أمسية فنية لسلام بشر علي العود ببيت العود العربي غداً
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
يقيم بيت العود العربي بمقره بيت الهراوي خلف الجامع الأزهر - التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية- برئاسة الأستاذ الدكتور وليد قانوش- أمسية فنية لسلام بشر، وذلك في السابعة مساء غداً (السبت 22 يونيو).
تراث مصري عراقيويقدم الفنان سلام بشر معزوفات على العود من التراث المصري والعراقي بالإضافة إلى أعمال جديدة من مدرسة الموسيقار نصير شمه من قالب السماعي الثقيل، وباقة من التراث السوري والعربي، وألوان من الموسيقى المعاصرة التركية والغربية، كما سيطلق بشر عملاً جديداً بوليفوني يجمع بين أساليب التوزيع الغربي والتقنيات.
تخرج "بشر" د من المعهد العربي في السويداء في سوريا، ثم أكمل دراسته في المعهد العالي للموسيقى في دمشق، ثم درس في بيت العود العربي على يد الفنان نصير شمه والأستاذ إسلام طه، تخرج العام الماضي ليصبح أستاذاً مدرّساً في بيت العود.
وأعلنت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، عن إقامة سلسلة من الفعاليات احتفالاً باليوبيل الفضي لإنشاء بيت العود العربي بالقاهرة، وذلك خلال لقائها مع الفنان نصير شمة، وعدد من أعضاء أوركسترا بيت العود، وذلك بمركز الإبداع الفني، بساحة الأوبرا المصرية بحضور الدكتور وليد قانوش رئيس صندوق التنمية الثقافية.
وشهدت وزيرة الثقافة، أولى بروفات أوركسترا بيت العود بعد عودته، حيث أشادت بالمستوى الاحترافي لخريجي بيت العود، ودورهم في إحياء وصون التراث الموسيقي العربي، كما ثمنت ما يمتلكه أعضاء الأوركسترا من إمكانات فنية وإبداعية وأكاديمية تمكنهم من أداء رسالتهم بشكل فاعل وبناء، ونقلها للأجيال الجديدة من المبدعين.
بيت العود العربيوبيت العود العربى هو مدرسة لتعليم العزف على العود أنشأها نصير شمة، ولها عدة فروع فى الوطن العربى كان أولها فى القاهرة.
وأنشأ عازف العود العراقى نصير شمة بيت العود العربى عام 1998م فى القاهرة وكانت أوّل مدرسة مُخصصة لتعليم العود كأداة موسيقية منفردة، كانت بدايتها جزءاً من دار الأوبرا المصرية، لكنّها انتقلت إلى بيت الهراوي الأثري في مدينة القاهرة.
وقد اكتسبت شهرةً وصيتاً كمدرسة تعليم عود، عازفو العود مثل التركي يردال توكان أو المغربي سعيد الشريبي أعطوا محاضرات تعليمية وتدريبية في بيت العود العربي. وكذلك عدّة عازفي عود من الجيل الجديد قد تخرجوا منها، مثل طارق عبد الله، غسان يوسف، حازم الشاهين أو نهاد السعيد، فتح بيت العود العربي أفرعاً جديدة في أبوظبي، الإسكندرية والقسنطينة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بيت العود العربي صندوق التنمية الثقافية حفلات الصيف بیت العود العربی
إقرأ أيضاً:
السفير عبد الله الرحبي: العلاقات العُمانية المصرية نموذج للتعاون العربي الأخوي
أعرب السفير عبد الله الرحبي سفير سلطنة عُمان لدى القاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، عن تقدير حكومة سلطنة عُمان وقيادتها الحكيمة، للدولة المصريةِ، قيادةً وحكومةً وشعباً، على جهودها المشهودة في وقف الحرب الإسرائيلية على شعب قطاع غزة بالتعاون مع دولة قطر.
وأكد الرحبي أن ثمة تطابق المواقف العُمانية والمصرية، بدءاً من الدعوة إلى وقف دائم لإطلاق النار، مروراً بتأمين دخول المساعدات الإنسانية والطبية لمليوني إنسان في غزة، وصولاً إلى الإصرار على إعادة الإعمار، وضرورة الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، إنطلاقاً من ايمان البلدين بالسلام وتعظيم ساحة الحوار لحل الخلافات.
وقال السفير الرحبي: لقد عبرت سلطنة عمان عن دعمها المطلق للجهود المصرية من خلال مشاركة سلطنة عُمان، في مؤتمر القاهرة للسلام الذي عقد في أكتوبر الماضي. كما نجحت السفارة العمانية في القاهرة، بالتعاون مع الهلال الأحمر المصري، في إيصال مساعدات إنسانية إلى شعب غزة، وهو تأكيد على الروابط العميقة بين البلدين.
وأكد السفير عبد الله الرحبي سفير سلطنة عُمان لدى القاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، أن العلاقات العمانية المصرية تتميز بكونها نموذجاً للتعاون العربي الأخوي، جاء ذلك خلال مشاركته في مؤتمر "الرادار الاقتصادي" بالقاهرة.
وأكد أن هذه العلاقات تأتي تحت الرعاية الكريمة للسلطان هيثم بن طارق، والرئيس عبد الفتاح السيسي، إذ شهدت زيارة السلطان هيثم بن طارق إلى مصر في مايو 2023 نقلة نوعية لهذه العلاقات، وأسست لمرحلة جديدة من التعاون في مجالات الاقتصاد والتعليم والقضاء.
من الجدير بالذكر أن حجم التبادل التجاري بين البلدين وصل إلى أكثر من مليار دولار سنوياً، وهو رقم نسعى لمضاعفته في السنوات المقبلة من خلال تعزيز الاستثمارات وتنفيذ المشاريع المشتركة، بما يخدم مصلحة الشعبين الشقيقين.
وقال سفير سلطنة عُمان بالقاهرة أن رؤية عُمان 2040 تمثل الركيزة الأساسية للتنمية الاقتصادية الشاملة في السلطنة، حيث تهدف إلى تعزيز الاستدامة الاقتصادية وجذب الاستثمارات العربية والدولية، مشيرا إلى أن السلطنة نجحت في توفير بيئة استثمارية مشجعة، بفضل تطوير التشريعات وتقديم تسهيلات مثل الإعفاءات الضريبية وخدمات المحطة الواحد
كما أكد السفير الرحبي، أن مصر تمتلك إمكانات هائلة لجذب المزيد من الاستثمارات، مثل الاستقرار السياسي، السوق المحلية الضخمة، والإصلاحات التشريعية، مشيرا إلى أن المشروعات القومية الكبرى مثل العاصمة الإدارية والطاقة النظيفة توفر فرصاً استثمارية واعدة تتكامل مع أهداف عمان ومصر في تعزيز الاقتصاد الأخضر.