يحمي من سرطان الجلد والقولون.. 7 فوائد لاستخدام قشر الليمون
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
إذا كنت تستخدم الليمون بانتظام في تحضير الأطعمة والمشروبات، قم بإضافة نكهة الليمون إلى نظامك الغذائي، ويقول خبراء التغذية أن له خصائص مضادة للسرطان.
على الرغم من أن العديد من ربات البيوت يستخدمن قشر الليمون بانتظام ، إلا أن القليل منهم سمعوا عن الخصائص المفيدة التي يحتوي عليها لصحة الإنسان، وإليكم السبعة الرئيسية، بحسب خبراء في مجال الأكل الصحي من ألمانيا.
فوائد استخدام قشر الليمون
الحماية من سرطان القولون
إن نكهة وقشر الحمضيات مثل الليمون والبرتقال لها خصائص مضادة للسرطان. هذه الأطعمة غنية بالفلافونويدات، وخاصة فلافونات البوليميثوكسي، التي تمنع بشكل فعال تكوين الأورام المعوية. يحتوي قشر الليمون أيضًا على الديوسمين والهسبيريدين، اللذين يحميان من الإصابة بسرطان الأمعاء.
الحماية من سرطان الجلد
كما تقوم قشور الليمون بتخزين مادة الليمونين، وهي مادة تحمي من سرطان الجلد.
الحماية من أورام البروستاتا
تظهر الأبحاث أن مجموعات مختلفة من قشر الليمون فعالة في تقليل حجم وحجم أورام البروستاتا، وكذلك منع النقائل وتمنع هذه المجموعات قدرة الخلايا السرطانية على الانتقال إلى أجزاء أخرى من الجسم، كما أنها تسبب موت الخلايا المبرمج، أو التدمير الذاتي للخلايا الخبيثة.
التحكم في الوزن
قشر الليمون غني بالبوليفينول، الذي يساعد على التحكم في الوزن. كما أنه يمنع عملية تراكم الدهون ويمنع فرط شحميات الدم - الدهون الزائدة في الدم.
مقاومة الأنسولين
مقاومة الأنسولين هي حالة لا تستجيب خلالها خلايا الجسم لتأثيرات هرمون الأنسولين، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم ويسبب مرض السكري. يحتوي قشر الليمون على مادة البوليفينول التي تعمل على تحسين حالة ضحايا هذا الاضطراب عن طريق تثبيط تراكم الدهون حول البطن.
مستوى السكر في الدم
يحتوي قشر الليمون على مركبات الفلافانون مثل نارينجين وهيسبيريدين، والتي تلعب دورًا مهمًا في الوقاية من ارتفاع السكر في الدم، كما يتحكم في مستويات السكر في الدم عن طريق تحطيم الجلوكوز في الكبد وزيادة تركيز الجليكوجين. كما أنه يمنع تكوين جزيئات السكر الجديدة في الكبد.
خطر الإصابة بأمراض القلب
يعد قشر الليمون مصدرًا ممتازًا لفيتامين C وله العديد من الفوائد الصحية، ولكنه أيضًا مضاد أكسدة ممتاز يقلل من مستوى الجذور الحرة في الجسم، وبالتالي يمنع تلف جدران الشرايين والأوعية الدموية. وهذا يقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الليمون نكهة الليمون قشر الليمون سرطان القولون سرطان الجلد أورام البروستاتا الوزن مقاومة الأنسولين مستوى السكر أمراض القلب السکر فی الدم قشر اللیمون من سرطان
إقرأ أيضاً:
فحص 3 جينات يحمي من بعض الآثار الجانبية الأدوية
وجدت دراسة جديدة أجرتها جامعة كوين ماري في لندن أن 9% من جميع الآثار الجانبية للأدوية المُبلّغ عنها إلى هيئة تنظيم الأدوية في المملكة المتحدة مرتبطة بأدوية يعتمد خطر آثارها الجانبية جزئياً على جينات المريض.
99% من الأفراد لديهم متغيرات جينية قد تؤدي إلى استجابة عكسية لبعض الأدوية
ومن بين هذه المجموعة الفرعية من الآثار الجانبية، ارتبط 75% منها بـ 3 جينات فقط، تؤثر على كيفية معالجة الجسم للدواء.
لذلك، يمكن أن يساعد الفحص الجيني قبل وصف الدواء في تجنب الآثار الجانبية للأدوية في هذه الحالات، بحسب "مديكال إكسبريس".
وعلى مدار الـ 60 عاماً الماضية، سجّل برنامج "البطاقة الصفراء" التابع لوكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية أكثر من مليون بلاغ عن آثار جانبية للأدوية.
استجابة عكسية للأدويةوأشارت دراسات سابقة إلى أن أكثر من 99% من الأفراد لديهم متغيرات جينية قد تؤدي إلى استجابة عكسية لبعض الأدوية.
وفي بعض الحالات، يمكن أن تكون هذه الآثار خطيرة وتؤدي إلى مشاكل صحية أخرى، أو إطالة مدة الإقامة في المستشفى، أو حتى الوفاة.
وتُقدّر تكلفة الآثار الجانبية للأدوية على هيئة الخدمات الصحية الوطنية بأكثر من ملياري جنيه إسترليني سنوياً.
وفي الدراسة، حلّل الباحثون أكثر من 1.3 مليون تقرير عن الآثار الجانبية للأدوية.
ووجد الباحثون أن 9% من هذه الحالات مرتبطة بأدوية يُمكن تعديل مخاطر آثارها الجانبية باستخدام معلومات علم الصيدلة الجيني لتوجيه وصفها.
الأدوية المرتبطة بآثار جانبيةوكانت الأدوية التي أظهرت أعلى معدل للآثار الجانبية للأدوية، والتي يُمكن الوقاية منها من خلال تخصيص وصف الدواء بناءً على المعلومات الجينية، هي علاجات الاضطرابات النفسية (47%) وأمراض القلب والأوعية الدموية (24%).
كما وجدت الدراسة أن المرضى الذين ظهرت عليهم آثار جانبية للأدوية، والتي يُمكن تخفيفها باستخدام الفحص الجيني، كان أغلبهم من الذكور وكبار السن، وللتعرض لآثار جانبية شديدة ولكنها غير مميتة.