وزارة التغير المناخي والبيئة تتعاون مع مركز «تريندز» للبحوث في تعزيز أبحاث المناخ والبيئة
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
دبي في 6 أغسطس / وام/ وقعت وزارة التغير المناخي والبيئة، ومركز تريندز للبحوث والاستشارات، مذكرة تفاهم، تؤطر أسس التعاون البحثي المشترك بين الجانبين، خاصة في مجال المناخ والبيئة، بما يحقق استدامة أهدافهما الاستراتيجية.
تهدف مذكرة التفاهم إلى تعزيز التعاون بين الطرفين في العديد من مجالات اهتمام الوزارة ذات الصلة بالمجال البيئي والاستدامة وغيرها من الاهتمامات المشتركة، حيث تسعى هذه المذكرة إلى تعزيز الأدوار البحثية لكلا الطرفين، ووضع أساسيات واضحة لمجتمع معرفي قادر على إيجاد واستنباط النتائج ومتابعة وتحليل المحيط الخارجي، والبحث عن الفرص، لرسم مستقبل أكثر وضوحاً من خلال البحث والتطوير.
وأكد سعادة محمد النعيمي أن وزارة التغير المناخي والبيئة حريصة على توسيع وتعزيز التعاون مع مختلف الجهات والشركاء في الإمارات والعالم بما يخدم استراتيجيتها الرامية إلى تطوير العمل المناخي والبيئي في الدولة والمساهمة في إيفاء الإمارات بالتزاماتها المناخية والبيئية، لا سيما خفض الانبعاثات الكربونية وتحقيق أهداف الحياد المناخي بحلول عام 2050، بالإضافة إلى تعزيز التنوع البيولوجي والأمن الغذائي الوطني.
وقال سعادته: "يمثل البحث أحد أهم الحلول لمعرفة التحديات والفرص وما يمكن للسياسات والقوانين المناخية والبيئية القيام به من أجل تحقيق أهدافنا الاستراتيجية. وخلال عام الاستدامة واقتراب استضافة الإمارات لمؤتمر الأطراف COP28، تتزايد الحاجة إلى اتخاذ خطوات عملية لإبراز نموذج عمل الإمارات المناخي أمام العالم. ويعد التعاون مع مركز (تريندز) خطوة مهمة في تعزيز أبحاث البيئة والمناخ خلال الفترة المقبلة".
وأشاد سعادته بجهود مركز "تريندز" البحثية، وبمستوى إصداراته وفاعليته في خدمة البحث العلمي واستشراف المستقبل، فضلا عن تخصصه في عدد من المجالات التي بات مرجعًا فيها.
من جانبه قال الدكتور محمد العلي الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات إن مجال المناخ والبيئة يشكل عنصرًا مهمًا ضمن اهتمامات "تريندز"، كما يعمل المركز ضمن رؤية وخطة لمواكبة ودعم مؤتمر COP28، من خلال أنشطته ومؤتمراته العلمية، فضلًا عمّا ينجزه من متابعات وفعاليات من خلال عمله اليومي.
وأشار إلى أن تكاتف البحث العلمي والعملي بين الوزارة و"تريندز" من شأنه الخروج بنتائج واقعية وعلمية تعزز قدرات الجانبين لخدمة الوطن والمجتمع.
ويتركز التعاون بين وزارة التغير المناخي والبيئة ومركز "تريندز" في مجالات البحوث والدراسات، إضافة إلى الدراسات الاستشرافية، واستطلاعات الرأي، وتبادل الإصدارات العلمية، وتبادل الخبراء لدى الطرفين، والاستفادة من خبراتهم، والمشاركة في الفعاليات العلمية والبحثية التي ينظمها الطرفان.
كما تساهم مذكرة التعاون في تحقيق التعاون في العديد من المجالات التي تصب في خدمة المجتمع، ومنها إجراء بحوث مشتركة حول المناخ والبيئة، وإجراء الدراسات المتنوعة، واستشراف المستقبل، والمسوح الميدانية، وتبادل الخبرات والمعرفة، والمشاركة في الفعاليات البحثية التي ينظمها الطرفان.
اسلامه الحسين/ أحمد النعيميالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
هيئة البيئة: حشد الجهود الدولية ضرورة لتقليل أضرار التغير المناخي ودعم خطط مكافحتها
أكدت المدير العام للهيئة العامة للبيئة بالوكالة المهندسة سميرة الكندري ضرورة حشد الجهود الدولية لتقليل أضرار التغير المناخي ودعم خطط مكافحة هذه الظاهرة باعتبارها مسؤولية جماعية مشتركة لحماية كوكب الأرض وضمان استدامة موارده للأجيال المقبلة.
وقالت الكندري وهي رئيس الوفد الفني لدولة الكويت في مؤتمر الأطراف (كوب 29) لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الخميس إن مشاركة وفد الكويت في هذا المؤتمر المنعقد في باكو عاصمة أذربيجان حتى 22 نوفمبر الجاري تأتي تأكيدا لالتزام البلاد باتفاقياتها الدولية وتبيان جهودها للحد من ظاهرة التغير المناخي الضارة.
وأضافت أن الاتفاقية الإطارية لتغير المناخ تهدف إلى الحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في وقت تسعى الكويت لتنفيذ التزاماتها من خلال خطة واضحة لتخفيض انبعاثات غازات الدفيئة وتنفيذ الاستراتيجية خفيضة الكربون 2050 تنفيذا لاتفاق باريس.
ولفتت إلى أن الكويت تشارك بوفد فني تترأسه هيئة البيئة نقطة الاتصال الوطنية وبمشاركة مختلف جهات الدولة منها مؤسسة البترول الكويتية وشركاتها ووزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة والهيئة العامة للشباب ومعهد الكويت للأبحاث العلمية.
وأفادت بأن أهم القرارات المتوقع صدورها من المؤتمر هو القرار الخاص بتمويل المناخ وتحمل الاتفاقية الإطارية المسؤولية التاريخية بتغير المناخ للدول الصناعية المسببة لهذه الظاهرة.
وذكرت أن من المتوقع أيضا إلزام الدول الصناعية بتقديم الدعم المالي والتقني والتكنولوجي للدول النامية لتساعدها على التكيف مع أضرار تغير المناخ والمساهمة في التخفيف من انبعاثات غازات الانبعاث الحراري.
المصدر كونا الوسومالتغير المناخي هيئة البيئة