دينا جوني (دبي)

أخبار ذات صلة «الفارس الشهم 3» تساند القطاع التعليمي في غزة ممثل «الفاو» الإقليمي لـ«الاتحاد»: جهود الإمارات رائدة وملهمة عالمياً في مواجهة تغير المناخ

اعتمدت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي التحديثات على المسارات التعليمية في المدرسة الإماراتية، ونظام المواد الاختيارية للعام المقبل 2024-2025.

 
وتشمل التغييرات إيقاف تطبيق مسار النخبة والأكاديميات في الصف العاشر، وتطبيق نظام المواد الاختيارية في صفوف الثاني عشر للمسار العام والمتقدّم ومدارس اللغة الثالثة، ودمج مادتي الدراسات الاجتماعية والتربية الأخلاقية بحيث أصبحت مادة واحدة تحت مسمى الدراسات الاجتماعية والتربية الأخلاقية وتدرّس من قبل معلم واحد، وتعديل نصاب مادة الرياضيات في الصف الثاني عشر ليصبح ثمانية حصص أسبوعية وفق الخطة المعتمدة للمواد الاختبارية.
وفي تفاصيل المسارات التعليمية، يطبق المسار العام على جميع المراحل التعليمية من رياض الأطفال إلى الثاني عشر، ويطبق المسار المتقدّم في الحلقتين الثانية والثالثة من الصف الخامس لغاية الثاني عشر، ويطبق المسار التطبيقي على صفوف العاشر والحادي عشر والثاني عشر، ومسار النخبة على الطلبة الحادي عشر والثاني عشر، فيما تنحصر الأكاديميات ضمن المسار العام والمتقدم لطلبة الحادي عشر والثاني عشر. 
ويمنح نظام المواد الاختيارية الطلبة الفرصة للمشاركة في تصميم مسيرتهم التعليمية من خلال إتاحة الفرصة لاختيار المواد التي يرغبون بدراستها بما يتناسب مع قدراتهم ومستواهم في التحصيل الأكاديمي. 
ويتضمن النظام ست مواد أكاديمية إلزامية، هي اللغة العربية، والتربية الإسلامية، والدراسات الاجتماعية/التربية الأخلاقية، واللغة الإنجليزية، والرياضيات، والتربية البدنية والصحية، على أن يتم تقسيم باقي المواد إلى مجموعتي مواد اختيارية تشمل الأولى ثلاث مواد علمية، هي الفيزياء والكيمياء وعلوم الأحياء، فيما تضم مجموعة المواد الاختيارية الثانية ثلاث مواد متنوعة، هي الحوسبة والتصميم الإبداعي والابتكار، والعلوم الصحية، والفنون.
ولفتت إلى أن المواد الإلزامية هي لجميع الطلبة بغض النظر عن مساراتهم وخياراتهم التعليمية، على أن يتاح للطالب بعدها الاختيار من مجموعة المواد الاختيارية الأولى التي تضم المواد العلمية، تليها مجموعة المواد الاختيارية الثانية التي تضم مواد الأنشطة.
ويوفر نظام المواد الاختيارية مجموعة من الخطط في كل من المسارين العام والمتقدم وتنقسم إلى مجموعتين أساسيتين، إذ يتخرج طالب الحلقة الثالثة في المجموعة الأولى وقد استكمل متطلبات مادتين علميتين من أصل ثلاث مواد علمية، فيما تركز مخرجات المجموعة الثانية على الخطة الدراسية الحالية من دون تطبيق المواد الاختيارية للمواد العلمية ليغطي الطالب المواد الدراسية المقررة عليه كافة حسب الخطط السابقة. 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي الإمارات النظام التعليمي المواد الاختیاریة الثانی عشر

إقرأ أيضاً:

ملايين الأمريكيين يحصلون على تحديثات مجانية من مايكروسوفت .. تفاصيل

تواصل شركة مايكروسوفت حملتها المكثفة لدفع مئات الملايين من مستخدمي ويندوز 10 للتحديث إلى ويندوز 11، في ظل اقتراب الموعد النهائي الذي ينذر بعواقب أمنية خطيرة للمستخدمين غير المؤهلين للانتقال إلى النظام الجديد.

أكثر من 700 مليون جهاز لم يتم تحديثه

ورغم الجهود، لا يزال أكثر من 700 مليون جهاز حول العالم يعمل بنظام ويندوز 10، ومن بين هذه الأجهزة، يُعتقد أن نحو 240 مليون جهاز غير مؤهلة أصلاً للتحديث إلى ويندوز 11 بسبب متطلبات العتاد، وتحديدًا غياب شريحة الأمان TPM 2.0، إلا أن هذا الرقم قد يكون في الواقع أكبر بكثير.

نقطة تحول في السوق الأمريكية

لكن في ظل هذا الضغط، حققت مايكروسوفت إنجازًا مهمًا في الولايات المتحدة، حيث أظهرت بيانات موقع StatCounter أن عدد المستخدمين الأمريكيين لنظام ويندوز 11 تجاوز لأول مرة عدد مستخدمي ويندوز 10.

في فبراير الماضي، كان 42% فقط من المستخدمين في الولايات المتحدة على ويندوز 11، بينما قفزت النسبة في مارس إلى 54%، مقابل تراجع ويندوز 10 من 66% إلى 44% خلال الفترة ذاتها.

أوروبا وآسيا التحدي الأكبر

ومع ذلك، لا تزال مايكروسوفت تواجه تحديات كبرى في أسواق أخرى. ففي أوروبا، لا يزال ويندوز 10 يستحوذ على 55% من الحصة السوقية، مقابل 42% لويندوز 11، وهي وتيرة بطيئة للغاية إذا ما قورنت بالموعد النهائي في أكتوبر.

أما في آسيا، فالوضع أكثر تعقيدًا، حيث يتجاوز استخدام ويندوز 10 نسبة 60%، وهو ما ينذر بأزمة أمنية غير مسبوقة مع انتهاء دعم النظام.

تحذيرات صارمة من مايكروسوفت

في الشهر الماضي، أطلقت مايكروسوفت تحذيرًا صريحًا للمستخدمين الذين لا ينوون الترقية، مؤكدة أن أجهزة الكمبيوتر غير المدعومة ستكون معرضة لخطر كبير يشمل الاختراقات الأمنية، وسرقة الهوية، وعواقب أخرى خطيرة.

وجاء في بيان الشركة:"تحديثات الأمان تشبه الأقفال على أبواب منزلك، فهي تمنع دخول المخترقين.

 تغلق هذه التحديثات الثغرات التي قد يستغلها المخترقون أو البرمجيات الخبيثة. وبدونها، يصبح النظام غير المدعوم هدفًا سهلاً، وقد تكون معلوماتك الشخصية في خطر."

نهاية الدعم تقترب في 14 أكتوبر

بحسب خطة مايكروسوفت، فإن 14 أكتوبر 2025 سيكون الموعد الرسمي لنهاية دعم ويندوز 10، بعد هذا التاريخ، لن يحصل النظام على أي تحديثات أمنية أو دعم تقني أو ترقيات من خلال Windows Update.

ووسط مخاوف متزايدة من تعرض مئات الملايين من المستخدمين لهجمات إلكترونية في اليوم ذاته، اعتبر هذا الوضع من أخطر السيناريوهات الأمنية التي قد تواجهها مايكروسوفت في تاريخها.

هل يتدارك العالم الأمر قبل فوات الأوان؟

نجحت مايكروسوفت في كسب المعركة داخل السوق الأمريكية، لكن الطريق ما زال طويلاً في بقية دول العالم، حيث يجب أن تتحرك الحكومات والشركات والأفراد بسرعة لمواكبة التغيير، قبل أن يحين الموعد وتُفتح الأبواب أمام موجة غير مسبوقة من الهجمات الإلكترونية.

مقالات مشابهة

  • "مجلة دراسات الطفولة والتربية بأسيوط تنضم للقاعدة الرقمية
  • رئيس "تعليم الشيوخ" يطالب الحكومة بالكشف مصير 27 مصنعا يسجلون خسائر
  • تعليم الوادي الجديد تقدم شرحًا للطلاب حول نظام البكالوريا
  • وكيل تعليم الوادي الجديد يشيد بإنضباط العملية التعليمية بمدرسة ناصر الخارجة
  • تشكيل شعبة البقالة والمواد الغذائية بالإسماعيلية
  • السودان.. تاريخ المسارات الخاطئة والحروب الخاسرة
  • «البرتقالي».. مسار للنقل العـام الداخلــي برأس الخيمة
  • ملايين الأمريكيين يحصلون على تحديثات مجانية من مايكروسوفت .. تفاصيل
  • تركيا تفرض حظرًا على الولادة القيصرية “الاختيارية” في المراكز الطبية الخاصة
  • 0.9% ارتفاعا في الرقم القياسي العام لأسعار الواردات