تناول الكثير من الفواكه والخضروات يقلل من خطر الإصابة بسرطان المثانة، تم التوصل إلى هذا الاستنتاج من قبل متخصصين من مركز الأورام بجامعة هاواي (الولايات المتحدة الأمريكية)، ونشرت نتائج دراستهم في المجلة العلمية The Journal of Nutrition.

 

ووفقا للمعلومات العامة التي قدمها المعهد الوطني الأمريكي للسرطان، يتم تسجيل 72.

570 حالة سرطان المثانة في هذا البلد كل عام ومن بين هذه الحالات، هناك 15210 حالة مميتة.

 

ومن المعروف في الوقت نفسه أن الفواكه والخضروات تحتوي على العديد من المواد (في المقام الأول الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة)، والتي غالباً ما تحمي جسم الإنسان من الأورام الخبيثة، وقبل اثني عشر عامًا ونصف، قرر أطباء هاواي اختبار هذا النمط العام من خلال التجارب الإحصائية ودعوا حوالي 200 ألف أمريكي مسن للمشاركة في التجربة (كان العدد الدقيق للمتطوعين 185885 شخصًا). 

 

وتقرر أن تأخذ في الاعتبار عوامل مثل عمر المرضى، واستعدادهم الوراثي للإصابة بالسرطان، ونظامهم الغذائي وعامل التدخين.

 

وهكذا، خلال هذه السنوات الـ 12 ونصف، قام مجموعة من المتخصصين بمراقبة المشاركين خلال هذا الوقت، تم تشخيص حوالي 600 حالة من حالات سرطان المثانة الغازية في المجموعة لدى 152 امرأة و429 رجلاً.

 

ما لا تعرفه عن سرطان المثانة

سرطان المثانة نوع شائع من السرطانات يبدأ في خلايا المثانة. والمثانة عضو عضلي مجوف في أسفل البطن يُخزِّن البول.

 

وغالبًا ما يبدأ سرطان المثانة في الخلايا (خلايا الظهارة البولية) التي تُبطِّن المثانة من الداخل. توجد أيضًا خلايا الظهارة البولية في الكلى والأنابيب (الحالبين) التي تربط الكلى بالمثانة. ويمكن أن يحدث سرطان الظهارة البولية في الكلى والحالب أيضًا، ولكنه أكثر شيوعًا في المثانة.

 

يتم تشخيص معظم سرطانات المثانة في مرحلة مبكرة، عندما يكون السرطان قابلاً للعلاج بشكل كبير. ولكن حتى سرطانات المثانة في مراحلها المبكرة يمكن أن تعود بعد علاجها بشكل ناجح. لهذا السبب، عادةً ما يحتاج الأشخاص المصابون بسرطان المثانة إلى فحوصات المتابعة لسنوات بعد العلاج؛ للبحث عن سرطان المثانة الذي قد يتكرَّر.

 

ونتيجة لذلك، وجد العلماء أن النساء اللاتي تناولن كميات كبيرة من الفواكه والخضروات تم تضمينهن في المجموعة الفرعية ذات أدنى مستوى إحصائي لخطر الإصابة بالسرطان (ومع ذلك، فإننا نتحدث على وجه التحديد عن سرطان المثانة).

 

وعلى طول الطريق، لاحظ العلماء أن الخضروات ذات اللون الأصفر البرتقالي لها تأثير ملحوظ مضاد للأورام: فهي تقلل من خطر الإصابة بسرطان المثانة لدى النساء بنسبة تصل إلى 52٪. لاحظ أن تناول المزيد من الفاكهة لم يساعد الرجال على الأداء بشكل أفضل من الناحية الإحصائية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سرطان المثانة الفواكه والخضروات الإصابة بسرطان المثانة المثانة الأورام الأورام الخبيثة بسرطان المثانة سرطان المثانة المثانة فی

إقرأ أيضاً:

مرض فيكتوري يثير القلق في بريطانيا.. تجنب فقدان الوزن السريع

حالة من الخوف، سيطرت على سكان المملكة المتحدة، بعد ارتفاع حالات الإصابة بمرض «النقرس»، الذي عُرف بالمرض الفيكتوري، وحذّر خبراء الصحة من أنماط الحياة المفرطة، التي تعد مسؤولة عن الارتفاع الحاد في هذا المرض، والمتوقع زيادته أكثر الفترة المقبلة، كما أنهم كشفوا عن أعراض الإصابة.

المرض الفيكتوري يثير القلق في بريطانيا

يعد المرض الفيكتوري «النقرس»، نوع مؤلم من التهاب المفاصل؛ لأنه يحدث جزئيًا بسبب الإفراط في تناول اللحوم، وشرب الكحول، التي كانت سببًا في ارتفاع حالات الإصابة في بريطانيا بنسبة تصل إلى 70%، واعتبره الخبراء أنه هذا الارتفاع غير متوقع، وفق ما نشرته صحيفة «واشنطن بوست».

مرض النقرس، يصيب واحدًا من كل 40 بريطانيا، عادةً ما يسبب آلامًا شديدة، في أصابع القدم، والمفاصل داخل القدمين، اليدين، المعصمين، والكوع، أو الركبتين، وتتمثل أعراض الإصابة بالمرض في تغير لون الأظافر، وآلام المفاصل التي تزداد سوءًا في الليل والتعب المزمن.

سبب الإصابة بمرض النقرس

والسبب الرئيسي في الإصابة بمرض النقرس، هو كثرة تناول الأطعمة والمشروبات الغنية بالمركبات التي تسمى «البيورينات» والتي تتواجد بكثرة في اللحوم الحمراء والمأكولات البحرية والكحول، وينتج عن ذلك تراكم حمض البوليك في الجسم، ما يؤدي إلى ترسباته في المفاصل وحولها، ويزيد الألم وعدم الراحة.

يعد الرجال الفئة الأكثر عرضة للإصابة بالمرض الفيكتوري، خاصة أنهم يتبعون نظاما غذائيا حديث، يعتمد بشكل كبير على اللحوم الحمراء فائقة التصنيع، وهو ما أدى إلى زيادة خطر إصابة البريطانيين بهذه الحالة، والتي ترتبط أيضًا بالسمنة، فضلاً عن كونها أحد الآثار الجانبية لبعض الأدوية، منها علاج ارتفاع ضغط الدم.

فقدان الوزن السريع

ووفق الدكتور هيلاري جونز، أن فقدان الوزن السريع والتوقف المفاجئ عن تناول الكحول يمكن أن يؤدي في الواقع إلى إثارة نوبات النقرس، وذلك لأن فقدان الوزن السريع يؤدي إلى تكسير الخلايا في الجسم، مما يؤدي إلى إطلاق حمض البوليك في مجرى الدم ويزيد من احتمالية تكوين بلورات حمض اليوريك في المفاصل.

للحد من الإصابة بمرض النقرس، يجب اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة النشاط البدني بانتظام مع دعم الصحة العامة، كما يجب تجنب الانخفاض الكبير في تناول الكحول، لأن هذا أيضًا يمكن أن يؤدي إلى زيادة إنتاج حمض البوليك، لذلك لابد من الامتناع عنه تدريجيًا.

والعصر الفيكتوري هو فترة تاريخية في بريطانيا استمرت من عام 1837 إلى 1901، حكمت فيها الملكة فيكتوريا، يُعتبر هذا العصر من أهم الفترات في تاريخ بريطانيا، إذ شهدت البلاد تطورًا هائلًا على مختلف الأصعدة، بما في ذلك الثورة الصناعية، والنمو الاقتصادي، والتوسع الإمبراطوري، وكذلك تغيرات كبيرة في الحياة الاجتماعية والثقافية.

ورغم الازدهار الاقتصادي، فإنّ بريطانيا واجهت العديد من التحديات الاجتماعية، بما في ذلك الفقر وانتشار الأمراض، منها تفشي كبير لأمراض السل، والكوليرا، والجرب، والنقرس بسبب الاكتظاظ وسوء الصرف الصحي في المدن الكبرى.

مقالات مشابهة

  • مرض فيكتوري يثير القلق في بريطانيا.. تجنب فقدان الوزن السريع
  • نشرة المرأة والمنوعات| الجز على الأسنان سبب لنقص هذا الفيتامين.. احذر تناول هذه الفواكه إن كنت تعاني من الصداع
  • أخطرها الإدمان.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول المشروبات الغازية؟
  • احذر تناول هذه الفواكه إن كنت تعاني من الصداع .. الأولى غير متوقعة
  • يسبب الحمى الروماتيزمية.. تحذير عاجل من جمال شعبان للمواطنين في الشتاء
  • «فيتش»: وقف الحرب في غزة يقلل المخاطر الجيوسياسية التي تواجه مصر والأردن
  • علماء يفسرون سبب تزايد السرطان بين الشابات أكثر من الشباب
  • دراسة تكشف سر زيادة إصابة النساء في سن الشباب بالسرطان
  • تناول الجبن يقلل من خطر حالة تهدد حياة مليار شخص .. تفاصيل
  • 4 أسباب رئيسية تفسر زيادة حالات الإصابة بالسرطان