«موانئ دبي العالمية» تستكمل توسعة بميناء كالاو ببيرو
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
ليما (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الرئيس التنفيذي لشركة «سيمنس» للطاقة لـ«الاتحاد»: الإمارات نموذج للحفاظ على أمن الطاقة ومواجهة المتغيرات الجوية ثاني الزيودي: الإمارات وجهة عالمية للاستثمارات الأجنبيةأعلنت مجموعة موانئ دبي العالمية «دي بي ورلد» استكمال مشروع توسعة بقيمة 400 مليون دولار، في ميناء كالاو في جمهورية بيرو، لتعزيز قدرة مناولة الحاويات في المحطة الجنوبية للميناء بنسبة 80%.
وركّز مشروع توسعة «بايسنتينيال بير» على زيادة طول الرصيف من 650 متراً إلى 1050 متراً، ما يجعل كالاو أحد الموانئ القليلة في أميركا الجنوبية القادرة على استيعاب ثلاث سفن، أو سفينتين ضخمتين، في وقت واحد.
من جهة أخرى، رفع المشروع قدرة المناولة من 1.5 مليون حاوية نمطية (قياس 20 قدماً) إلى 2.7 مليون حاوية نمطية سنوياً، كما تمت توسعة ساحة الحاويات لتصل مساحتها الإجمالية إلى 40 هكتاراً.
ووفق «دي بي ورلد» يأتي مشروع توسعة ميناء كالاو في إطار الطموحات للتوسّع في أميركا اللاتينية، والتي تمّ الإعلان عنها خلال الشهر الماضي.
وقال سلطان أحمد بن سليّم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية «دي بي ورلد»: نفخر بالمساهمة في تحقيق مستقبل أكثر استدامة في بيرو وللتجارة العالمية، ويؤكد هذا الاستثمار على التزامنا الثابت بدعم النموّ الاقتصادي في المنطقة وتعزيز مكانة كالاو اللوجستية الرائدة، باعتبارها مركزاً تجارياً، يُرسّخ معايير جديدة لعمليات الموانئ المستدامة في أميركا الجنوبية.
من جانبه، قال كارلوس ميرينو، الرئيس التنفيذي لـ«دي بي ورلد» في بيرو والإكوادور، إن استكمال مشروع توسعة «بايسنتينيال بير»، يمثل نقطة تحوّل للاقتصاد في بيرو، التي تعتبر ميناء كالاو مركزها الاقتصادي، حيث تتمّ من خلاله مناولة أكثر من 90% من البضائع المنقولة بالحاويات في البلاد، كما يتمّ نقل 60% من تلك البضائع عبر المحطة الجنوبية.
وإلى جانب توسعة الرصيف وقدرات مناولة الحاويات، يضيف المشروع إلى المحطة الجنوبية في ميناء كالاو أيضاً أحدث المعدّات العاملة بالطاقة الكهربائية، بما في ذلك 15 رافعة و20 مركبة نقل داخلية، لتكون بذلك أول محطة ميناء في العالم تمتلك أسطول معدّات بهذا الحجم.
وأضاف ميرينو: مع إدخال أحدث المعدّات العاملة بالطاقة الكهربائية، وتطبيق الممارسات المستدامة، نُمهّد الطريق أمام مستقبل تجارة عالمية أكثر كفاءة واستدامة.
ولتعزيز التحوّل نحو الطاقة المستدامة في بيرو، تمتلك المحطة الجنوبية في ميناء كالاو الآن، أول محطة شحن كهربائية للمركبات في أميركا اللاتينية بقدرة 2 ميجاوات، لدعم أسطول «دي بي ورلد» من مركبات النقل الداخلي الكهربائية، والمساهمة في خفض أكثر من 2000 طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنوياً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: موانئ دبي العالمية ميناء كالاو بيرو الإمارات دبي مشروع توسعة دی بی ورلد فی أمیرکا فی بیرو
إقرأ أيضاً:
فأر برمائي وسمكة برأس عجيب.. الكشف عن 27 حيوانا جديدا في بيرو
كشفت بعثة منظمة الحفاظ على الطبيعة الدولية في منطقة ألتو مايو في دولة بيرو عن 27 نوعًا جديدًا من الحيوانات، غير مسجلة سابقا في السجلات العلمية.
وبحسب بيان صحفي رسمي من المؤسسة، تعتبر منطقة ألتو مايو، التي تمتد من جبال الأنديز إلى الأمازون، فسيفساء معقدة من النظم البيئية والمجتمعات الخاصة بالشعوب الأصلية.
وقد سجل الباحثون في رحلتهم أكثر من ألفي نوع خلال المسح الذي استمر 38 يومًا، ووجدوا بينها 27 نوعا جديدا، الأمر الذي يسلط الضوء على الأهمية الحاسمة للحفاظ على هذه المنطقة.
وكان مما وجده العلماء في هذه البعثة فأر برمائي نادر للغاية، و8 أسماك جديدة، بما في ذلك سمكة غريبة ذات "رأس منتفخ" لا تزال وظيفة رأسها غير العادية لغزًا يحير العلماء، و3 برمائيات جديدة تماما هي ضفدع المطر والضفدع ضيق الفم والسلمندر المتسلق، إلى جانب 10 فراشات وخنفستين.
وبالإضافة إلى الحيوانات المكتشفة حديثًا، لاحظت البعثة أيضًا 49 نوعًا من الحيوانات تعتبر مهددة بالخطر، بما في ذلك نوعان من الرئيسيات المهددة بالانقراض (قرد الصوف الأصفر البيروفي وقرد سان مارتن تيتي) ومثلهما من الطيور المهددة بالانقراض (قرد بيكوليت ذو الصدر المرقط والبومة ذات الشوارب الطويلة) وضفدع هارلكوين المهدد بالانقراض.
فأر برمائي اكتشفه الباحثون أثناء بعثة مؤسسة الحفاظ على الطبيعة في بيرو (رونالد دياز) الانقراض السادسويأتي هذا الكشف الجديد في سياق اهتمام علمي دولي باكتشاف الأنواع الجديدة قبل أن تنقرض، في محاولة للحفاظ على التنوع البيولوجي على مستوى العالم.
إعلانويشير التنوع البيولوجي إلى تنوع أشكال الحياة على الأرض، بما في ذلك الأنواع المختلفة من الحيوانات أو النباتات والنظم البيئية والتنوع الجيني، وهو أمر ضروري للحفاظ على التوازن البيئي وضمان بقاء أشكال الحياة، بما في ذلك البشر.
ومع ذلك، فإن التنوع البيولوجي يتناقص بمعدل ينذر بالخطر بسبب الأنشطة البشرية المختلفة، بما في ذلك إزالة الغابات من أجل الزراعة وقطع الأشجار والتوسع الحضري الذي أدى إلى تدمير النظم البيئية وترك الأنواع بدون مأوى أو طعام.
ويساهم في ذلك أيضا عامل المناخ، حيث ارتفعت درجات الحرارة، وتغيرت أنماط هطول الأمطار، إلى جانب تزايد الأحداث الجوية المتطرفة والتي تعطل النظم البيئية.
وأضف لذلك عامل التلوث، حيشث تضر المواد الكيميائية والبلاستيك والملوثات الأخرى بالنظم البيئية للأرض والهواء والماء. وتؤثر المبيدات والأسمدة على جودة التربة والمياه، وتضر بالحياة النباتية والحيوانية.
وإلى جانب الصيد الجائر للحيوانات والقطع الجائر للأشجار والتعدين الذي يستنزف الموارد الطبيعية، باتت الحياة على الأرض تعاني مما يسميه العلماء "الانقراض السادس" حيث تنخفض أعداد الكائنات الحية في بيئاتها بمعدلات لم تشهدها الأرض إلا في حالات الانقراضات الكبرى.