الأمم المتحدة: تفريغ 71 بالمئة من ناقلة صافر المتهالكة غربي اليمن
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
أعلن مسؤول أممي، مساء السبت، تفريغ 71 بالمئة من نفط خزان صافر المتهالك بمحافظة الحديدة غربي اليمن.
وقال مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي آخيم شتاينر، "حتى اليوم السبت، تم نقل 824 ألفا و179 برميل نفط من خزان صافر".
وأوضح شتاينر، في تغريدة، أن "ما تم تفريغه يساوي 71 في المئة من إجمالي محتوى نفط خزان صافر".
وأكد "التزام برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع لحماية الحياة وسبل العيش".
وشدد على أنه "مع كل برميل نفط يتم ضخه من خزان صافر، يكون مستقبل الصيادين والمجتمعات اليمنية أكثر أمانا".
وفي 25 يوليو/ تموز الماضي، أعلنت الأمم المتحدة بدء نقل النفط الخام من خزان صافر إلى سفينة "نوتيكا" (جرى تغيير اسمها لاحقا إلى سفينة اليمن) التي أبحرت من جيبوتي متجهة إلى ساحل البحر الأحمر اليمني، لنقل نحو 1.1 مليون برميل من ناقلة "صافر" المتهالكة.
وتعود ملكية خزان "صافر" لشركة النفط اليمنية الحكومية "صافر لعمليات إنتاج واستكشاف النفط"، حيث كان قبل اندلاع الحرب في 2014 يستخدم لتخزين النفط الوارد من الحقول المجاورة لمحافظة مأرب (وسط) وتصديره.
وبسبب عدم خضوع الخزان لأعمال صيانة منذ عام 2015، أصبح النفط الخام والغازات المتصاعدة بمثابة تهديد خطير على المنطقة، حيث يحمل أكثر من 1.1 مليون برميل نفط، وهو ما يجعله عرضة لخطر التسرب أو الانفجار أو الحريق.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الامم المتحدة خزان صافر نفط وقود الأمم المتحدة خزان صافر
إقرأ أيضاً:
الشركات التركية تدخل على الخط: 7 مليارات برميل نفط بانتظار التطوير في سوريا
بعد انهيار نظام البعث الذي استمر لـ61 عامًا، تواجه سوريا مرحلة جديدة بقيادة المعارضة بقيادة أحمد حسين الشرع، الذي تسلم زمام الحكم بعد بشار الأسد.
ومع بدء إعادة الإعمار، التي تُقدر تكلفتها بـ400 مليار دولار، تبدو قضية الطاقة محور الاهتمام لتأمين الموارد اللازمة لبناء الدولة.
7 مليارات برميل من الاحتياطي النفطي
تشير تقارير مركز أبحاث استراتيجيات وسياسات الطاقة التركية (TESPAM) التي تابعها موقع تركيا الان٬ إلى أن سوريا تمتلك احتياطات نفطية تقدر بـ7 مليارات برميل، تتركز في مناطق الحسكة ودير الزور والرقة، بينما توجد مصادر الغاز الطبيعي في محافظة حمص. ويعتبر استغلال هذه الموارد أولوية لإعادة الإعمار، مع إمكانية أن تصل الإيرادات إلى مليارات الدولارات سنويًا.
إنتاج مليون برميل يوميًا في غضون 5 سنوات
بحسب أوغوزهان أكينر، رئيس TESPAM، فإن تطوير الحقول النفطية في سوريا بالتعاون مع تركيا يمكن أن يرفع الإنتاج اليومي إلى مليون برميل خلال السنوات الخمس المقبلة، مما يساهم في تحقيق إيرادات سنوية تصل إلى 22 مليار دولار، رغم أن نصفها سيُخصص لتغطية التكاليف الاستثمارية.
والى إزمير يعلن عن إجراءات هامة لسكان المدينة
الأربعاء 25 ديسمبر 2024“النفط السوري يجب أن يُعالج في تركيا”
يشدد الخبراء على أن التعاون مع تركيا هو الخيار الأكثر منطقية لاستغلال النفط السوري، نظرًا لقربها الجغرافي وتوفر بنية تحتية قوية. ويرى أوغوزهان أن نقل النفط إلى تركيا لتكريره في مصافيها سيساهم بشكل كبير في تلبية احتياجات الطاقة السورية بشكل سريع. كما أشار إلى أن تصدير النفط عبر ميناء جيهان سيكون خيارًا عمليًا وسريعًا لتعزيز العوائد الاقتصادية.