبدلاً من ذلك، تركز الجماعة على نشر أفكارها الطائفية واستغلال الفقراء لتحقيق أهدافها السياسية.
من جهتها، تحدثت بعض المتسولات عن تجاربهن القسرية مع هذه البرامج، حيث تم خداعهن بوعود تقديم دعم مادي وعيني، قبل أن يتم إجبارهن على حضور دروس طائفية لا علاقة لها بمعاناتهن اليومية.
وأعربت إحدى المتسولات، وهي أم لطفلين، عن خيبة أملها لعدم تلقّيها أي دعم حقيقي يُخفف من معاناتها، بل تم التركيز على تلقينها أفكاراً طائفية.
يذكر أن جماعة الحوثيين كانت قد فرضت في السابق على المتسولين دفع نسبة من الأموال التي يجمعونها يومياً مقابل السماح لهم بالاستمرار في التسول، مما يزيد من معاناتهم في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.
ويؤكد خبراء اجتماعيون أن ظاهرة التسول تتفاقم في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، بسبب تدهور الأوضاع المعيشية وانهيار الاقتصاد، مما يدفع المزيد من الأسر إلى الوقوع في براثن الفقر والجوع.