يقيم بيت العود العربي بمقره بيت الهراوي خلف الجامع الأزهر - التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية- برئاسة الأستاذ الدكتور وليد قانوش- أمسية فنية لسلام بشر، وذلك في السابعة مساء غداً (السبت 22 يونيو).

تراث مصري عراقي

ويقدم الفنان سلام بشر معزوفات على العود من التراث المصري والعراقي بالإضافة إلى أعمال جديدة من مدرسة الموسيقار نصير شمه من قالب السماعي الثقيل، وباقة من التراث السوري والعربي، وألوان من الموسيقى المعاصرة التركية والغربية، كما سيطلق بشر عملاً جديداً بوليفوني يجمع بين أساليب التوزيع الغربي والتقنيات.


تخرج "بشر" د من المعهد العربي في السويداء في سوريا، ثم أكمل دراسته في المعهد العالي للموسيقى في دمشق، ثم درس في بيت العود العربي على يد الفنان نصير شمه والأستاذ إسلام طه، تخرج العام الماضي ليصبح أستاذاً مدرّساً في بيت العود. 

وأعلنت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، عن إقامة سلسلة من الفعاليات احتفالاً باليوبيل الفضي لإنشاء بيت العود العربي بالقاهرة، وذلك خلال لقائها مع الفنان نصير شمة، وعدد من أعضاء أوركسترا بيت العود، وذلك بمركز الإبداع الفني،  بساحة الأوبرا المصرية بحضور الدكتور وليد قانوش رئيس صندوق التنمية الثقافية.

وشهدت وزيرة الثقافة، أولى بروفات أوركسترا بيت العود بعد عودته، حيث أشادت بالمستوى الاحترافي لخريجي بيت العود، ودورهم في إحياء وصون التراث الموسيقي العربي، كما ثمنت ما يمتلكه أعضاء الأوركسترا من إمكانات فنية وإبداعية وأكاديمية تمكنهم من أداء رسالتهم بشكل فاعل وبناء، ونقلها للأجيال الجديدة من المبدعين.

بيت العود العربي

وبيت العود العربى هو مدرسة لتعليم العزف على العود أنشأها نصير شمة، ولها عدة فروع فى الوطن العربى كان أولها فى القاهرة.

وأنشأ عازف العود العراقى نصير شمة بيت العود العربى عام 1998م فى القاهرة وكانت أوّل مدرسة مُخصصة لتعليم العود كأداة موسيقية منفردة، كانت بدايتها جزءاً من دار الأوبرا المصرية، لكنّها انتقلت إلى بيت الهراوي الأثري في مدينة القاهرة.

وقد اكتسبت شهرةً وصيتاً كمدرسة تعليم عود، عازفو العود مثل التركي يردال توكان أو المغربي سعيد الشريبي أعطوا محاضرات تعليمية وتدريبية في بيت العود العربي. وكذلك عدّة عازفي عود من الجيل الجديد قد تخرجوا منها، مثل طارق عبد الله، غسان يوسف، حازم الشاهين أو نهاد السعيد، فتح بيت العود العربي أفرعاً جديدة في أبوظبي، الإسكندرية والقسنطينة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بيت العود العربي صندوق التنمية الثقافية حفلات الصيف بیت العود العربی

إقرأ أيضاً:

«ذا بريزم» في أبوظبي.. رحلة فنية بين الضوء والتأمل

سعد عبد الراضي (أبوظبي)
في قلب المنطقة الثقافية بجزيرة السعديات، افتتحت مؤسسة بسام فريحة للفنون، معرضين استثنائيين للفنان الإيطالي ستيفانو سيمونياتشي، المعروف باسم «ذا بريزم»، وهما «مشروع الوحدة» و«رحلة الثقة والامتنان والحب». ويستمر المعرضان حتى 31 أغسطس المقبل، بإشراف القيم الفني ماركو سينالدي، ليقدما تجربة بصرية وروحية تتجاوز حدود الإدراك التقليدي، وتحفّز التأمل العميق.
لا تقتصر المعارض على كونها عروضاً فنية، بل تشكّل رحلة حسية استثنائية، تهدف إلى إعادة تعريف العلاقة بين المشاهد والعمل الفني، وفي المعرضين تعتمد الأعمال المعروضة على التراكيب الدائرية، والأسطح العاكسة، والألوان المتغيرة، ما يجعل الزائر جزءاً من العمل الفني، في تجربة تفاعلية تتجدّد مع كل نظرة. محطات تأمليةأكدت الدكتورة ميكايلا واترلو، مديرة المعارض في مؤسسة بسام فريحة للفنون، على أهمية هذه التجربة قائلة: «يُعد ذا بريزم أحد أكثر الفنانين تميزاً في توظيف الضوء والمساحة لإبداع تجارب حسية غير متوقعة. فمعارضه ليست مجرد عروض، بل محطات تأملية تدعو الزوار إلى استكشاف أعماقهم والتواصل مع محيطهم من منظور جديد». يمتد «مشروع الوحدة» في المعرض عبر ثلاث غرف مترابطة، حيث يخوض الزائر تجربة تتحدى فهمه التقليدي للضوء والشكل والمعنى، الغرفة الأولى تسلّط الضوء على مفهوم الثنائية، مستعرضة العلاقة المعقدة بين النور والظل، الحضور والغياب، الفرد والكون. والغرفة الثانية عبارة عن تجربة حسية حيث تتلاشى الحدود بين اللون، الشكل، والحركة، مما يدفع الزائر إلى إعادة التفكير في مفهوم الإدراك.أما الغرفة الثالثة فتضم أعمالاً تجسّد العناصر الأربعة الأساسية: الماء، الأرض، الهواء، والنار، لتقديم تجربة تعكس التوازن والانسجام الكوني. رحلة الثقة في الجانب الآخر، يقدم معرض «رحلة الثقة والامتنان والحب» تجربة تأملية غامرة تستكشف كيف يمكن للثقة، الامتنان، والحب أن تعزّز اتصال الإنسان بطاقة الكون.
من خلال مواد معاصرة ورموز دائمة، حيث يفتح المعرض باباً للتأمل العميق حول موقع الإنسان في هذا الامتداد الشاسع من الضوء والمعنى.
وعلّق الفنان «ذا بريزم» على هذه التجربة قائلًا: «كل أعمالي مستوحاة من تأملات عميقة، وأطمح من خلالها إلى مساعدة الأفراد على إيجاد السلام الداخلي، وإعادة اكتشاف علاقتهم بالعالم من حولهم». يعكس المعرضان التبادل الثقافي العميق بين إيطاليا والإمارات، وهو ما أكده لورنزو فنارا، سفير إيطاليا لدى الإمارات بقوله: «هذا الحدث لا يقتصر على تقديم فن إيطالي معاصر، بل هو جسر ثقافي ملهم، يعزز الروابط بين بلدينا عبر لغة الفن العالمية».
 

أخبار ذات صلة سلمان بن إبراهيم: السعودية تستضيف جميع مباريات «مونديال 2034» «خليفة التربوية»: الإمارات نموذج يحتذى في التلاحم المجتمعي عالمياً

مقالات مشابهة

  • الاثنين.. أمسية غنائية وإنشاد ديني في مكتبة القاهرة الكبرى
  • سفارة باكستان تنظم أمسية ثقافية في القاهرة
  • تطوير القاهرة التاريخية ووسط البلد.. نواب: خطوة لاستعادة التراث وتعزيز السياحة
  • العود جزء من الهوية الثقافية للمجتمع المصري ورمز للجمال والفن.. تفاصيل
  • تطوير القاهرة التاريخية ووسط البلد.. نواب: خطوة نحو استعادة التراث وتعزيز السياحة
  • برلماني: تطوير وسط البلد والقاهرة التاريخية يعزز صون التراث وتعزيز السياحة
  • اللواء أحمد العوضي: الأحداث الحالية بغزة هى الأصعب على مدار تاريخ الصراع العربى الإسرائيلي
  • بوتين يؤيد وقف إطلاق النار مع أوكرانيا مشترطا ضمانات لسلام طويل الأمد
  • «ذا بريزم» في أبوظبي.. رحلة فنية بين الضوء والتأمل
  • صوت العود.. لحن يلامس الروح ويحكي قصص التراث المصري