تناول الفواكه والخضراوات يقلل من خطر الإصابة بسرطان المثانة
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
تناول الكثير من الفواكه والخضروات يقلل من خطر الإصابة بسرطان المثانة، تم التوصل إلى هذا الاستنتاج من قبل متخصصين من مركز الأورام بجامعة هاواي (الولايات المتحدة الأمريكية)، ونشرت نتائج دراستهم في المجلة العلمية The Journal of Nutrition.
ووفقا للمعلومات العامة التي قدمها المعهد الوطني الأمريكي للسرطان، يتم تسجيل 72.
ومن المعروف في الوقت نفسه أن الفواكه والخضروات تحتوي على العديد من المواد (في المقام الأول الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة)، والتي غالباً ما تحمي جسم الإنسان من الأورام الخبيثة، وقبل اثني عشر عامًا ونصف، قرر أطباء هاواي اختبار هذا النمط العام من خلال التجارب الإحصائية ودعوا حوالي 200 ألف أمريكي مسن للمشاركة في التجربة (كان العدد الدقيق للمتطوعين 185885 شخصًا).
وتقرر أن تأخذ في الاعتبار عوامل مثل عمر المرضى، واستعدادهم الوراثي للإصابة بالسرطان، ونظامهم الغذائي وعامل التدخين.
وهكذا، خلال هذه السنوات الـ 12 ونصف، قام مجموعة من المتخصصين بمراقبة المشاركين خلال هذا الوقت، تم تشخيص حوالي 600 حالة من حالات سرطان المثانة الغازية في المجموعة لدى 152 امرأة و429 رجلاً.
ما لا تعرفه عن سرطان المثانة
سرطان المثانة نوع شائع من السرطانات يبدأ في خلايا المثانة. والمثانة عضو عضلي مجوف في أسفل البطن يُخزِّن البول.
وغالبًا ما يبدأ سرطان المثانة في الخلايا (خلايا الظهارة البولية) التي تُبطِّن المثانة من الداخل. توجد أيضًا خلايا الظهارة البولية في الكلى والأنابيب (الحالبين) التي تربط الكلى بالمثانة. ويمكن أن يحدث سرطان الظهارة البولية في الكلى والحالب أيضًا، ولكنه أكثر شيوعًا في المثانة.
يتم تشخيص معظم سرطانات المثانة في مرحلة مبكرة، عندما يكون السرطان قابلاً للعلاج بشكل كبير. ولكن حتى سرطانات المثانة في مراحلها المبكرة يمكن أن تعود بعد علاجها بشكل ناجح. لهذا السبب، عادةً ما يحتاج الأشخاص المصابون بسرطان المثانة إلى فحوصات المتابعة لسنوات بعد العلاج؛ للبحث عن سرطان المثانة الذي قد يتكرَّر.
ونتيجة لذلك، وجد العلماء أن النساء اللاتي تناولن كميات كبيرة من الفواكه والخضروات تم تضمينهن في المجموعة الفرعية ذات أدنى مستوى إحصائي لخطر الإصابة بالسرطان (ومع ذلك، فإننا نتحدث على وجه التحديد عن سرطان المثانة).
وعلى طول الطريق، لاحظ العلماء أن الخضروات ذات اللون الأصفر البرتقالي لها تأثير ملحوظ مضاد للأورام: فهي تقلل من خطر الإصابة بسرطان المثانة لدى النساء بنسبة تصل إلى 52٪. لاحظ أن تناول المزيد من الفاكهة لم يساعد الرجال على الأداء بشكل أفضل من الناحية الإحصائية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سرطان المثانة الفواكه والخضروات الإصابة بسرطان المثانة المثانة الأورام الأورام الخبيثة بسرطان المثانة سرطان المثانة المثانة فی
إقرأ أيضاً:
هل تعلم ماذا يحدث للجسم عند التوقف عن تناول السكر مدة شهر؟
تضاعفت أعداد المصابين بداء السكري خلال الأعوام الأخيرة بشكل كبير وذلك رغم حملات التوعية والتحذير بشأن مخاطر تناول السكر “السم الأبيض” بأشكاله، والكبيرة على الإنسان، وسط دعوات للمطالبة باتباع النظم الغذائية المعتمدة على السكريات، ولكن هل تعلم ماذا يحدث لجسمك عند التوقف عن تناول السكر لمدة شهر؟
وفي هذا السياق، قالت أخصائية التغذية بروك ألبرت، المؤلفة المشاركة لكتاب “التخلص من سموم السكر”: “الناس يعانون من إدمان حقيقي على السكر، كلما تناولت منه أكثر، زادت رغبتك فيه، والتخلّص منه يتطلب انضباطا ورغبة حقيقية في التغيير”.
وقالت: “إذا امتنعت عن السكر لمدة 30 يوما، خلال الأسبوع الأول، تبدأ مرحلة الانسحاب، وقد تشعر بتدهور مؤقت في حالتك الصحية، نتيجة اعتياد الجسم على السكر كمصدر طاقة سريع، وتشمل الأعراض: الصداع والرغبة الشديدة في تناول السكر والتعب وتقلبات المزاج وصعوبة التركيز”.
وتقول ألبرت: “بحسب درجة الإدمان، قد تواجه ضبابية في الدماغ وانزعاجا عاما، وشعورا بالإرهاق، ولكن الأعراض مؤقتة وتبدأ بالاختفاء بعد أيام قليلة”.
وأضافت: “بعد تجاوز مرحلة الانسحاب، يبدأ جسمك في تنظيم الطاقة بطريقة أفضل، وستختفي فترات الخمول خلال النهار، ولن تحتاج إلى وجبات خفيفة غنية بالسكر لتبقى متيقظا، كما ستشعر بطاقة أكثر توازنا تدوم طوال اليوم”.
وقالت: “يؤثر السكر سلبا على نوعية النوم، خاصة إذا تم تناوله في المساء، لأنه يؤخّر إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن النوم، وبمجرد التوقف عن السكر، تتحسّن دورة النوم ويصبح الاستغراق في النوم أسرع، والاستيقاظ أكثر انتعاشا”.
وأضافت: “يسبب السكر التهابات قد تضر بالبشرة، ما يؤدي إلى حب الشباب وتسريع علامات الشيخوخة، وبعد التوقف عن السكر، قد تظهر بعض الحبوب مؤقتا، لكنها سرعان ما تختفي، وتصبح البشرة أكثر إشراقا، ويتوحّد لونها بشكل ملحوظ”.
وأكدت أنه، “يؤدي الحد من تناول السكر إلى تقليل استهلاك السعرات الحرارية، وخفض مستوى الأنسولين، وهو ما يساعد على التخلص من الدهون الحشوية الخطرة”.
وقالت: “عند التوقف عن تناول السكر الصناعي، تبدأ براعم التذوق في التأقلم، وتصبح أكثر حساسية للسكريات الطبيعية، وبحلول الأسبوع الثالث أو الرابع، ستلاحظ أن الفاكهة، وحتى بعض الخضروات، أصبحت أكثر حلاوة”، مضيفة: “التفاح يصبح مثل الحلوى، البصل حلو! اللوز كذلك!”.
وبحسب صحيفة ميرور، أضافت: “للتقليل من السكر بفعالية، لا بد من تعلّم قراءة الملصقات الغذائية، وابحث عن هذه الأسماء: سكروز وفركتوز وغلوكوز ومالتوز ودكستروز وشراب الذرة عالي الفركتوز (HFCS)، و(قاعدة عامة: إذا انتهت الكلمة بـ “-ose”، فهي على الأرجح نوع من السكر)”.
يذكر “أن التوقف عن تناول السكر لمدة شهر كامل يعتمد تأثيره على كمية السكر المستهلكة بشكل يومي قبل التوقف، ففي حال استهلاك كمية بسيطة من السكر فقد لا يشعر الشخص بفارق كبير بعد التوقف عن تناول السكر، أما في حال الاعتياد على تناول كميات كبيرة من السكر يوميًا فإن التوقف عن تناوله قد يساهم بالفعل في خسارة الوزن بحسب فارق السعرات الحرارية، ولا ينصح بخسارة الوزن بسرعة خلال شهر واحد، وينصح دائمًا باتباع نظام غذائي صحي مع ممارسة الأنشطة البدنية المناسبة”.