مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية يشيد بالتزام الشركات الخاصة لدعم فئات المجتمع
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
دبي في 6 أغسطس / وام / أشاد مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية بالتزام الشركات الخاصة بدعم فئات المجتمع مؤكدا أنه يولي اهتماماً بالغاً لراحة الموظف وسعادته.
جاء ذلك خلال تكريم سعادة غنام المزروعي، الأمين العام لمجلس تنافسية الكوادر الإماراتية "نافس"، الموظف الإماراتي من أصحاب الهمم في "بيوت ودوبيزل" سالم باوزير، تماشياً مع استراتيجية البرنامج الوطني "نافس"، الهادف إلى رفع تنافسية الكوادر الإماراتية في القطاع الخاص، وتطوير المبادرات اللازمة لتأهيل الشباب للاستفادة من الفرص التي يوفرها القطاع الخاص في الدولة.
وأثني الأمين العام لمجلس تنافسية الكوادر الإماراتية "نافس"، خلال زيارته إلى "بيوت ودوبيزل" على إصرار "سالم" وتفانيه في العمل وتحديه لكافة الصعاب، وكونه مثالا يحتذى به للشاب الإماراتي الطموح، كما أشاد باستراتيجية الشركة التي تدعم وتشمل كافة فئات المجتمع.
يأتي ذلك أيضا تماشياً مع السياسة الوطنية لتمكين أصحاب الهمم، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ”رعاه الله"، بهدف إنشاء مجتمع شامل يدمج كافة الفئات ويعمل على تمكين أصحاب الهمم، والمبادرة التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، والتي تحمل اسم "مجتمعي... مكانٌ للجميع"، والتي تهدف بدورها إلى تحويل دبي بالكامل إلى مدينة صديقة لأصحاب الهمم.
وقال سعادة غنام المزروعي، الأمين العام لمجلس تنافسية الكوادر الإماراتية: ينعكس شغف سالم في تحقيق ذاته وإصراره على الانخراط في بيئة العمل على إنتاجيته وتفانيه ليؤكد بأن ليس هناك مستحيلاً مهما بلغت الصعوبات، مستنيراً بخطى ورؤى القيادة الرشيدة حيث لا مستحيل ولا أحلام عصية على التحقق، لافتاً إلى أن تكريم سالم لأنه مثال يحتذى به للمواطن الإماراتي المثابر.
من جهته، عبر سالم باوزير عن مدى سعادته بالزيارة والتكريم، مضيفاً : "كانت بمثابة شرف لي وفرحة عارمة. شعرت بتقدير سبعة عشر سنة من العمل في القطاع الخاص قضيتها في خدمة الوطن وتغيير نظرة المجتمع تجاه أصحاب الهمم".
بدوره قال حيدر علي خان، المدير التنفيذي لـ "بيوت ودوبيزل" ورئيس مجموعة "دوبيزل" في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن زيارة وفد مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، ترك أثراً إيجابياً في نفس سالم، مؤكداً أن دولة الإمارات نموذج يحتذى به في دعم وتمكين أصحاب الهمم ومساعدتهم على الانطلاق نحو آفاق النجاح والتميز، لافتاً إلى المسؤولية المشتركة بين القطاع الخاص والحكومي لدعم توجه الدولة والقيادة الحكيمة في توفير فرص عمل جديدة لجذب جميع الإماراتيين من كافة فئات المجتمع.
وتلتزم سياسة "بيوت ودوبيزل" بدعم جهود التوطين في دولة الإمارات بالتزامن مع رؤية "نحن الإمارات 2031" والتطور الدائم الذي يشهده اقتصاد الدولة، حيث تؤمن بأن التوطين سيكون أحد الركائز القوية التي تدعم هذه الرؤية ومؤشر الأداء الرئيسي لنجاحها.
اسلامه الحسين/ محمد جاب الله
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: القطاع الخاص أصحاب الهمم
إقرأ أيضاً:
مبادرة لتوطين «مهنة معلمي التربية الخاصة»
أبوظبي-وام
تواصل مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم جهودها الرامية لتطوير قطاع العمل في مجال أصحاب الهمم لدعم هذه الفئة من خلال توفير كافة الإمكانيات اللازمة لتوطين المهن التخصصية بشكل فعال، ومنها «مهنة معلمي التربية الخاصة»، وذلك بالتعاون مع الجهات المعنية في الدولة.
وتدعم مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم في هذا الإطار عملية التوظيف والتعليم والتدريب والتأهيل لعدد من المواطنين الذكور الباحثين عن عمل من خلال برنامج دراسي متكامل يستمر لمدة أربع سنوات متتالية.
وتعدُّ هذه المبادرة واحدة من أهم المبادرات الوطنية الداعمة للجهود التي تبذلها حكومة الإمارات في ملف التوطين، حيث تشكِّل خطوةً رائدةً لجذب واستقطاب الكوادر المواطنة في مجال التربية الخاصة، وتوفير فرص العمل للشباب المواطنين في قطاعات غير تقليدية، خارجة عن القطاعات المستهدفة في الخطة الاستراتيجية للحكومة.
وكشفت المؤسسة أنه يعمل لديها في الوقت الحالي نحو 161 معلم تربية خاصة من المواطنين، مؤكدة أن هناك خططاً مستقبلية لرفع هذا العدد في المستقبل، وذلك من خلال قيامها بإبرام شراكات واتفاقيات مع المؤسسات المعنية في الدولة لتعليم وتدريب المعلمين المواطنين في مجال التربية الخاصة بحيث يتم تأهيلهم بشكل متكامل، أما بشأن الطلاب الجامعيين المبتعثين فعددهم الآن 30 طالباً من الذكور على مقاعد الدراسة في تخصص التربية الخاصة وتمت مباشرة العمل لأحد الطلاب من المبتعثين.
وتعتبر جامعة الإمارات العربية المتحدة، ودائرة التمكين الحكومي في أبوظبي، وهيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية، من أهم الشركاء الاستراتيجيين لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم.
وبموجب علاقات الشراكة المبرمة بين الجهات الأربع تقوم جامعة الإمارات باختيار وتسجيل الطلاب ممَّن استكملوا الخدمة الوطنية، من قائمة المرشحين المقدَّمة من الهيئة، والذين سيلتحقون بالبرنامج الدراسي «مدرس متخصِّص تربية خاصة» وفقاً للمعايير التي تضعها الجامعة بالتنسيق مع مؤسَّسة زايد العليا لأصحاب الهمم، وتوفير تقارير دورية للهيئة، وللمؤسَّسة، وتزويدهما بخطة البرنامج الدراسي، على أن يكون مطابقاً لمعايير ومتطلبات المؤسَّسة بشأن مهنة مدرس متخصِّص تربية خاصة.
ويركِّز التخصُّص الفرعي لطلبة البرنامج على الإعاقات الذهنية، والتوحُّد، ومتعددي الإعاقة، كما تنسق الجامعة مع المؤسَّسة بشأن التدريب الميداني للطلاب في مواقع عدة، لاكتساب خبرات متنوعة، فيما تقدِّم الجامعة تدريبات ثرية وعملية للمواضيع التي لا يتضمَّنها البرنامج الدراسي الاعتيادي.
وتقوم دائرة التمكين الحكومي في أبوظبي بتزويد الجامعة والمؤسَّسة بقائمة أسماء الراغبين والمرشحين، من المواطنين المسجلين في قاعدة بيانات الدائرة، للالتحاق بالبرنامج الدراسي، ويُشترَط أن يكون المرشَّح مسجلاً لدى الدائرة، وذلك لتسهيل عملية اختياره ضمن مجموعة الدارسين، وبما يتلاءم مع متطلباتها.
وتتابع الدائرة أداء المتدربين طوال فترة التدريب، استناداً إلى التقارير الشهرية الواردة من الجامعة والمؤسَّسة للدائرة، إضافةً إلى متابعة إجراءات توقيع عقود التوظيف مع المتدربين بعد تخرُّجهم.
وتتحمَّل الدائرة إجمالي تكاليف المكافآت الشهرية للطلاب الدارسين، طوال مدّة الدراسة، وهي أربع سنوات، على أن تُسدِّد الدائرة هذه التكاليف للجامعة، وبالتنسيق معها.
وتلتزم مؤسَّسة زايد العليا لأصحاب الهمم باختيار الطلاب من الباحثين عن العمل، والمسجلين في قاعدة بيانات دائرة التمكين الحكومي، للالتحاق بالبرنامج، وفقاً للمعايير التي تضعها الجامعة، وللمتطلبات وحاجة الدائرة، وبما يتوافق مع احتياجات المؤسَّسة، وفق التوزيع الجغرافي لمواقع سكن المرشحين، وإعداد وتوقيع عقود التدريب مع الطلبة الدارسين، الذين يقع عليهم الاختيار للالتحاق بالبرنامج الدراسي، وتزويد الدائرة بصورة من تلك العقود، والمتابعة والإشراف على أداء المتدربين طوال فترة البرنامج التدريبي، إضافةً إلى توظيف الطلبة الدارسين خلال فترة لا تتجاوز 90 يوماً من تاريخ إنهائهم البرنامج الدراسي بنجاح، وتزويد الهيئة بأسمائهم بعد استكمال متطلبات الخدمة.
وتختصُّ هيئة الخدمة الوطنية بالتنسيق مع باقي الأطراف بشأن تحديد المستهدفين من أسماء الراغبين في الالتحاق بالبرنامج ممَّن استكملوا متطلبات الخدمة، وبتبادل البيانات اللازمة مع الجامعة والدائرة والمؤسسة بشأن تحديد الراغبين لإلحاقهم بالبرنامج، والمُدد الزمنية المتوقَّعة لانتهاء الخدمة لدى الطرف الرابع، إضافة إلى المشاركة في توعية منتسبي الخدمة الوطنية وتشجيعهم على الالتحاق بالبرنامج.