محمد بن راشد: الإمارات تصنع أفضل بيئة استثمارية في العالم
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، إن دولة الإمارات، ورغم انخفاض تدفقات الاستثمارات الأجنبية عالمياً، حققت قفزة بنسبة 35% في تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر خلال العام السابق، والتي بلغت حوالي 112 مليار درهم، وحلت في المرتبة الـ11 عالمياً، وهو المركز الذي كان ضمن خطتنا لتحقيقه في العام 2030، وفق تقرير صادر عن منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، ويغطي 200 اقتصاد حول العالم.
وأضاف سموه: «الكثيرون حول العالم يراهنون على الإمارات، باستثماراتهم، وبمواهبهم، وبثرواتهم، ونحن نقول لهم من يراهن علينا نراهن عليه، ومستمرون في صنع أفضل بيئة استثمارية في العالم بإذن الله».
ووفق التقرير، بلغ الرصيد التراكمي للاستثمار الأجنبي المباشر الوارد للدولة 828 مليار درهم، والاستثمارات الصادرة من الدولة بلغت رصيداً تراكمياً 965 مليار درهم، كما جاءت الدولة في المركز الثاني عالمياً بعد الولايات المتحدة في عدد مشاريع الاستثمارات الأجنبية المباشرة الجديدة خلال العام السابق، والأولى عربياً وفي غرب آسيا وفي الشرق الأوسط في الاستثمارات الواردة أو الصادرة منها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محمد بن راشد الإمارات الاستثمار الأجنبي المباشر الاستثمار الأجنبي الاستثمارات الأجنبية الاستثمارات الأجنبية المباشرة جذب الاستثمارات مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية الأونكتاد
إقرأ أيضاً:
رئيس «إي اف چي»: قطاع التكنولوجيا في مصر يوفر فرصا استثمارية كبرى
قال كريم عوض الرئيس التنفيذي لمجموعة إي اف چي القابضة، إن مصر كانت ولا تزال سوقًا جاذبة للاستثمار سواء للمحلي أو الأجنبي، سواء من خلال عدد السكان الكبير والكوادر المتعلمة، أو مع جود قطاع مصرفي كبير.
وأشار «عوض»، خلال كلمته بالجلسة النقاشية بعنوان «استعراض أجندة مصر للإصلاح ومناخ الاستثمار» في مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي المشترك، المُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»، إلى أنه متحيز لقطاع التكنولوجيا في مصر، ويرى أن به فرص استثمارية كبيرة سواء في البنية التحتية كمراكز البيانات أو في الشركات الناشئة، مثل الشركات التكنولوجيا المالية والخدمية، والتي كانت تجذب ملايين الدولارات من الاستثمارات من المؤسسات العالمية بسبب الكوادر وحجم السوق المصري الكبير.
وأوضح أن الاقتصاد التقليدي به مهمة كقطاعات السياحة بسبب وجود مقومات فريدة به ويمكن زيادة عدد السياح والدخل الأجنبي، مؤكدًا أن من أكبر الاستثمارات المباشرة الأجنبية كانت في مجال السياحة سواء في رأس الحكمة أو حتى صفقة الفنادق التاريخية وهو مثال جيد للتعاون بين الحكومة والصندوق السيادي والقطاع الخاص المصري والمستثمرين الأجانب.
وأضاف أن أي قطاع يخدم عدد السكان الكبير في مجال من تعليم وصحة وغذاء ودواء ورعاية صحية، سيكون جاذب للاستثمار وهناك الكثير من المشروعات التي تعرض خلال الأيام المقبلة.