خبراء يؤكدون عمق العلاقات الخليجية الصينية
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أكد خبراء وباحثون وأكاديميون عمق العلاقات التاريخية والثقافية بين دول الخليج العربية والصين، مشيرين إلى أنها تشهد نمواً ملحوظاً، وتشكل مثالاً للتعاون الدولي القائم على أسس الاحترام المتبادل والمنفعة المشتركة.
جاء ذلك، في حلقة نقاشية نظمها مركز تريندز للبحوث والاستشارات، بالتعاون مع المجموعة الصينية للإعلام الدولي، وبحضور معالي حسين إبراهيم الحمادي، سفير دولة الإمارات لدى جمهورية الصين الشعبية، ومشاركة نخبة من الخبراء والمسؤولين من الجانبين.
ونظمت الحلقة النقاشية ضمن فعاليات اليوم الثاني من مشاركة تريندز في «معرض بكين الدولي للكتاب 2024» في العاصمة الصينية.
وشهدت الحلقة نقاشات ثرية بين المشاركين حول مختلف مجالات التعاون بين الصين ودول الخليج العربية، حيث تم تأكيد أهمية تعزيز التعاون بين الجانبين، بما يخدم المصالح المشتركة، ويحقق التنمية المستدامة لكلا الطرفين.
وأضاف الباحثون والخبراء والأكاديميون في الحلقة النقاشية، التي عقدت في مركز الفعاليات بمعرض بكين الدولي للكتاب، أن العلاقات الثقافية بين الصين ودول الخليج العربية تعود إلى قرون طويلة، وتشمل طيفاً واسعاً من القطاعات، بدءاً من الطاقة والاستثمار، وصولاً إلى البنية التحتية والتكنولوجيا والثقافة والابتكار، مؤكدين في الوقت نفسه أهمية بذل مزيد من الجهود في مجال الثقافة وعلى صعيد التبادل بين وسائل الإعلام ومراكز الفكر الخليجية والصينية بما يواكب عمق هذه العلاقات.
ودعا المتحدثون إلى تعزيز الاتصال والتعاون بين الجامعات في الصين ودول مجلس التعاون الخليجي، واستكشاف آفاق جديدة للتعاون في مجال التعليم، والاستفادة من تكنولوجيا المعلومات لتعزيز التعاون بين مراكز الفكر الصينية والعربية، ودفع التبادل الثقافي بين البلدين.
كما شدد المتحدثون على عمق العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة والصين، لافتين إلى أن «الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة» هما أساس هذه العلاقة الراسخة.
علاقات متطورة
وقد بدأت فعاليات الحلقة النقاشية التي حملت عنوان «الصين ودول الخليج العربية: ترسيخ علاقات التعاون والشراكة»، بكلمة افتتاحية للدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، رحب فيها بالمشاركين في قلب معرض بكين الدولي للكتاب، مشدداً على أهمية العلاقات التاريخية والثقافية بين الصين ودول الخليج العربية، وقال إن التعاون بين الجانبين شهد نمواً ملحوظاً خلال العقود الماضية، وإن مجالاته تشمل طيفاً واسعاً من القطاعات.
وأشار الدكتور العلي إلى أن التعاون في مجال الطاقة يظل حجر الزاوية في علاقات البلدين، حيث تعد دول الخليج العربية مورداً رئيساً للطاقة في تأمين احتياجات الصين، مبيناً في هذا الصدد أهمية التجارة والاستثمار في تعزيز العلاقات بين الجانبين، لافتاً إلى أن الصين أصبحت خلال السنوات الماضية واحداً من أهم الشركاء التجاريين لدول المنطقة.
ونوه الدكتور العلي بدور الصين في تطوير البنية التحتية في دول الخليج العربية، مؤكداً أهمية الاستمرار في العمل معاً لتطوير مشاريع بنية تحتية حديثة ومستدامة، لافتاً إلى أهمية التقدم التكنولوجي والتحول الرقمي في تعزيز التعاون بين الصين ودول الخليج العربية، داعياً إلى تعزيز التعاون في مجال البحث والتطوير، ونقل التكنولوجيا، وبناء منظومات الابتكار.
وتطرق الرئيس التنفيذي لـ«تريندز» إلى اهتمام المركز الكبير بالشأن الصيني، بالنظر إلى مكانة الصين كقوة دولية كبرى صاعدة، ودورها المحوري في الاقتصاد العالمي، وقال، إنه يُولي اهتماماً خاصاً لدراسة وتحليل مختلف جوانب العلاقات بين الصين والعالم العربي، خاصةً دول الخليج العربية.
ونوّه الدكتور العلي بأن «تريندز» نظم العديد من الندوات والمؤتمرات والفعاليات العلمية التي تناولت العلاقات الصينية العربية، مشيراً إلى أن هذه الحلقة النقاشية تُعدّ امتداداً لهذا الحوار العلمي البنّاء مع شركاء المركز في الصين، مؤكداً التزام مركز تريندز بتعزيز التعاون مع مختلف المؤسسات البحثية والفكرية الصينية، ودعم الحوار والتفاهم بين الصين والعالم العربي.
تعاون مع تريندز
ومن جانبه أكد «يو تاو»، نائب رئيس المجموعة الصينية للإعلام الدولي، على اهتمام المجموعة الصينية للإعلام بتطوير العلاقات مع الدول العربية في مختلف المجالات، بما في ذلك الثقافة والتعليم ومراكز الفكر والإعلام.
وأشار إلى أن المجموعة تنشر سنوياً أكثر من 3000 عنوان من الكتب بأكثر من 40 لغة، وتحرر 36 مجلة بـ14 لغة، بالإضافة إلى كتب ودوريات يتم توزيعها في أكثر من 180 دولة ومنطقة حول العالم.
وشدد «يو تاو» على حرص المجموعة على التعاون مع مركز تريندز للبحوث والاستشارات لتنظيم المزيد من الأنشطة الثقافية، وتعزيز التعاون بين الصين والإمارات العربية المتحدة، ودول الخليج العربية.
صياغة مستقبل واعد
وفي مستهل الحلقة النقاشية، أوضح فهد المهري الباحث الرئيسي ورئيس قطاع تريندز دبي، أن الندوة تسعى لاستكشاف وتعزيز الروابط متعددة الأوجه التي تجمع الصين ودول الخليج العربية، في محاولة لصياغة تصور متفائل لمستقبلٍ واعد من التعاون المشترك.
وقال، إن الشراكة بين الصين ودول الخليج العربية تعتبر دليلاً واضحاً على الإدراك المشترك لأهمية التعاون بين الجانبين، لاسيما في المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية.
وأكدت روضة المرزوقي أن التعاون الثقافي بين الخليج والصين يلعب دوراً مهماً في تعزيز التفاهم المتبادل بين الشعبين، ويساهم في خلق فرص جديدة للتعاون في مختلف المجالات، ودعت إلى تعزيز هذا التعاون من خلال المزيد من المبادرات والفعاليات المشتركة، مشددة على أهمية دور القطاع الخاص في هذا المجال، مشددة أيضاً على التزام «تريندز» بدعم هذا التعاون من خلال مختلف مبادراتها وبرامجها.
استكشاف آفاق جديدة
وبدورها، أشارت الدكتورة «تشن جينغ» أستاذة كلية دراسات الشرق الأوسط بجامعة بكين للغات والثقافة، في مداخلة بالحلقة، إلى التزام الجامعة الكامل بدعم وتعزيز التعاون بين الصين ودول مجلس التعاون الخليجي، خاصة في مجال تعليم اللغة العربية.
وأكدت أهمية اللغة العربية كجسر للتواصل والتفاهم الثقافي بين البلدين، مشيرة إلى أن جامعة بكين للغات تمتلك نظاماً تدريبياً متكاملاً يشمل برامج البكالوريوس والماجستير والدكتوراه في اللغة العربية، مما يجعلها أكبر جامعة في الصين من حيث تدريب طلاب الدراسات العليا في هذا المجال.
كما أوضحت أن الجامعة أطلقت العديد من المبادرات لتعزيز تعليم اللغة العربية في الصين، وكذلك مشروع «مئة مدرسة» الذي يهدف إلى إدخال تعليم اللغة الصينية في مئة مدرسة ابتدائية وثانوية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
كما أن الجامعة تنظم برامج تبادل الطلاب والأساتذة بين الصين والدول العربية، وتقدم منحاً دراسية للطلاب الراغبين في دراسة اللغة العربية في الصين.
وفي مداخلتها في الحلقة النقاشية، توقفت «لي ينغ» نائبة مديرة تحرير الطبعة العربية بمجلة «الصين اليوم»، عند دور الإعلام في تعزيز الحوار الصيني-الخليجي، وقالت، إنه يلعب دوراً مهماً في نقل وتوضيح الصورة الحقيقية عن الأوضاع الخاصة بالجانبين الصيني والخليجي في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والعلمية والتكنولوجية كافة، بما يساهم في تشكيل توجهات الرأي العام، وتعزيز الفهم المشترك بين الجانبين، كما تعد وسائل الإعلام الصينية والخليجية جسراً يعزز معرفة وفهم كل جانب للآخر.
وذكرت «لي ينغ» أن وسائل الإعلام الصينية والخليجية تعمق التبادل الحضاري والثقافي بين الصين والدول العربية في عملية النشر، الأمر الذي يعزز الروابط بين الشعبين الصيني والعربي.
الثقافة وتعزيز التفاهم
تحدثت الباحثة روضة المرزوقي، مديرة إدارة التوزيع والمعارض في «تريندز»، في ورقة عمل بعنوان «مظاهر التعاون الثقافي بين الخليج والصين: جسر للتواصل وتبادل المعرفة» عن أوجه التعاون المتعددة بين المنطقتين، مشيرة إلى أن العلاقات الثقافية بينهما تعود إلى قرون طويلة، وتشهد تنامياً ملحوظاً، وأن ذلك تجلى في العديد من المبادرات والفعاليات المشتركة، منها المهرجانات الثقافية والفنية، والتعليم، حيث تم إدراج اللغة الصينية في مناهج التعليم الوطنية في بعض دول الخليج، بينما أسست الصين معاهد «كونفوشيوس» لتدريس اللغة الصينية في دول أخرى. وكذلك مجال البحث العلمي، مع تزايد التعاون بين الباحثين في الخليج والصين في مختلف المجالات العلمية، والتبادل الإعلامي، لافتة إلى أن قناة CCTV العربية تبث على مدار 24 ساعة، كما أن هناك العديد من المواقع الإلكترونية والصحف التي تنشر باللغة العربية والصينية، إضافة إلى المبادرات الحكومية حيث وقعت الصين اتفاقيات تعاون ثقافي مع جميع دول مجلس التعاون الخليجي، كما أصدرت «وثيقة سياسة الصين مع الدول العربية» عام 2016 لتطوير التبادلات الثقافية.
40 عاماً من الشراكة
أوضح عبدالعزيز الشحي، الباحث الرئيسي في «تريندز»، أنّ العلاقات بين الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الصين الشعبية شهدت على مدار العقود الأربعة الماضية بناءً قوياً للتعاون الثنائي، مشيراً إلى أن الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة هما أساس هذه العلاقة الراسخة.
وقال، إن هذه العوامل ساهمت في خلق بيئة سياسية واقتصادية ناجحة، مكّنت من تعزيز التعاون في مختلف المجالات، حيث لم يقتصر التعاون بين الإمارات والصين على المجال الاقتصادي فقط، بل امتدّ أيضاً ليشمل مجالات حيوية أخرى، مثل التعليم والرعاية الصحية والمجال البحثي.
وأكد الشحي أن هذه الشراكة الراسخة تعد مثالاً واضحاً على العلاقات الثنائية المزدهرة التي تسعى الإمارات العربية المتحدة لبنائها مع مختلف الدول حول العالم، انطلاقاً من إيمانها بأهمية التعاون الدولي لتحقيق التنمية المستدامة والازدهار المشترك.
وتوقف عند بعض مظاهر هذه العلاقة الراسخة، مبيناً أن دولة الإمارات تعد ثاني أكبر شريك تجاري للصين، حيث وصل حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى 95 مليار دولار أميركي في عام 2023، ومن المستهدف أن يصل إلى 200 مليار دولار في عام 2030.
وأضاف الباحث أن مبادرة الحزام والطريق عززت التعاون بين البلدين في مجالات البنية التحتية والاتصال والتعاون الاقتصادي، كما شهد التبادل الثقافي ازدياداً كبيراً في عدد السياح الصينيين الذين يزورون الإمارات، وتم أيضاً تعزيز التعاون في مجالات التعليم والتبادل الثقافي.
آفاق تعاون واسعة
اختتمت الحلقة النقاشية، بالتوقف عند المحور الخامس حول آفاق التعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين ودول الخليج العربية، حيث أكد الدكتور «مي جي تشاو» مدير كلية اللغة العربية بجامعة قوانغدونغ للدراسات الأجنبية، أنه مع استمرار تعزيز مبادرة «الحزام والطريق» فإن التعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين ودول الخليج أصبح أوثق وأقرب.
وقال إن حجم التجارة بين الصين ودول الخليج العربية قد ازداد بسرعة، وفي عام 2022 أصبحت دول الخليج سابع أكبر شريك تجاري للصين، وباتت الصين منذ عام 2018 أكبر شريك تجاري لدول الخليج، مشيراً إلى أن الجانبين يسعيان إلى تطوير آفاق التجارة بينهما.
وقال إن هناك حرصاً من الصين ودول الخليج على مواصلة التعاون في إطار مبادرة الحزام والطريق، والعمل على تعزيز بناء آلية التعاون الاقتصادي والتجاري وتعميق التعاون الثنائي بين الجانبين، مؤكداً أن الآفاق واسعة، خاصة في مجالات، مثل الطاقة المتجددة والأسواق المالية والسياحة والاقتصاد الرقمي.
وأشار إلى أن الصين تعد من أهم مستوردي الطاقة من دول الخليج، فيما تهتم دول مجلس التعاون الخليجي بتطوير الطاقة النظيفة، الأمر الذي يخلق فرصاً كثيرة لتوثيق العلاقات.
ولفت أيضاً إلى مجالات التعاون في الأسواق المالية والسياحة والاقتصاد الرقمي، إضافة إلى مجالات العلاج الطبي والروبوتات وتخضير الصحراء، مشيراً إلى أنها تشكل فرصاً كبيرة في التعاون بين الصين ودول الخليج.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دول الخليج العربي دول الخليج الصين محمد العلي تريندز مركز تريندز للبحوث والاستشارات مركز تريندز الإمارات العربیة المتحدة دول مجلس التعاون الخلیجی التعاون بین الصین ودول دول الخلیج العربیة التعاون الاقتصادی فی مختلف المجالات تعزیز التعاون بین الحلقة النقاشیة اللغة العربیة دولة الإمارات العلاقات بین بین الجانبین الثقافیة بین مرکز تریندز الثقافی بین بین البلدین التعاون فی العربیة فی العدید من فی الصین فی تعزیز فی مجال إلى أن
إقرأ أيضاً:
شباب الصين وقبرص الشمالية يتعهدون بتعزيز العلاقات الثنائية
نيقوسيا (زمان التركية)ــ أعرب ممثلو الشباب من الصين وقبرص الشمالية التركية مؤخرًا عن التزاماتهم المشتركة بالعمل معًا لمواصلة تعزيز نمو العلاقات بين الصين وقبرص وبناء مجتمع ذي مستقبل مشترك للبشرية.
واجتمع أكثر من 60 ممثلاً للشباب من البلدين في الجامعة الأوروبية في قبرص بنيقوسيا لحضور المنتدى الثالث للشباب الصيني القبرصي في أواخر أكتوبر. وأجروا مناقشات معمقة حول ثلاثة موضوعات هي التعلم المتبادل بين الحضارات والتحول الرقمي والتنمية الخضراء.
وفي كلمته الرئيسية في المنتدى، أشار السفير الصيني لدى قبرص ليو يانتاو إلى أن التعلم المتبادل بين الحضارات والتحول الرقمي والتنمية الخضراء سوف يؤثر بشكل عميق على تطور الحضارات العالمية.
وأكد وفق (شبكة سي جي تي إن) أن هذه القضايا هي أولويات التعاون بين الصين وقبرص والتعاون بين الصين والاتحاد الأوروبي، ودعا الشباب من الجانبين إلى تعميق التفاهم المتبادل والصداقة والتعاون بشكل أكبر، وخلق مستقبل أفضل للصين وقبرص بشكل مشترك.
وأشار السفير الصيني إلى أن الصين ملتزمة دائمًا بتقدم الحضارات الإنسانية، وقال إن الصين تدعو إلى المساواة والتعلم المتبادل والحوار والشمول بين الحضارات والشمول والانفتاح والعدالة والأمن في التحول الرقمي والتعايش المتناغم بين البشرية والطبيعة.
وأضاف ليو “في سياق السعي لتحقيق التحديث الصيني، فإننا نساهم أيضاً بحكمتنا ومقترحاتنا في جعل العالم مكاناً أفضل”.
وقال ليو إن منتدى الشباب الصيني القبرصي أصبح مشروعًا رائدًا للتبادلات الشبابية بين البلدين منذ إنشائه في عام 2021،
خلال منتدى هذا العام، أصدر الممثلون إعلان نيقوسيا بشكل مشترك، متعهدين بالمشاركة بنشاط في التبادلات والتعاون في مجالات مثل الاقتصاد والتجارة والتعليم والثقافة والسياحة وضخ الحيوية الشبابية في الصداقة والتعاون العملي بين الصين وقبرص.
وبحسب الإعلان، اتفق شباب البلدين على احترام تنوع الحضارات، ودعم المساواة والتعلم المتبادل والحوار والشمول بين الحضارات، وتعزيز القيم المشتركة للإنسانية المتمثلة في السلام والتنمية والإنصاف والعدالة والديمقراطية والحرية.
وتعهدا بالالتزام بالابتكار في مجال العلوم والتكنولوجيا، وقالا إنهما سيعملان على تعزيز التحول الرقمي في البلدين، والمساهمة في تطوير العلوم والتكنولوجيا على مستوى العالم، والمساعدة في خلق مستقبل جميل للبشرية.
وفيما يتعلق بالتنمية الخضراء، جاء في الإعلان أن الشباب في البلدين ملتزمون بتعزيز الإنتاجية الخضراء، وتعزيز التحول الأخضر الشامل للاقتصاد والمجتمع. ويهدفون إلى بناء وطن جميل يتعايش فيه البشر والطبيعة في انسجام.
Tags: قبرص الشمالية التركيةقبرص والصيننيقوسيا